ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كنداhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4561206-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE-%D9%81%D9%8A
ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كندا
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كندا
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، (الخميس)، السلطات الهندية إلى التعاون في التحقيق المتعلق بمقتل زعيم للسيخ في كندا.
وبرزت التوترات يوم الاثنين، بعد الإعلان الكندي المفاجئ الذي لمّح إلى تورط نيودلهي في مقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار، بإطلاق النار عليه في 18 يونيو (حزيران) في ضاحية ساري التابعة لفانكوفر، حيث يقطن عدد كبير من السيخ.
وقال ترودو، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، «ندعو الحكومة الهندية إلى التعاون معنا بهدف اتخاذ إجراءات لتسليط الضوء على هذه القضية، وإتاحة تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات».
لكن ترودو رفض تقديم الأدلة التي دفعته الاثنين للتلميح إلى تورط نيودلهي في مقتل هارديب سينغ نيجار خارج معبد لطائفته في غرب كندا.
وأثارت الاتهامات التي وجهها ترودو أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين.
وطردت أوتاوا دبلوماسياً، وصفته بأنه «يقود الاستخبارات الخارجية الهندية في كندا»، ما دفع نيودلهي إلى الرد عبر إصدار أمر لدبلوماسي كندي بالمغادرة.
كما أعلنت نيودلهي توقفها عن التعامل مع طلبات الحصول على تأشيرات في كندا، وألقت باللوم على ما وصفته بـ«تهديدات أمنية»، قالت إنها «تعطل» عمل مسؤوليها.
ووصفت الحكومة الهندية الاتهامات الكندية بأنها «سخيفة»، نافية ارتكابها «أي عمل عنف في كندا».
وأكد ترودو (الخميس) أن حكومته «لا تسعى إلى إثارة مشكلات أو التسبب بها».
وقال: «واضح أن الهند بلد تزداد أهميته، ويجب أن نعمل معه»، مشدداً في الوقت نفسه على «أهمية سيادة القانون»، وضرورة حماية الكنديين.
أُصيب 3 طلاب جامعيين من أصل فلسطيني كانوا في نزهة في ولاية فيرمونت الأميركية بجروح خطرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أطلق رجل النار عليهم من مسافة قريبة.
توافق أميركي - صيني على منع توسيع الحرب في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4712436-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوقع كتاب تعزية بوفاة الدبلوماسي الأميركي هنري كيسنجر في سفارة الولايات المتحدة في بكين (إ.ب.أ)
اتفق كبيرا الدبلوماسيين الأميركيين والصينيين، خلال محادثة هاتفية الأربعاء، على مواصلة البناء على التقدم الأخير في العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل سوية لمنع توسيع نطاق الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل و«حماس» في غزة.
ويأتي هذا الاتصال بين وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي، بعد القمة الأخيرة الشهر الماضي بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ في سان فرانسيسكو، بعد سنوات من العلاقات الفاترة. واتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة واستئناف المحادثات العسكرية. ومع ذلك، لا تزال الخلافات السياسية الكبرى بين البلدين بعيدة عن الحل.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن بلينكن شدد على أنه يجب البناء على التقدم المحرز في القمة الأميركية - الصينية.
وكذلك نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وانغ أن «القرار المهم لكلا الجانبين في الوقت الحاضر هو مواصلة التأثير الإيجابي لاجتماع سان فرانسيسكو، وتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وتعزيز زخم استقرار العلاقات الصينية - الأميركية». لكن وانغ حذر بلينكن أيضاً من الدعم الأميركي لجزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها وتعهدت بإعادتها إلى سيادتها يوماً ما. وكرر «موقف الصين الرسمي في شأن قضية تايوان»، مطالباً الولايات المتحدة «بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين». ورأى أنه يتعين على واشنطن ألا «تدعم أو تتساهل مع أي من قوى استقلال تايوان».
وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)
الحرب في غزة
وقال ميلر أيضاً إن بلينكن ناقشه في رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية الأميركية، مؤكداً على «ضرورة أن تعمل كل الأطراف على منع انتشار الصراع».
وقدمت الصين خطة سلام من أربع نقاط إلى الأمم المتحدة في شأن إنهاء الحرب في غزة وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إن الخطة الصينية «تفتقر إلى التفاصيل». وقال وانغ إن «الأولوية المطلقة هي وقف إطلاق النار ووضع حد للحرب في أقرب وقت ممكن»، مضيفاً أنه «يتعين على الدول الكبرى التزام الإنصاف والعدالة، والتمسك بالموضوعية والحياد، وإظهار الهدوء والعقلانية، وبذل كل جهد ممكن لتهدئة الوضع ومنع كوارث إنسانية واسعة النطاق». وكرر دعوات بكين من أجل تسوية النزاع عن طريق حل الدولتين، مشدداً على أن «أي ترتيب يتضمن مستقبل فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني». وأكد أن «الصين على استعداد للعمل مع كل الأطراف لبذل الجهود لتحقيق ذلك».
وترتبط الصين بعلاقات جيدة مع إيران الداعمة لكل من «حماس» التي شنت عملية غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، و«حزب الله» اللبناني الذي قد يفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل.
هجمات البحر الأحمر
وكذلك شدد بلينكن على أن «هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر تشكل تهديداً غير مقبول للأمن البحري والقانون الدولي الذي يتعين على كل الدول التزامه».
السفير الأميركي في بكين نيكولاس بيرنز خلال استقباله وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي قام بزيارة تعزية بوفاة وزير الخارجية الأميركي سابقاً هنري كيسنجر في بكين (أ.ب)
وكذلك قدم وانغ التعازي بوفاة وزير الخارجية الأميركي سابقاً هنري كيسنجر، الذي سافر إلى الصين في يوليو (تموز) الماضي، علماً بأنه ساهم جوهرياً في تطبيع العلاقات الأميركية - الصينية أثناء خدمته في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون. وقال وانغ إن «الإرث الدبلوماسي الذي تركه وراءه يستحق التعزيز والتطوير من الأجيال المقبلة».
وأفادت وزارة الخارجية الصينية بأن بلينكن شكر لوانغ ذهابه إلى السفارة الأميركية في الصين لتقديم تعازيه في وفاة كيسنجر. ونُقل عن وانغ قوله في المكالمة الهاتفية إن «كيسنجر دعا دائماً إلى ضرورة احترام الصين والولايات المتحدة لبعضهما البعض والتكاتف سوية والاضطلاع بمسؤولياتهما الدولية».
ترمب: في حال فوزي بالرئاسة سأكون ديكتاتوراً في «اليوم الأول» فقطhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4711526-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B3%D8%A3%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%C2%BB-%D9%81%D9%82%D8%B7
ترمب: في حال فوزي بالرئاسة سأكون ديكتاتوراً في «اليوم الأول» فقط
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنه سيكون ديكتاتوراً في «اليوم الأول» فقط؛ مشيراً إلى أنه سيستخدم سلطاته الرئاسية لإغلاق الحدود الجنوبية مع المكسيك، وتوسيع التنقيب عن النفط.
وفي حديث مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، وصف ترمب منافسيه بـ«الحشرات»، وتعهد بأنه إذا فاز بالرئاسة، فسيسعى للانتقام من كل من كان له يد في المحاكمات التي يواجهها، والتي قال إنها «ذات دوافع سياسية».
وحين طلب منه مذيع «فوكس نيوز»، شون هانيتي، الرد على انتقادات معارضيه وتصريحاتهم بأنه «سيسيء استخدام السلطة وسيكون (ديكتاتوراً) إذا عاد إلى البيت الأبيض»، قال ترمب: «لن يحدث ذلك إلا في اليوم الأول فقط من رئاستي».
