ألقت زلّة الرئيس الأميركي، جو بايدن، «المسيئة»، حول مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترمب، بظلالها على حملة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية. وقال بايدن عن مؤيدي ترمب إنهم «قمامة»، في تعليقات كان يدين فيها استخدام أحد أنصار ترمب الوصف نفسه للحديث عن جزيرة بويرتو ريكو والمنحدرين منها.
وسارع البيت الأبيض، ليلة الثلاثاء، إلى «تصحيح» تصريح بايدن، قبل أن يعود بايدن نفسه لينشر توضيحاً على وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد فيه بأنه كان يقصد «خطاب الكراهية» بحق اللاتينيين، الذي شهده تجمّع ترمب بنيويورك.
من جهة أخرى، تعهد ترمب إعادة السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط «قريباً جداً» إذا انتخب رئيساً للولايات المتحدة. وقال على منصة «إكس»: «أريد أن يعود الشرق الأوسط إلى السلام الحقيقي والدائم، وسوف نفعل ذلك بشكل صحيح». وأضاف: «سأصلح المشاكل التي تسببت بها كامالا هاريس وجو بايدن، وسأضع حداً للمعاناة والدمار في لبنان». (تفاصيل ص 11)