بايدن يطرح استراتيجية جديدة للحدود والهجرة قبل المناظرة مع ترمب

الرئيس الأميركي قد يغلق الحدود الجنوبية ويأمل في تعاون رئيسة المكسيك الجديدة

الرئيس الأميركي جو بايدن يستعد لإعلان عن إجراءات تنفيذية تتعلق بالهجرة وقد تشكل إغلاق الحدود مع المكسيك في حالات معينة (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يستعد لإعلان عن إجراءات تنفيذية تتعلق بالهجرة وقد تشكل إغلاق الحدود مع المكسيك في حالات معينة (أ.ب)
TT

بايدن يطرح استراتيجية جديدة للحدود والهجرة قبل المناظرة مع ترمب

الرئيس الأميركي جو بايدن يستعد لإعلان عن إجراءات تنفيذية تتعلق بالهجرة وقد تشكل إغلاق الحدود مع المكسيك في حالات معينة (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يستعد لإعلان عن إجراءات تنفيذية تتعلق بالهجرة وقد تشكل إغلاق الحدود مع المكسيك في حالات معينة (أ.ب)

تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعلان استراتيجية جديدة تشمل إجراءات تنفيذية لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، والحد من قدرة المهاجرين على طلب اللجوء، وقد تشمل إغلاق الحدود الجنوبية مع المكسيك، إذا زاد عدد اللاجئين عند الحدود إلى حجم معين. وتأتي هذه الإجراءات التنفيذية بعد انهيار مشروع قانون للحدود تقدم بها به الديمقراطيون ورفضه الجمهوريون.

وتستهدف استراتيجية بايدن الجديدة، التي من المقرر الإعلان عنها صباح الثلاثاء، أن تعطيه اليد العليا في واحدة من القضايا الانتخابية الساخنة التي تحتل ساحة الصراع الانتخابي مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب. وتسعى حملة بايدن الانتخابية إلى كبح هجمات الجمهوريين حول قضية أمن الحدود، واستباق المناظرة الرئاسية الأولى التي ستعقد في 27 يونيو (حزيران) الحالي على شبكة «سي إن إن» لخفض فرص هجمات ترمب ضد بايدن، وسجله في مجال الهجرة وأمن الحدود.

الرئيس جو بايدن يسير مع السيدة الأولى جيل بايدن نحو الطائرة الرئاسية في حديقة جوردونز بوند الحكومية بالقرب من شاطئ ريهوبوث بديلاوير الأحد 2 يونيو 2024 (أ.ب)

وتشعل قضية الهجرة وتأمين الحدود حالة من الاستقطاب بين الديمقراطيين والجمهوريين خصوصاً في الولايات الجنوبية، وتتطلع إدارة بايدن لإقناع الناخبين الأميركيين المتشككين بأنها تعمل جاهدة لتشديد أمن الحدود، بينما يكثف الجمهوريون والرئيس ترمب هجومهم على سياسات بايدن، ويتهمون سياساته بأنها أسهمت في تدفق أعداد المهاجرين بشكل غير مسبوق، وأدت إلى انتشار المخدرات والجريمة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى قلق الأميركيين المتنامي حول هذه القضية التي وضعها الناخبون الأميركيون بوصفها القضية الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة، وتسبق قضية الاقتصاد في بعض الأحيان، وفقاً لنتائج استطلاع مؤسسة «غالوب».

عراقيل من الجمهوريين

وقد عرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون تقدم به الديمقراطيون، لتشديد أمن الحدود، ومنح الرئيس سلطة إغلاق الحدود إذا تجاوزت مستويات الهجرة حدوداً معينة، بعد ضغوط مارسها ترمب على الحزب الجمهوري لقتل أي صفقة يمكن أن تحقق نجاحاً للديمقراطيين ولحملة بايدن الانتخابية. وأثار ذلك انتقادات حادة من الديمقراطيين الذين وصفوا عرقلة الجمهوريين لتمرير القانون بأنه محاولة لتسيس القضية بدلاً من حل المشكلات على الحدود.

