ترمب يطالب بتعويض الحزب الجمهوري عن «احتيال» بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطالب بتعويض الحزب الجمهوري عن «احتيال» بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب عما إذا كان ينبغي «تعويض حزبه عن الاحتيال» الذي قامت به حاشية الرئيس جو بايدن بعد قراره الانسحاب من السباق الانتخابي، وفق ما أوردته مجلة «نيوزويك» في تقرير.

وكتب ترمب على موقع «تروث سوشيال» مساء أمس: «نحن مضطرون إلى إنفاق الوقت والمال في محاربة المحتال جو بايدن، فقد جاءت نتائج استطلاعاته سيئة بعد أن خاض مناظرة مروعة، وانسحب من السباق. الآن علينا أن نبدأ من جديد». وأضاف: «ألا ينبغي تعويض الحزب الجمهوري عن الاحتيال لأن كل من حول جو، بما في ذلك أطباؤه ووسائل الإعلام المزيفة، كانوا يعرفون أنه غير قادر على الترشح لمنصب الرئيس أو أن يكون رئيساً؟ فقط أسأل».

وأعلن بايدن، أمس، أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن واجه ضغوطاً مزدادة من كبار الديمقراطيين والناخبين الذين لديهم مخاوف بشأن عمره.

وأشار جمهوريون آخرون إلى جانب ترمب، إلى أن الديمقراطيين والمراسلين السياسيين انخرطوا في عملية تستر لإخفاء حالة التدهور المعرفي لبايدن عن الجمهور.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إنه يجب على الكونغرس التحقيق في الأمر، مشيراً إلى أن الديمقراطيين «منعوا الناس من رؤية ما شاهده الأشخاص القريبون».

وتابع: «لقد شارك الديمقراطيون في عملية تستر كبيرة هنا. إنه ليس جو بايدن الذي كان عليه قبل 4 سنوات عندما ترشح لمنصب الرئاسة. هو غير قادر على القيام بذلك الآن».

وبدا أن بايدن فقد سلسلة أفكاره في منتصف الجملة عدة مرات خلال المناظرة الرئاسية التي جرت في 27 يونيو (حزيران) بأتلانتا. وفي الأسابيع التالية، ورد أن كبار المشرعين الديمقراطيين أخبروه على انفراد بأنهم يخشون عدم قدرته على الفوز في الانتخابات، بينما دعا العشرات من الديمقراطيين في الكونغرس علناً بايدن إلى التنحي جانباً للسماح لمرشح مختلف بالترشح.

وأصر بايدن وكبار مستشاريه مراراً وتكراراً على أنه سيبقى مرشحاً للحزب الديمقراطي، لكن التقارير بدأت تنتشر عن احتمال انسحابه بعد تشخيص إصابته بفيروس «كورونا» يوم الأربعاء الماضي.


مقالات ذات صلة

لماذا لم يدعم أوباما ترشيح كامالا هاريس؟

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (يسار) تصفق بينما يتعانق الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما خلال مناسبة بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بواشنطن في 5 أبريل 2022 (أ.ف.ب)

لماذا لم يدعم أوباما ترشيح كامالا هاريس؟

يمكن تفسير موقف أوباما، وفق «سكاي نيوز»، على أنه دعوة لمسابقة مفتوحة بين المرشحين عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في فرجينيا (أ.ف.ب)

كامالا هاريس خصم أشد شراسة من بايدن لصناعة النفط

بعد انسحاب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن من السباق الرئاسي، وترشيح كامالا هاريس، تتجه الأنظار إلى مواقفها حيال صناعة النفط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صورة تداولها رواد مواقع التواصل وكاتب مسلسل «عائلة سيمبسون» تظهر التشابه بين إطلالة هاريس وشخصية ليزا سيمبسون

«كامالا هاريس»... توقع جديد مثير للجدل لمسلسل «عائلة سيمبسون»

شارك عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني «عائلة سيمبسون The Simpsons» قالوا إنها تنبأت بترشح كامالا هاريس للرئاسة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ نسخ من صحف اليوم التالي لإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيتخلى عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في مدينة نيويورك الاثنين (رويترز)

