احتجزت الشرطة الأميركية رجلاً من ولاية بنسلفانيا يبلغ من العمر 33 عاماً، قام بقطع رأس والده الموظف الفيدرالي، ونشر مقطع فيديو على الإنترنت يدعو فيه للثورة على الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك أثناء حمله الرأس المقطوع.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز»، فقد أظهر المقطع، الذي تبلغ مُدّته 14 دقيقة، والذي جرى حذفه فيما بعد، المواطن الأميركي جاستن موهن وهو يرفع الرأس المقطوع في كيس بلاستيكي ملطخ بالدماء، قائلاً: «هذا الرأس يخص شخصاً يعمل موظفاً فيدرالياً منذ أكثر من 20 سنة، إنه والدي». وأضاف: «إنه الآن في الجحيم إلى الأبد باعتباره خائناً لبلاده»، قبل أن يوجّه انتقادات حادة للحكومة، داعياً «الميليشيات» في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى «التدخل» وقتل جميع المسؤولين الفيدراليين.
كما دعا موهن، في الفيديو الذي يحمل عنوان «ميليشيا موهن - دعوة للوطنيين الأميركيين لحمل السلاح»، إلى الثورة على إدارة بايدن، وذبح وإعدام المهاجرين، والمِثليين، والمنتمين لحركة «حياة السود مهمة»، و«الغوغاء اليساريين المتطرفين»، وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وموظفي مصلحة الضرائب الأميركية، والقضاة الفيدراليين، وضباط مراقبة الحدود، وغيرهم؛ «بسبب خيانة بلادهم».
وعثرت الشرطة على الجثة مقطوعة الرأس في منزل ببلدة ميدلتاون، بعد تلقّيها بلاغاً عن الحادث، مساء أمس الثلاثاء. وقال جو بارتوريلا، قائد شرطة ميدلتاون، إن الضباط اكتشفوا جثة الأب في الطابق العلوي بالمنزل. وبعد ذلك أوقف المحققون «شخصاً اشتبهوا به» عثروا على سيارته على بُعد ساعتين في مقاطعة لبنان.
وقالت مصادر، لـ«فوكس نيوز»، إن «الشخص المحتجَز هو موهن؛ الابن الأصغر للضحية، والذي شارك اللقطات المروِّعة على موقع يوتيوب». ولا يزال الحادث، الذي وصفته الشرطة بأنه «حادث قتل مريب»، قيد التحقيق.