ومن المتوقع أن تكون بنود الإجراء التنفيذي الجديد مشابهة للبنود الواردة في صفقة الحدود التي رفضها الجمهوريون في الكونغرس، وهو ما يتيح للرئيس إغلاق الحدود إذا وصل عدد المهاجرين كل يوم على مدار 7 أيام إلى أكثر من 5 آلاف مهاجر، لكن هذه التدابير لا تنطبق على الأطفال غير المصحوبين بذويهم، ما قد يدفع الآباء إلى إرسال أطفالهم عبر الحدود بمفردهم، ويفاقم من المشكلة.

ووفقاً للبيت الأبيض، فإن الإجراءات الجديدة ستفعِّل سلطات رئاسية في قانون الولايات المتحدة، تُعرف باسم البند «212 F»، وتسمح للرئيس الأميركي، بشكل أحادي، بتعليق دخول مجموعات محددة من المهاجرين إذا زاد عدد محاولات عبور الحدود لتلك المجموعات بشكل كبير، وهو ما يعني أن تكون المكسيك على استعداد لاستعادة المهاجرين الذين جرى إيقافهم ومنعهم من دخول الولايات المتحدة، وهو ما يلقي أعباء على المكسيك.

هل تتعاون المكسيك؟

رئيسة المكسيك الجديدة كلوديا شينباوم باردو توجه رسالة إلى أنصارها بعد فوزها في الانتخابات (د.ب.أ)

وقد أرجات الإدارة الأميركية كشف الاستراتيجية الجديدة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في المكسيك، التي فازت بها كلوديا شينباوم بأغلبية ساحقة، يوم الأحد. وتحتاج إدارة بايدن إلى التواصل مع حكومة شينباوم الجديدة ذات الميول اليسارية، للحصول على موافقتها على المضي قدماً في هذه الاستراتيجية.

وتعد قضية الهجرة قضية سياسية مهمة في المكسيك أيضاً. وقد تضاعف عدد المهاجرين من المكسيك الذين جرى توقيفهم عند الحدود الأميركية 3 مرات خلال عام 2023. وقد تحدث بايدن مع الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته لوبيز أوبرادور للتنسيق في جهود خفض أعداد المهاجرين، ويأمل مسؤولو إدارة بايدن أن تتعاون شينباوم في تنفيذ الإجراءات التنفيذية الأميركية التي قد تشمل إغلاق الحدود الجنوبية، وهو الملف الأبرز في أولويات حكومتها الجديدة، ومدى التعاون مع الجارة الشمالية في قضايا تشمل الهجرة والجريمة والتجارة.

وليس واضحاً نوع السياسات التي ستطبقها الرئيسية كلوديا شينباوم، وما يمكن أن يحدث من تأثيرات على الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذا رفضت المكسيك اتفاقات الحدود التي أبرمها بايدن مع الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته لوبير أوبرادور في أبريل (نيسان) الماضي. وسيكون لشينباوم السلطة القانونية للتراجع عن هذا الاتفاق، حيث لا تحتاج إلى موافقة من البرلمان المكسيكي للانسحاب من الاتفاق؛ ما يترك إدارة بايدن في حالة من الترقب والانتظار.

وأكد البيت الأبيض أن العلاقات الأميركية مع المكسيك في وضع جيد، وتوقع أن يستمر التعاون مع الرئيسة المكسيكية الجديدة. وقال جون كيربي منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي للصحافيين: «لدينا كل الأمل، والتوقع أن التعاون سيستمر، ولن يتراجع».


مقالات ذات صلة

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)

بايدن يشكِّك في «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل ستكون سلمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري ترمب وهاريس في المناظرة الرئاسية ببنسلفانيا في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل يؤثر التصعيد في المنطقة على خيار الناخب الأميركي؟

الانتقاد الأبرزالموجّه للمرشحة الديمقراطية هاريس يرتبط بتداعيات خبرتها المحدودة في السياسة الخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، إن إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الضربة الإيرانية التي استهدفتها، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك (أ.ف.ب)

«لو موند»: دور أميركا في الشرق الأوسط تحول إلى «متفرج»

تحول انتباه العالم الآن من غزة إلى لبنان، حيث تستمر إسرائيل بضرب بيروت، وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات في جنوب لبنان ضد «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (باريس)

تقرير: مهاجمة إسرائيل لإيران ستضر بحملة هاريس إذا ارتفعت أسعار النفط

حقل نفطي إيراني (رويترز)
حقل نفطي إيراني (رويترز)
TT

تقرير: مهاجمة إسرائيل لإيران ستضر بحملة هاريس إذا ارتفعت أسعار النفط

حقل نفطي إيراني (رويترز)
حقل نفطي إيراني (رويترز)

قال خبراء، لموقع «بيزنس إنسايدر»، السبت، إن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ضد إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران ضدها الثلاثاء، قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر، ما يخلق صداعاً لحملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، إذا استهدفت المنشآت النفطية الإيرانية.