وأوضح قائلاً: «سأكون ديكتاتوراً في اليوم الأول فقط، سأستخدم سلطاتي الرئاسية لإغلاق الحدود الجنوبية مع المكسيك، وتوسيع التنقيب عن النفط. وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتوراً».
ورداً على تصريحات ترمب، قالت جولي تشافيز رودريغيز، مديرة حملة بايدن الانتخابية، في بيان: «لقد أخبرنا دونالد ترمب بالضبط بما سيفعله إذا أعيد انتخابه، وقال الليلة إنه سيكون ديكتاتوراً في اليوم الأول. على الأميركيين أن يصدقوه».
ومع سيطرة الرئيس الأميركي السابق على الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، صعَّد الرئيس الحالي جو بايدن من تحذيراته، مدعياً أن ترمب «مصمم على تدمير الديمقراطية الأميركية».
وفي غضون ذلك، حاول ترمب قلب الطاولة على بايدن، وقال في خطاب ألقاه يوم السبت في ولاية أيوا، إن الرئيس الحالي هو «المدمر الحقيقي للديمقراطية الأميركية»؛ حيث كرر ادعاءه القديم بأن لوائح الاتهام الجنائية الأربع ضده تظهر أن بايدن يسيء استخدام السلطة، لإلحاق الضرر بمنافسه السياسي الرئيسي.
ووعد ترمب بمحاكمة بايدن في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
«لا يمكننا أن ندعه يفوز»... بايدن يربط سعيه لولاية ثانية بترشح ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4711271-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%86-%D9%86%D8%AF%D8%B9%D9%87-%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B2%C2%BB-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%87-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
صورة مركّبة تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«لا يمكننا أن ندعه يفوز»... بايدن يربط سعيه لولاية ثانية بترشح ترمب
صورة مركّبة تجمع الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (رويترز)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء) أنّه «غير واثق» من أنّه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل، لو لم يترشّح سلفه الجمهوري دونالد ترمب لهذه الانتخابات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً، خلال حملة لجمع التبرّعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق) إنّه «لو لم يترشّح ترمب لما كنت واثقاً من أنّني كنت لأترشّح. لكن لا يمكننا أن ندعه يفوز».
وأضاف أنّ «ترمب لم يعد حتّى يخفي مراده. إنّه يخبرنا بما سيفعله».
ولدى عودته إلى واشنطن، أكّد بايدن أنّ من واجبه خوض الانتخابات لمنع ترمب من الفوز.
وردّاً على سؤال للصحافيين عمّا إذا كان سيمضي في ترشّحه إذا لم يكن ترمب المرشّح الجمهوري، قال بايدن: «هو ترشّح وأنا عليَّ أن أترشّح».
وعمّا إذا كان سيسحب ترشيحه لولاية ثانية في حال قرّر ترمب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال بايدن: «كلا، ليس الآن».
وبايدن الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدّة، لا ينفكّ يؤكّد أنّه في وضع أفضل للتغلّب مجدّداً على غريمه الجمهوري، على الرّغم من أنّه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين؛ لا سيما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.
ويواصل بايدن القول إنّ الديمقراطية الأميركية ستكون مجدّداً على المحكّ في الانتخابات المقبلة، والتي يتوقّع أن تكون نسخة من الانتخابات السابقة.
وعلى الرّغم من أنّ بايدن لا يتمتّع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإنّ فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 يكاد يكون مضموناً، ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.
