من أصول عراقية... هل تصبح محامية ترمب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض؟

ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب  (أ.ب)
ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

من أصول عراقية... هل تصبح محامية ترمب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض؟

ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب  (أ.ب)
ألينا حبة تتحدث خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

برزت ألينا حبة، المحامية من أصول عراقية التي مثلت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في سلسلة من القضايا البارزة، مرشحة محتملة لمنصب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، وفقاً للتقارير.

ومن المتوقع أن تزور حبة مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا هذا الأسبوع، حيث بدأ في الإعلان عن التعيينات في حكومته وإدارته الأوسع، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقالت مصادر مطلعة إنه على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات رسمية حتى الآن، لكنها مرشحة مفضلة لهذا المنصب وكانت في فلوريدا لإجراء «محادثات بشأن دور محتمل».

أوضح أحد المصادر أنه من غير المؤكد ما إذا كانت حبة ستقبل دور السكرتيرة الصحافية إذا عُرض عليها ذلك. وأشار مصدر آخر مجهول من فريق ترمب إلى أن خبرة المحامية في الدفاع عن الرئيس السابق أمام الكاميرات وفي المحكمة من العوامل التي ستعمل لصالحها.

وتابع: «دونالد ترمب هو المبرمج والمنتج الرئيسي الأول، وهو من يختار الأدوار على الهواء... ألينا جاهزة للتصوير ومختبرة منذ اليوم الأول. ولكن الأهم من ذلك أنها اجتازت اختبار المعركة بعد أن كانت في الخطوط الأمامية مع رئيس الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية».

ألينا حبة تتحدث قبل وصول المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب إلى تجمع انتخابي (أ.ب)

مثلت حبة الرئيس المنتخب في العديد من الدعاوى القضائية بما في ذلك قضيته ضد صحيفة «نيويورك تايمز» وابنة أخته ماري ترمب، وقضية التشهير مع إي. جين كارول، والدعوى المدنية مع مايكل كوهين وغيرها من المسائل القانونية.

ومع ذلك، لم تكن ناجحة دائماً. خسر ترمب القضية ضد كارول وأُجبر على دفع أكثر من 80 مليون دولار.

كانت حبة أيضاً جزءاً من الفريق القانوني الذي دافع عن الرئيس المنتخب في قضية الاحتيال المدني المترامية الأطراف، التي اتُهم خلالها هو وأبناؤه بتعديل أحجام الكثير من العقارات في نيويورك وأماكن أخرى للبنوك والمقرضين.

بالإضافة إلى تاريخها في العمل مع ترمب، فقد استمرت حبة في وضع نفسها داخل دائرته الداخلية في الأشهر الأخيرة من الانتخابات. وظهرت عدة مرات في التجمعات في الولايات بما في ذلك حدث ماديسون سكوير غاردن.

وتبلغ حبة من العمر 40 عاماً، ووُلدت في ولاية نيوجيرسي الأميركية، لأبوين من الكاثوليك الكلدانيين الذين فروا من العراق في أوائل الثمانينات.

بعد تخرجها في الجامعة، حصلت على وظيفة في صناعة الأزياء؛ إذ عملت لدى شركة «مارك جاكوبس» - إحدى العلامات التجارية الرائدة في أميركا - لكن يبدو أنها أرادت الابتعاد عن هذا العالم ضمن حياتها المهنية، فعادت إلى الجامعة بعد سنوات في الصناعة، وحصلت على شهادة الحقوق من جامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا عام 2010.


مقالات ذات صلة

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية بعد ما قامت به روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى الكابيتول في واشنطن (أ.ف.ب)

«النواب» الأميركي يقر مشروع قانون يستهدف المنظمات غير الربحية «الداعمة للإرهاب»

صادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يمنح وزارة الخزانة سلطة أحادية لإلغاء وضع الإعفاء الضريبي للمنظمات غير الربحية التي ترى الوزارة أنها تدعم الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مات غايتز (أ.ف.ب)

انسحاب مات غايتز مرشح ترمب لوزارة العدل على خلفية تجاوزات أخلاقية

أعلن مرشّح الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، لتولي وزارة العدل، مات غايتز، الخميس، سحب ترشّحه لهذا المنصب بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كلمة «عقوبات» أمام ألوان علمي الولايات المتحدة وروسيا في هذه الصورة الملتقطة في 28 فبراير 2022 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على 50 مصرفاً روسياً بسبب الحرب في أوكرانيا

أعلنت أميركا حزمة من العقوبات تستهدف نحو 50 مؤسسة مصرفية روسية للحد من وصولها إلى النظام المالي الدولي وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سيناتور جمهوري بارز: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)
السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)
TT

سيناتور جمهوري بارز: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)
السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقال إن أي دولة ستدعم قرارات المحكمة ستواجه موقفاً صارماً من الولايات المتحدة.

وقال غراهام على منصة «إكس»: «المحكمة الجنائية الدولية منظمة مارقة ذات دوافع سياسية تدهس مفهوم سيادة القانون. لقد أوضحت بشكل لا لبس فيه أنني أعتقد أن هذه العملية برمتها تشكل إساءة استغلال لنظام روما الأساسي» الذي أسس المحكمة.

وأضاف أن «أي دولة أو منظمة تساعد أو تشجع هذه الفظائع يجب أن تتوقع موقفاً حازماً من الولايات المتحدة، وأنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس (المنتخب دونالد) ترمب وفريقه وزملائي في الكونغرس للتوصل إلى رد قوي».

وقالت المحكمة في بيان إن لديها أسبابها المنطقية لاعتبار نتنياهو وغالانت شريكين في «جرائم ضد الإنسانية هي جريمة التجويع كسلاح... وجرائم ضد الإنسانية مثل القتل».

وأكدت المحكمة أن «نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن توجيه هجوم متعمد ضد المدنيين».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضاً مذكرة اعتقال بحق محمد الضيف القيادي في حركة «حماس» الفلسطينية.