فتاريخياً، لا يحقق الرؤساء نتائج جيدة في مناصبهم عندما ترتفع أسعار النفط، ووجد خبراء السياسة أن ارتفاع أسعار النفط يرتبط بانخفاض الشعبية، ولا يحقق الرؤساء نتائج جيدة عادةً عندما يُنظر إليهم على أنهم بلا شعبية كبيرة، وفقاً للموقع.

وسواء أكان ذلك الأمر عادلاً أم غير عادل، يلوم الأميركيون الرئيس عندما يكلفهم الوقود أموالاً أكثر، حتى لو كانت الأحداث التي تسببت في ارتفاع الأسعار خارجة عن سيطرته.

وقال المحللون إن جميع الأطراف لديها في الوقت الحالي حوافز لتجنب اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة.

وذكر باتريك دي هان، رئيس تحليل شؤون البترول في «غاز بادي»: «أعتقد أن هناك قليلاً من الاستقرار، ولم يكن الأمر مثل غزو روسيا لأوكرانيا، ولكنّ هناك كثيراً من الضغوط على الجانبين لمنع تصعيد الأمر إلى حرب، أعتقد أنه سيكون من الاستثنائي حقاً أن نرى هذا التصعيد خارج نطاق السيطرة».

وأشار دي هان إلى كيفية استجابة أسواق النفط للهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل (نيسان)؛ حيث ارتفعت لفترة وجيزة قبل أن تنخفض مرة أخرى، والقلق الرئيسي هذه المرة هو أن القادة الإسرائيليين يبدو أنهم يريدون رداً أكبر بكثير مما حدث وقتها.

وذكر الخبير الاستراتيجي كلاي سيجل: «في أبريل، شهدنا رداً إسرائيلياً محدوداً للغاية؛ حيث ضربت بطارية دفاع جوي واحدة في وسط إيران، وكان المقصود من ذلك إرسال رسالة إلى طهران، مفادها أن إسرائيل يمكنها استهداف وتدمير القدرات الإيرانية بنجاح على مسافات طويلة إذا لزم الأمر».

وأضاف: «لكن في يوليو (تموز)، دمرت إسرائيل منشأة نفطية يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بينما كان للهجوم تأثير محدود على الحوثيين، كانت الرسالة واضحة لإيران، مما يسلط الضوء على حقيقة أن الأصول النفطية مدرجة على قائمة أهداف الإسرائيليين، وتكررت الرسالة في وقت سابق من هذا الأسبوع بهجوم إسرائيلي ثانٍ على منشآت النفط والطاقة التي يسيطر عليها الحوثيون».

ويقول المحللون إن الهجوم المباشر على مصافي النفط الإيرانية أو الاضطرابات الكبرى في المنطقة من شأنه أن يؤثر على طرق الشحن في مضيق هرمز.

وتمكنت السوق من استيعاب المخاوف بشأن الأحداث الماضية، وقال كيت هاينز، المحلل في شركة «إنرجي إسبيكت»، إن «المخاوف بشأن قضايا العرض المتعلقة بالعقوبات بعد غزو روسيا لأوكرانيا لا تتطابق إلى حد كبير مع الوضع الحالي، لأن القلق هذه المرة يتعلق باضطرابات محتملة أوسع نطاقاً في المنطقة».

وأضاف: «هذه المرة، أعتقد أن الناس قلقون للغاية، لقد رأينا أشياء تسوء في الشرق الأوسط من قبل، ولكن في الواقع، هناك إمكانية كبيرة هنا أن تؤثر على الإمدادات لا يتعلق الأمر بالضرورة بما ستفعله أي ضربة إسرائيلية».