بالمقابل، تُجمع كل استطلاعات الرأي على أنّ ترمب هو حالياً المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
مسؤول بالبيت الأبيض يعرب لإسرائيل عن قلقه من عنف المستوطنين في الضفةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4711266-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A
مواطن فلسطيني يتفقد سيارته التي احترقت نتيجة غارة لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مسؤول بالبيت الأبيض يعرب لإسرائيل عن قلقه من عنف المستوطنين في الضفة
مواطن فلسطيني يتفقد سيارته التي احترقت نتيجة غارة لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)
قال البيت الأبيض، في بيان، اليوم الأربعاء، إن فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، بحث في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، وأعرب عن القلق من الخطوات التي قد تؤدي لتصعيد التوترات، بما في ذلك عنف المستوطنين.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن غوردون بحث أيضاً في إسرائيل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في قطاع غزة، بعد انتهاء القتال الدائر هناك، وأوضح المبادئ التي وضعتها الإدارة الأميركية لغزة ما بعد الحرب، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وكان موقع «أكسيوس» قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أميركيين اثنين أن إسرائيل تُبدي الآن استعداداً أكبر لمناقشة الخطط الخاصة بغزة ما بعد الحرب، وأن واشنطن تريد تجنب حدوث أي فراغ في الحكم والأمن في القطاع يسمح لحركة «حماس» بالنهوض مرة أخرى.
وأكد غوردون ضرورة أن يكون لدى الشعب الفلسطيني أفق سياسي واضح، كما أكد الالتزام بحل الدولتين، وفق البيان، الذي أضاف أنه بحث جهود الولايات المتحدة لردع أي عدوان، والمساعدة في منع التصعيد الإقليمي.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن هاريس وجّهت غوردون، عقب لقائها زعماء عرباً في دبي، يوم السبت الماضي، بالتحرك إلى إسرائيل، يومي الرابع والخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على مستجدّات اجتماعاتها ومواصلة المشاورات بشأن الصراع مع حركة «حماس».
ووفق «أكسيوس»، قال المسؤولان الأميركيان إن إدارة بايدن أعربت لمسؤولين إسرائيليين عن قلقها من مواصلة العملية البرية في جنوب غزة، كما حدث في شمال القطاع.
وأشار المسؤولان الأميركيان إلى أنه ما زال هناك اختلاف بين رؤيتي الولايات المتحدة وإسرائيل لغزة ما بعد الحرب، وخصوصاً الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي، وصفه بالبارز، أن هناك حاجة لدعم السلطة الفلسطينية وتقويتها، لكي تتمكن من حكم القطاع.
ومن المقرر أن يزور غوردون رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء؛ لعقد لقاءات مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وفقاً لبيان البيت الأبيض.
بلينكن يؤكد لنظيره الصيني ضرورة منع اتساع الصراع في الشرق الأوسطhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4711246-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7
فلسطيني يتفقد موقعا قصفته إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
«الشرق الأوسط»
TT
«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن يؤكد لنظيره الصيني ضرورة منع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
فلسطيني يتفقد موقعا قصفته إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد في حديث مع نظيره الصيني وانغ يي، ضرورة عمل جميع الأطراف لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن بحث مع الوزير الصيني خلال المحادثة نتائج زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية الأميركية بالمنطقة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضافت أن بلينكن شدد خلال الاتصال على أن الهجمات الحوثية الأخيرة على سفن تجارية في البحر الأحمر «تشكل تهديداً غير مقبول على الأمن البحري».
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
كان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أعلن، يوم الأحد الماضي، أن القوات البحرية التابعة للجماعة استهدفت سفينتين إسرائيليتين عند باب المندب. وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان لاحق وقوع 4 هجمات على 3 سفن تجارية في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، وألقت باللائمة فيها على جماعة الحوثي.
جاء ذلك بعد إعلان الجماعة السيطرة على السفينة «غالاكسي ليدر» التي قالت إنها مملوكة لإسرائيليين.
