تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)
مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)
TT

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)
مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)

قال مسؤولون أميركيون إن مروحية تحطمت يوم الأحد في مدينة هيوستن الأميركية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على متنها وتدمير برج راديو.

وقال عمدة المدينة، جون ويتمير، في مؤتمر صحافي، إن المروحية سقطت قبل الساعة الثامنة مساءً بقليل في الحي الثاني في هيوستن، شرق وسط المدينة، بعد إقلاعها من إلينغتون فيلد، الذي يبعد نحو 15 ميلاً (24 كيلومتراً). ولم تكن تعرف وجهتها. وقالت هيئة سلامة النقل الوطنية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تحقق في تحطم مروحية روبنسون R44 II.

وقال رئيس شرطة هيوستن، جيه نوي دياز، في المؤتمر الصحافي إن المروحية الخاصة التي كان على متنها أربعة أشخاص، بما في ذلك طفل، إما اصطدمت بكابل أو بالبرج. وقال إنه بقدر ما يعلم المسؤولون، لم يكن هناك أحد على الأرض عندما وقع الحادث.

ولم يتم الكشف عن هويات الضحايا وأعمارهم بعد. وقال ويتمير إن رجال الإطفاء في محطة قريبة سمعوا الحادث واستجابوا. وقال ويتمير إن سكان المنطقة كانوا آمنين، لكن كان هناك «مشهد حادث مروع» أدى إلى سقوط العديد من القتلى وتدمير البرج والمروحية. وقال ويتمير إن بعض سكان المنطقة فقدوا الكهرباء.

اشتعلت النيران في مساحة كبيرة من العشب، لكن لم تتضرر أي مساكن قريبة، فقط البرج، وفقاً لرئيس الإطفاء توماس مونوز. وقال عضو مجلس مدينة هيوستن، ماريو كاستيلو، على «إكس»: «لم تكن المروحية التي تحطمت مروحية تابعة لشرطة هيوستن، بل كانت مروحية سياحية خاصة»، رغم عدم تأكيد ذلك على الفور.

حث مسؤولو الشرطة والإطفاء السكان بالقرب من موقع التحطم على الاتصال برقم 911 إذا وجدوا أي شيء على ممتلكاتهم يمكن أن يساعد في تحقيقاتهم. وقال المسؤولون إنه بالإضافة إلى المجلس الوطني لسلامة النقل، فإن إدارة الطيران الفيدرالية ووزارة السلامة العامة ورجال الإطفاء والشرطة في هيوستن، شاركوا في التحقيق.


مقالات ذات صلة

عقوبات أميركية على كيانات تدعم البرنامج العسكري لباكستان وإيران

آسيا طائرة مسيرة إيرانية الصنع (أ.ب)

عقوبات أميركية على كيانات تدعم البرنامج العسكري لباكستان وإيران

أعلنت الولايات المتحدة الإثنين فرض عقوبات تستهدف حوالى عشرين كيانا من دول عدة، بتهمة تقديم دعم مادي أو مالي للبرامج العسكرية وبرامج المسيّرات لباكستان وإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم تقدم طفيف للرئيس السابق دونالد ترمب على منافسته كامالا هاريس (عرب نيوز)

استطلاع «عرب نيوز»: توقّعات بإقبال قياسي للعرب الأميركيين في الانتخابات

كشف استطلاع حديث أجرته شركة «يوغوف» لصالح صحيفة «عرب نيوز»، عن توقعات بمشاركة واسعة النطاق للعرب الأميركيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزارة العدل الأميركية تكشف عن قواعد جديدة لحماية بيانات الحكومة الاتحادية أو البيانات الشخصية الضخمة للأميركيين (رويترز)

أميركا تكشف عن قواعد جديدة لمنع الصين وروسيا وإيران من الوصول إلى بيانات مواطنيها

كشفت وزارة العدل الأمريكية، اليوم (الاثنين)، عن قواعد جديدة لحماية بيانات الحكومة الاتحادية أو البيانات الشخصية الضخمة للأمريكيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا نظارات "اوريون" الجديدة"

النظارات الذكية... التطور الكبير المقبل

في حدث تقني باهر، وقف مارك زوكربيرغ على مسرح في كاليفورنيا أخيراً وهو يحمل ما بدا أنه زوج من النظارات السوداء السميكة،