وتعدّ إيران منتجاً مهماً للنفط ولديها احتياطيات وقدرات إنتاجية كبيرة، وفي أعقاب الهجوم على إسرائيل، ارتفعت أسعار النفط بالفعل، مما أثار مخاوف من أنه في حالة اتساع الصراع وتورط القوات الأميركية بالمنطقة، فقد ترتفع أسعار النفط بشكل كبير.

وقال سيجل إن أسعار السوق تميل إلى «التقلب في أوقات نقص العرض، حيث يعاد تسعير قيمة سلعة نادرة بشكل مزداد مقارنة بالطلب»، مشيراً إلى أن تعطيل العرض مرتبط في المقام الأول بعاملين: كمية النفط المتوقفة ومدة انقطاعها.

وإذا ضربت إسرائيل النفط الإيراني، فمن المرجح أن يكون لها هدفان رئيسيان؛ الأول هو مصافي النفط، التي تزود البلاد بوقود النقل، والثاني هو مرافق الإنتاج والتصدير الإيرانية.

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ الآتية من إيران (رويترز)

وقال سيجل إنه «إذا ضربت إسرائيل - حتى عدداً قليلاً من مصافي النفط، فإنها قد تخلق نقصاً في وقود النفط في إيران، لكن هذا لن يؤثر بالضرورة على إمدادات النفط العالمية، وإذا ضربت مرافق إنتاج وتصدير النفط الإيرانية، فإن ذلك ستكون له تداعيات أكبر بكثير».

وتابع: «العملية العسكرية التي تقطع هذا الإنتاج من شأنها أن تترك العالم مع إمدادات أقل من الخام، مما يتسبب في ارتفاع الأسعار هذا الأسبوع، وللمرة الأولى، بدأت الأسواق أخيراً بالتفكير في هذا السيناريو؛ فقد ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5 في المائة».

وأوضح نيكولاس كارل، في معهد «أميركان إنتربرايز» الذي يركز على إيران: «طوال هذه الأحداث، كان هناك خطر غير عادي من سوء التقدير لكلا الجانبين».

وإذا دعمت الولايات المتحدة ضرب منشآت النفط، فسوف يتعارض ذلك مع موقف واشنطن من قيام أوكرانيا بالشيء نفسه لروسيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، حثت الولايات المتحدة أوكرانيا على وقف هجماتها على البنية التحتية للطاقة في روسيا، محذرة من أن ضرباتها بطائرات من دون طيار قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية واستفزاز الانتقام.

في ذلك الوقت، كانت أوكرانيا تستخدم طائرات من دون طيار لضرب مصافي النفط الروسية المختلفة والمحطات ومرافق التخزين والمستودعات، بهدف الإضرار بقدرتها الإنتاجية.

وتعد روسيا واحدة من أكبر مصدري الطاقة في العالم، على الرغم من أن الولايات المتحدة وحلفاءها فرضوا عقوبات شديدة على صناعاتها.

وجاءت مخاوف واشنطن في الوقت الذي بدأ فيه بايدن في بدء حملته لإعادة انتخابه وقبل انسحابه.

وقال سيجل: «صناع السياسات والسياسيون الأميركيون أكثر تفانياً لأمن إسرائيل من تفانيهم لأمن أوكرانيا، لكن في الخفاء، يشعر مسؤولو بايدن بقلق بالغ بشأن تأثير مثل هذه الضربة».

وإذا استهدفت إسرائيل صناعة النفط الإيرانية، فقد تهتز الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بسبب ارتفاع أسعار النفط قبل التصويت.

وكانت أسعار النفط تتجه بشكل ملحوظ نحو الانخفاض في الأشهر التي سبقت هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل.

وفي سبتمبر (أيلول)، انخفضت أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من 3 سنوات، وشهدت الولايات المتحدة عاماً تاريخياً لإنتاج النفط.

ولكن إذا ارتفعت الأسعار جراء الاضطرابات في الخارج وسط مخاوف محلية بشأن قضايا مثل التضخم، فقد يكون ذلك مشكلة.

وقد يكون التنبؤ بأسعار النفط أمراً صعباً، نظراً لمدى التحول الكبير الذي يمكن أن تحدثه الأسواق، لكن دي هان قال إنه لا يتوقع أن «ترتفع الأسعار بشكل كبير خارج نطاق السيطرة».