القوات الأميركية تعتبر جنودها الثمانية موتى بعد تحطم طائرتهم قبالة اليابانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4710706-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D8%B7%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9
خلال عمليات البحث التي أجرتها البحرية اليابانية في المياه التي تحطمت فيها الطائرة العسكرية الأميركية من طراز «أوسبري» قبالة ساحل جزيرة ياكوشيما، بمحافظة كاجوشيما، جنوب اليابان، يوم الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
القوات الأميركية تعتبر جنودها الثمانية موتى بعد تحطم طائرتهم قبالة اليابان
خلال عمليات البحث التي أجرتها البحرية اليابانية في المياه التي تحطمت فيها الطائرة العسكرية الأميركية من طراز «أوسبري» قبالة ساحل جزيرة ياكوشيما، بمحافظة كاجوشيما، جنوب اليابان، يوم الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
أعلنت القوات الجوية الأميركية، الثلاثاء، أن الجنود الثمانية الذين كانوا في طائرتها العسكرية من طراز «أوسبري» التي تحطمت قبالة سواحل اليابان في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، يعتبرون في عداد الأموات.
وقالت قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأميركية، في بيان، إن السلطات عثرت على 6 جثث، لكن العمليات لم تعد تعتبر إنقاذاً لأنه «من غير المرجح» العثور على أي ناجين.
وأضافت: «من بين الجنود الثمانية، تم انتشال 3 جثامين، ويجري انتشال 3 آخرين، ولا يزال يتعين العثور على جثتي جنديين»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقدّم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تعازيه، مؤكداً أن الجيش «سيواصل جمع المعلومات» بشأن الحادثة، وسيجري «تحقيقاً حازماً ومعمّقاً».
وأما الرئيس الأميركي جو بايدن، فأكد في بيان أن «أمتنا بأكملها في حالة حداد إثر هذه الخسارة المأساوية».
وطائرة «أوسبري» قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً مثل المروحية والتحليق أفقياً مثل طائرة عادية.
وتُطرح تساؤلات حول سلامة الطائرات من طراز «أوسبري»، في ظل تعدد الحوادث التي تعرضت لها خلال الأعوام الماضية.
وتحطمت هذه الطائرة في البحر الأربعاء، وعلى متنها طاقم من 8 أفراد، قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان، بينما كانت في «مهمة تدريب روتينية»، وينشر الجيش الأميركي نحو 54 ألف جندي في اليابان.
ويأتي هذا الحادث بعد تحطّم طائرة عسكرية أخرى من طراز «أوسبري» في شمال أستراليا في أغسطس (آب)، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من مشاة البحرية الأميركية.
وفي عام 2022، قضى 4 أشخاص في النرويج، كانوا في طائرة من طراز «أوسبري» أثناء تدريبات لحلف شمال الأطلسي.
وأوقفت اليابان رحلات طائراتها من طراز «أوسبري» منذ حادث الأربعاء، وطلبت من الجيش الأميركي أن يفعل الشيء نفسه على الأراضي اليابانية، كإجراء احترازي.
زيلينسكي يلغي بصورة مفاجئة خطابا كان مقرّرا أن يوجّهه للكونغرس الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4710696-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%91%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%AC%D9%91%D9%87%D9%87-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3
زيلينسكي يلغي بصورة مفاجئة خطابا كان مقرّرا أن يوجّهه للكونغرس الأميركي
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
ألغى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، بصورة مفاجئة مشاركته المقررة عبر الفيديو في جلسة مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي كان يُفترض أن يحضّ خلالها على مواصلة الدعم العسكري لبلاده في مواجهة الغزو الروسي، بحسب زعيم الديمقراطيين في المجلس.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في المجلس تشاك شومر للصحافيين «لا يمكن لزيلينسكي المشاركة في الإيجاز معنا، طرأ أمر ما في اللحظة الأخيرة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
استطلاع: شعبية جو بايدن تقترب من أدنى مستوياتها في فترة رئاستهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4710636-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%88-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87
الرئيس الأميركي جو بايدن في طريقه لمغادرة الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض للتوجه نحو بوسطن الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
استطلاع: شعبية جو بايدن تقترب من أدنى مستوياتها في فترة رئاسته
الرئيس الأميركي جو بايدن في طريقه لمغادرة الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض للتوجه نحو بوسطن الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 (أ.ب)
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز - إبسوس» أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في العام المقبل.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام وانتهى يوم الأحد، أن 40 في المائة من المشاركين يستحسنون أداء بايدن رئيساً، بزيادة هامشية على 39 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني). وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3 نقاط مئوية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن في نوفمبر 2024 الرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات أخرى أُجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.
