ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078312-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%80%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D9%82%D9%85%D9%85-%D9%85%D8%AC%D8%AF-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»
المرشح الجمهوري طالب بإعدام المهاجرين المتورطين في قتل أميركيين
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن :«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»
المرشح الجمهوري دونالد ترمب يتحدث للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغان (أ.ف.ب)
تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) «بقيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة» في كلمته الختامية في تجمعه الانتخابي الأخير.
وقال للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغان المتأرجحة: «بتصويتكم يمكننا حل كل مشكلة تواجهها بلادنا وقيادة الولايات المتحدة لا بل والعالم نحو قمم مجد جديدة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي حديث ترمب في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين أو عناصر من الشرطة، وفي خطوة اعتبرت صداماً بين المهاجرين والرياضيين المحترفين.
وأعرب ترمب عن استيائه مرة أخرى من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم. وقال: «هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين».
وفي وقت لاحق دعا إلى أشد العقوبات على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين أو عناصر من الشرطة.
يذكر أن ترمب (78 عاماً) جعل من تقييد الهجرة غير القانونية إحدى القضايا المحورية في حملته الانتخابية، حيث صور المهاجرين مراراً كأعداء للولايات المتحدة، وأثار مشاعر مناهضة للأجانب بادعاءات زائفة.
من طبيعة الحملات الانتخابية أن يتحول السياسيون بغض النظر عن مواقفهم الأولية إلى الخطاب الشعبوي حيث يقدمون وعوداً كبيرة ويتجنبون التطرق إلى التفاصيل السياسية.
أريزونا... انتخابات رئاسية محمومة وسط نظريات المؤامرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078470-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
فينيكس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
فينيكس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
أريزونا... انتخابات رئاسية محمومة وسط نظريات المؤامرة
أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
يشبه المركز الانتخابي في فينيكس بولاية أريزونا قلعة حصينة مع حواجز خرسانية وسياج من الأسلاك العالية وعناصر أمن في الداخل، إذ أصبحت هذه الإجراءات الأمنية معتادة في هذه الولاية المهمة التي تسري فيها نظريات المؤامرة الانتخابية.
وحذر بيل غيتس وهو أحد مسؤولي الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا الأكثر تعداداً للسكان في ولاية أريزونا، من أن «ما هو على المحك مهم جداً وخطر جداً، إنه أساس هذه الجمهورية الديمقراطية؛ وهو انتخاباتنا».
وخسر دونالد ترمب بأقل من 10500 صوت عام 2020 أمام جو بايدن في أريزونا. آنذاك، احتج متظاهرون مسلحون على مدى عدة ليالٍ أمام المركز الانتخابي بالمقاطعة في وسط فينيكس خلال عملية فرز الأصوات.
ولم يعترف الملياردير الجمهوري أبداً بهزيمته، وخلال 4 سنوات، أصبحت هذه الولاية التي تضم «الأخدود العظيم» (غراند كانيون) معقلاً لنظرية المؤامرة الانتخابية في الولايات المتحدة، وتنتشر فيها نظريات كاذبة بشأن «تزوير» بطاقات اقتراع، وغالباً ما يغذيها أنصار ترمب المحليون الذين تولوا قيادة الحزب الجمهوري فيها، حسبما أفاد تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ومن أجل مكافحة انعدام الثقة، أصبح لدى مركز الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا الآن، كاميرات مركزة بشكل دائم على مناطق تخزين بطاقات الاقتراع. ويتم بث المراقبة بالفيديو على شبكة الإنترنت بشكل دائم.
وذكر غيتس وهو مسؤول جمهوري منتخب قاوم ضغوط دونالد ترمب قبل 4 سنوات: «لقد حاولنا أن نكون شفافين قدر الإمكان». وأضاف المسؤول الذي تعرض لموجة حقد في السنوات الماضية: «لكننا نطلب شيئاً في المقابل»، وهو أن يعمد المرشحون الذين سيهزمون بنتيجة هذه الانتخابات إلى «قبول النتائج».
«إرهاب» وأسلحة نارية
ومع حلول يوم الانتخابات التي تشهد منافسة محمومة جداً بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في استطلاعات الرأي، وحيث لا يزال المعسكر الجمهوري يلوح بشبح «الغش»، يكون التوتر واضحاً في أريزونا.
ووجهت الأسبوع الماضي، إلى رجل تهمة «الإرهاب»، بعدما أطلق النار على مدى عدة ليالٍ على مقر للحزب الديمقراطي في تيمبي بضواحي فينيكس. وكان الموظفون غائبين حينها.
وضبطت الشرطة 120 سلاحاً نارياً في منزله، و250 ألف طلقة وقاذفة قنابل. وهي ترسانة تظهر أن هذا المهندس السابق المتقاعد كان يستعد لعملية قتل واسعة النطاق، بحسب النيابة العامة.
وكان الرجل الستيني يتردد على دوائر تؤمن بنظرية المؤامرة عبر الإنترنت، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وفي 2020، نشر شعار أنصار ترمب «أوقفوا السرقة» بعد هزيمة المرشح الجمهوري.
وقال عمدة مقاطعة ماريكوبا روس سكينر: «نحن في حالة تأهب أحمر». وأوضح أن ما يصل إلى 200 من عناصره مستعدون للتدخل الثلاثاء وفي الأيام المقبلة، وأنه سيتم أيضاً استخدام مسيّرات تحلق فوق المركز الانتخابي خلال الانتخابات، ويمكن أن يتمركز قناصة على السطوح المحيطة إذا لزم الأمر.
انتخابات «حاسمة»
كذلك، تلقى بعض مسؤولي الانتخابات تدريبات لتعلم كيفية تحصين أنفسهم في غرفة، أو استخدام خرطوم إطفاء الحرائق لصد متسللين محتملين، وهذا الجو لا يمنع آلاف العمال المؤقتين من حشد الصفوف لإنجاح الديمقراطية الأميركية.
ومن هؤلاء ني بريان (43 عاماً) التي أمضت يوم الاثنين في التحضير لفتح مكتب الاقتراع اليوم (الثلاثاء)، مع 10 زملاء، وتقول بريان التي تساعد في تنظيم عمليات الانتخابات بأريزونا منذ نحو 15 سنة، إن انتخابات 2020 كانت «لحظة مخيفة»، لكن هذا أدى إلى تقوية عزيمتها على المشاركة المدنية. وقبل هذه الانتخابات، تلقت تدريباً خاصاً على تخفيف التصعيد.
وقالت إن «المخاوف من العنف السياسي وترهيب الناخبين تظهر إلى أي حد هذه الانتخابات حاسمة». وأضافت: «بالتالي من المهم جداً، أن نحضر من دون خوف بهدف مساعدتهم على التصويت والمساهمة في حسن سير العملية».