انسحاب بايدن يمنح الديمقراطيين فرصة جديدة بقدر ما يثير الغموض مخاوفهم

يمنح انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، من خوض الانتخابات في الولايات المتحدة، الحزب الديمقراطي فرصة جديدة وإنْ متأخرة لإعادة إطلاق حملة شابتها العثرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن وهاريس (أ.ب)

تقرير: بايدن شكك في فرص فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية

تردد الرئيس الأميركي جو بايدن جزئياً في التخلي عن حملة إعادة انتخابه؛ لأنه شعر بالقلق من أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لم تكن مستعدة لمواجهة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوباما يدعو إلى منافسة مفتوحة... لماذا لم يؤيد ترشيح كامالا هاريس؟

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (يسار) تصفق بينما يتعانق الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما خلال مناسبة بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بواشنطن في 5 أبريل 2022 (أ.ف.ب)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (يسار) تصفق بينما يتعانق الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما خلال مناسبة بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بواشنطن في 5 أبريل 2022 (أ.ف.ب)
TT

أوباما يدعو إلى منافسة مفتوحة... لماذا لم يؤيد ترشيح كامالا هاريس؟

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (يسار) تصفق بينما يتعانق الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما خلال مناسبة بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بواشنطن في 5 أبريل 2022 (أ.ف.ب)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (يسار) تصفق بينما يتعانق الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما خلال مناسبة بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بواشنطن في 5 أبريل 2022 (أ.ف.ب)

أيد الرئيس الأميركي جو بايدن، نائبته كامالا هاريس مرشحةً للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني). وسارع الرئيس الأسبق بيل كلينتون وكذلك هيلاري كلينتون إلى تأييد هاريس، وتعهدا بدعمهما نائبة الرئيس. وظهرت أسماء أخرى جرى وصفها ذات مرة بدائل محتملة لبايدن، مثل المحافظيْن جافين نيوسوم وجوش شابيرو. ولكن كان هناك اسم واحد واضح بسبب غيابه عن قائمة التأييد لكامالا هاريس: الرئيس باراك أوباما، حسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز».

أشاد بيان صادر عن مكتب الرئيس الأميركي الأسبق أوباما بالرئيس بايدن، لكنه لم يشر إلى السيدة هاريس. وجاء في الرسالة: «سنبحر في مياه مجهولة في الأيام المقبلة». وأضاف: «لكن لدي ثقة غير عادية بأن قادة حزبنا سيكونون قادرين على خلق عملية يخرج منها مرشح متميز». وقال بيان أوباما: «أعتقد أن رؤية جو بايدن لأميركا السخية والمزدهرة والموحدة التي توفر الفرصة للجميع سيجري عرضها بالكامل في المؤتمر الديمقراطي في أغسطس (آب)».

ويمكن تفسير موقف أوباما، وفق «سكاي نيوز»، على أنه دعوة لمسابقة مفتوحة بين المرشحين عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية. فهل الرجل الذي صنع التاريخ بوصفه أول رئيس أسود لأميركا يريد لحزبه أن يفتح آفاقاً جديدة مرة أخرى؟ وإذا فازت بالترشيح والانتخابات اللاحقة، فستكون السيدة هاريس أول امرأة تصل إلى البيت الأبيض.

وقال مصدر مقرب من باراك أوباما: «تماماً كما فعل في عام 2020، بمجرد حصول جو بايدن على الترشيح، يعتقد الرئيس أوباما أنه سيكون في وضع فريد للمساعدة في توحيد الحزب». ولم يؤيد أوباما بايدن في عام 2020 إلا بعد انسحاب السيناتور بيرني ساندرز من السباق. ويبدو أن التكهنات بأنه يحجم عن تأييد هاريس، أملاً بفوز زوجته ميشيل بالترشيح، هو تكهن لا أساس له من الصحة.

وفي حين تشير استطلاعات الرأي إلى أن ميشيل أوباما هي المرشحة الديمقراطية الوحيدة التي يمكنها التغلب على دونالد ترمب، فقد أصرت السيدة الأولى السابقة (زوجة باراك أوباما) مراراً وتكراراً على أنها ليس لديها أي تطلعات رئاسية.