وأظهر الاستطلاع أن الأميركيين يعدّون «الاقتصاد» و«الجريمة» و«الهجرة» أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترمب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها. وصنف 19 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد بوصفه القضية الأولى، في حين أشار 11 في المائة إلى الهجرة، و10 في المائة إلى الجريمة.
واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50 في المائة منذ أغسطس (آب) 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريباً من أدنى مستوى في رئاسته وهو 36 في المائة خلال منتصف عام 2022.
وجمع استطلاع «رويترز - إبسوس» ردوداً عبر الإنترنت من 1017 شخصاً بالغاً باستخدام عيّنة تمثيلية على المستوى الوطني.
لماذا تتردد واشنطن في الرد على هجمات الحوثيين؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4710471-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%9F
مسيرات عرضتها ميليشيات الحوثي في صنعاء يوم الاثنين استخدمت مثلها في تنفيذ هجمات في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
يثير الرد الأميركي «غير المتكافئ» على التصعيد العسكري الذي تمارسه ميليشيات الحوثيين في اليمن، المدعومة من إيران، بحجة «دعم غزة»، وكذلك هجمات ميليشياتها في العراق وسوريا، كثيراً من التساؤلات عن أسباب «ضبط النفس» الذي تمارسه إدارة بايدن، على الرغم من الأخطار التي تسببها تلك الهجمات، سواء على الأمن البحري أو على استقرار المنطقة.
خفض متعمد للتوتر
وفيما تؤكد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تقوم بالرد على التحرشات الحوثية، بالأدوات العسكرية اللازمة، أعرب العديد من المسؤولين الأميركيين عن إحباطهم جراء ما يعدّونه «تقليلاً متعمداً» من إدارة بايدن، للتهديدات التي تتعرض لها القوات الأميركية في المنطقة، من اليمن إلى سوريا والعراق.
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أرلنغتون بولاية فيرجينيا بالقرب من العاصمة واشنطن (رويترز)
وأعلنت الخارجية الأميركية، مساء الاثنين، أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ سوف يزور منطقة الخليج هذا الأسبوع، «للعمل مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعمان والشركاء الدوليين لدعم حل الصراع في اليمن في أقرب وقت ممكن».
وأضافت الخارجية، في بيان، أن الولايات المتحدة «تعمل مع شركاء بحريين رئيسيين لتأمين ممر آمن للشحن العالمي»، وأن المبعوث الأميركي «سيبحث مواصلة الدبلوماسية المكثفة والتنسيق الإقليمي لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط الهجمات الإيرانية والحوثية على الشحن الدولي».
وأوضحت الخارجية الأميركية أن ليندركينغ سيؤكد ضرورة احتواء الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، مع مواصلة التشديد على أولوية الولايات المتحدة المتمثلة في الحوار السياسي اليمني - اليمني لإنهاء الحرب في اليمن.
وقالت الخارجية الأميركية إن «نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط لا يخدم مصالحنا ولا مصالح شركائنا الإقليميين الداعمين للسلام الدائم في اليمن».
ورغم مسارعة السفن الحربية الأميركية المنتشرة في المنطقة للاستجابة إلى نداءات الاستغاثة من سفن مدنية تعرضت لهجمات وعمليات قرصنة في البحر الأحمر، فإن البنتاغون رفض التأكيد ما إذا كان الهجوم الذي جرى يوم الأحد، كان يستهدف السفينة الحربية الأميركية، «يو إس إس كارني» التي أسقطت 3 مسيرات حوثية.
