تقرير: قراصنة صينيون تنصتوا على هاتف محامي ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)
TT

تقرير: قراصنة صينيون تنصتوا على هاتف محامي ترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)

أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أحد كبار محامي الرئيس المنتخب دونالد ترمب أن هاتفه الجوال كان تحت مراقبة قراصنة صينيين، وفقاً لما ذكرته 3 مصادر مطلعة على الأمر لشبكة «سي إن إن»، في جزء من عملية واسعة النطاق تستهدف كبار الجمهوريين والديمقراطيين في السياسة الأميركية التي كانت جارية منذ أشهر.

أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي المحامي تود بلانش، الأسبوع الماضي، أن القراصنة تمكنوا من الحصول على بعض التسجيلات الصوتية والرسائل النصية من هاتفه، لكن لا شيء من هذه المعلومات يتعلق بترمب، وفقاً لأحد المصادر.

وقال المصدر إن مكتب التحقيقات الفيدرالي قدم لبلانش، الذي اضطر إلى البدء في استخدام رقم مختلف بعد الاختراق، ما حصل عليه القراصنة، بما في ذلك الاتصالات مع العائلة.

وبلانش الثاني من بين محاميي ترمب اللذين يُعتقد أنهما مستهدفان من قبل قراصنة أجانب. ذكرت شبكة «سي إن إن» في أغسطس (آب) أن المحامية ليندسي هاليغان استُهدفت كجزء من جهد قرصنة إيراني منفصل، على الرغم من أن توقيت تلك المحاولة ومدى أي اختراق لأجهزتها أو حساباتها لا يزال غير واضح.

كما استهدف قراصنة صينيون شخصيات بارزة أخرى في دائرة ترمب، بمَن فيهم الرئيس المنتخب نفسه ونائبه جي دي فانس. وشملت الأهداف الأخرى صهر ترمب جاريد كوشنر وابنه إريك، وأعضاء حملة كامالا هاريس وأعضاء إدارة الرئيس جو بايدن، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» سابقاً.

لقد أثارت هذه الحوادث قلق مسؤولي الأمن القومي بسبب الوصول العميق الذي حصل عليه القراصنة الصينيون إلى سجلات المكالمات والهواتف الأميركية البارزة.

يعتبر المسؤولون الأميركيون الذين يحققون في حملة القرصنة، التي جاءت من خلال عمليات اختراق لشركات الاتصالات الأميركية AT&T وLumen وVerizon، أنها من بين أكثر عمليات القرصنة المتعلقة بالأمن القومي إثارة للقلق في الذاكرة الحديثة.

وقال مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة «سي إن إن» في وقت سابق إن نطاق الاختراق «أسوأ بكثير مما يعرفه الجمهور»، وما زال المسؤولون يحاولون تحديد التأثيرات.

ونفت الحكومة الصينية مزاعم الولايات المتحدة بأنها وراء الاختراق.


مقالات ذات صلة

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: أوامر اعتقال الجنائية الدولية ضد زعماء إسرائيل «أمر شائن»

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

واشنطن: لا نرى «أيّ سبب» لتعديل العقيدة النووية الأميركية

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية بعد ما قامت به روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة ثم مجلس الاحتياطي

كيفن وارش (أرشيفية)
كيفن وارش (أرشيفية)
TT

ترمب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة ثم مجلس الاحتياطي

كيفن وارش (أرشيفية)
كيفن وارش (أرشيفية)

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها يوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدرس تكليف كيفن وارش بوزارة الخزانة مع إمكانية توليه قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي لاحقا عقب انتهاء ولاية جيروم باول في عام 2026.

وأضاف التقرير أن ترمب ناقش هذا الترتيب مع وارش، المصرفي السابق الذي خدم في مجلس الاحتياطي الاتحادي، خلال اجتماعه به في منتجعه مارالاغو في ولاية فلوريدا يوم الأربعاء. وذكر التقرير أن ترمب يفكر أيضا في تعيين سكوت بيسنت، وهو مستثمر في صناديق التحوط منذ زمن وعمل أيضا محاضرا لسنوات في جامعة ييل، لقيادة المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض على أن يجري ترشيحه ليحل محل وارش في وزارة الخزانة.

ولم يصدر ترمب أي إعلان حتى الآن. ونبهت الصحيفة إلى أن أسماء أخرى لا تزال مطروحة لمنصب وزارة الخزانة منها مارك روان، المؤسس المشارك لشركة أبولو غلوبال مانجمنت، والسناتور بيل هاغرتي، وروبرت لايتهايزر، الذي شغل منصب الممثل التجاري الأميركي لترمب طوال فترة ولاية الرئيس السابقة.