استقال السيناتور الأميركي بوب مينينديز، اليوم (الثلاثاء)، في أعقاب إدانته بتهم فساد، تشمل الرشوة والعمل كعميل أجنبي، ليذعن بذلك لضغوط من أقرانه الديمقراطيين للتنحي، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وسيقوم حاكم ولاية نيوجيرسي، الديمقراطي فيل مورفي، بتعيين بديل لمينينديز، الذي يمثل الولاية في مجلس الشيوخ منذ عام 2006، وشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية، قبل أن يترك هذا المنصب بعد اتهامه العام الماضي.
وأدانت هيئة محلفين في محكمة مانهاتن الاتحادية مينينديز (70 عاماً) في 16 يوليو (تموز) بجميع التهم الجنائية الـ16 التي وجّهت إليه، بما في ذلك عرقلة العدالة والاحتيال الإلكتروني والابتزاز، بعد محاكمة استمرت 9 أسابيع. كما أدين اثنان من المتهمين.
وقد تمت قراءة خطاب استقالة مينينديز بصوت عالٍ في قاعة مجلس الشيوخ.