كارولين ميمبس نايس (واشنطن)
الولايات المتحدة​ اللواء ماركوس إيفانز القائد العام للفرقة الخامسة والعشرين للمشاة في الجيش الأميركي (يسار) والرقيب أول شون كاري يؤديان التحية العسكرية خلال مراسم وضع إكليل الزهور لتكريم الجنود الأميركيين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية بمقبرة مانيلا الأميركية بالفلبين الاثنين (أ.ب)

جنرال أميركي: نشر الصواريخ في الفلبين «مهم للغاية» للاستعداد القتالي

قال جنرال أميركي إن نشر الجيش الأميركي صواريخ متوسطة المدى في شمال الفلبين كان «مهماً للغاية»، وسمح للقوات الأميركية والفلبينية بالتدريب المشترك على استخدامها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: روسيا ستكون أكثر حذراً تجاه ترمب على عكس موقفها في 2016

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

تقرير: روسيا ستكون أكثر حذراً تجاه ترمب على عكس موقفها في 2016

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن المسؤولين الروس سيكونون أكثر حذراً بشأن احتمال فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بولاية ثانية، ولفتت إلى أن آمال موسكو كانت كبيرة على ترمب في عام 2016.

وأشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وأنه يحب ضحكتها، على الرغم من أن هذا «التأييد» تم تفسيره على نطاق واسع على أنه نكتة أو استفزاز من الكرملين.

وذكرت أن التوقعات في موسكو عام 2016، كانت عالية بأن يلغي ترمب العقوبات المفروضة على روسيا، وربما يعترف بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا، كجزء من روسيا.

وكان السياسي القومي المتطرف الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، متحمساً للغاية لفوز دونالد ترمب، ومتأكداً من أنه سيحدث تحولاً في العلاقات الأميركية - الروسية، لدرجة أنه وزع 132 زجاجة من الشمبانيا في الدوما (البرلمان الروسي)، واحتفل في مكاتب حزبه أمام كاميرات.

ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى اختفت كل هذه الضجة، وقال مالك ورئيس تحرير صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» كونستانتين ريمتشوكوف: «فرض ترمب أشد العقوبات على روسيا في ذلك الوقت، وبحلول نهاية ولايته، كان كثير من الناس يشعرون بخيبة أمل في رئاسته».

ولهذا السبب، بعد 8 سنوات أصبح المسؤولون الروس أكثر حذراً بشأن ولاية ترمب الثانية.

الرئيس السابق دونالد ترمب ومحادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

ووفقاً لتعبير السفير الروسي لدى أميركا أناتولي أنتونوف، فقد «توترت العلاقات الأميركية - الروسية في عهد باراك أوباما، وساءت في عهد دونالد ترمب، وتنهار في عهد جو بايدن».

وفي المقابل، ألقت واشنطن اللوم بالكامل على موسكو، فبعد 8 أشهر فقط من لقاء بوتين وبايدن في قمة بجنيف، أمر بوتين بغزو أوكرانيا.

ولم تكتفِ إدارة بايدن بالعقوبات على روسيا، بل كانت المساعدات العسكرية الأميركية حاسمة في مساعدة كييف على النجاة من أكثر من عامين ونصف العام من الحرب.

ولفتت هيئة الإذاعة البريطانية إلى انتقاد ترمب لحجم المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا، وتردده الواضح في إلقاء اللوم على بوتين في الغزو الروسي الكامل، خلال المناظرة الرئاسية، ورفضه أن يقول ما إذا كان يريد أن تفوز أوكرانيا بالحرب، أم لا.

وعلى النقيض من ذلك، قالت كامالا هاريس إن دعم أوكرانيا «مصلحة استراتيجية» لبلادها، وأشارت إلى بوتين بوصفه «ديكتاتوراً قاتلاً».

وذكرت «بي بي سي» أن هناك نتيجة محتملة أخرى قد تناسب الكرملين، وهي انتخابات متقاربة للغاية، تليها نتيجة متنازع عليها، فأميركا المستهلكة بالفوضى والارتباك والمواجهة بعد الانتخابات سيكون لديها وقت أقل للتركيز على الشؤون الخارجية، بما في ذلك الحرب بأوكرانيا.

وقالت إنه من الصعب أن نصدق الآن أن هناك وقتاً، ليس منذ فترة طويلة، تعهدت فيه روسيا والولايات المتحدة بالعمل شركاء لتعزيز الأمن العالمي، ففي أواخر الثمانينات، شكل رونالد ريغان وميخائيل غورباتشوف ثنائياً لتقليص ترسانات بلديهما النووية.