المدمرة الأميركية «يو إس إس كارني» تبحر في البحر الأحمر يوم الأحد (أ.ب)
كما رفض مستشار الأمن القومي جيك سوليفان «تقييم هذا الهجوم» على أنه يستهدف السفينة الأميركية، على ما درجت عليه إدارة بايدن في تقييم الهجمات السابقة، منذ اندلاع الحرب في غزة.
تجنب التصعيد مع إيران
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مسؤولين دفاعيين أميركيين، قولهم إن الإدارة تقلل من خطورة الوضع في البحر الأحمر من أجل تجنب تصعيد التوترات في منطقة متوترة بالفعل بسبب الصراع بين إسرائيل و«حماس» في غزة. ورغم ذلك، أشاروا إلى أن الإدارة تعمدت ترك الباب مفتوحاً للمناورات السياسية، عندما رفضت التأكيد بشكل قاطع ما إذا كانت الهجمات تستهدف السفن الأميركية بشكل مباشر.
وردت الولايات المتحدة على عشرات الهجمات التي شنتها ميليشيات مدعومة من إيران، في العراق وسوريا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك ضرب بعض القواعد التي يستخدمها المسلحون في كلا البلدين. ورصدت القوات الأميركية في العراق، يوم الأحد، خمسة مسلحين يستعدون لشن هجوم بطائرة مسيرة، قامت باستهدافهم بطائرة مسيرة ما أدى إلى مقتلهم، بحسب تأكيدات الجيش العراقي.
وفي بيان صدر يوم الاثنين للتعليق على مقتل المسلحين، وإسقاط المسيرات الحوثية في البحر الأحمر، حذرت القيادة الأميركية الوسطى (سينتكوم)، من أن الولايات المتحدة «تدرس جميع الاستجابات المناسبة».
قوة عمل بحرية
وقال سوليفان للصحافيين، يوم الاثنين: «لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، رغم أن الحوثيين في اليمن يقفون وراءها، لكن تم تمكينها بالكامل من قبل إيران».
وأشار سوليفان إلى أن المسؤولين الأميركيين يجرون محادثات مع دول أخرى حول إنشاء «قوة عمل بحرية من نوع ما» تشمل سفن الدول الشريكة، إلى جانب السفن الأميركية، للمساعدة في ضمان «المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر».
وفيما يوجد بالفعل قوات بحرية مشتركة، تضم 38 دولة، مقرها البحرين وتركز على مكافحة الإرهاب والقرصنة، لم يستبعد المسؤولون احتمال رد الإدارة على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال مسؤول دفاعي: «إذا أجرينا التقييم أو شعرنا بالحاجة إلى الاستجابة، فسنتخذ دائماً هذا القرار في الوقت والمكان الذي نختاره. هذا قرار سيتخذه وزير الدفاع بالاشتراك مع الرئيس».
وسلط الأدميرال كريستوفر جرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال مشاركته في فعالية يوم الاثنين في واشنطن، الضوء على الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر ووصفها بأنها «أمر كبير».
وقال جرادي: «هذا إلى حد كبير توسع ربما للصراع الأكبر بين إسرائيل و(حماس)». وأضاف قائلاً: «هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة فقط. هذه مشكلة دولية. هناك بلا شك يد إيرانية في هذا. لذا فإن هذا يبدو إلى حد ما مثل التصعيد الأفقي».
هل تكون المناظرة الجمهورية الرابعة هي الأخيرة؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4710391-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9%D8%9F
المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال مشاركته في نشاط انتخابي في ولاية أيوا السبت الماضي (أ.ب)
يدرس الحزب الجمهوري ما إذا كان سيسمح بإجراء مناظرات لا ترعاها لجنته الوطنية، على خلفية تزايد الأصوات الداعية إلى وقف المناظرات «الرسمية» المرعية منه للمرشحين الجمهوريين. ويعود ذلك إلى استمرار مقاطعتها من المرشح الرئيسي دونالد ترمب، وعدم جدواها في تقديم صورة عن خيارات وبرامج المرشحين. وفيما يُرجح على نطاق واسع أن تكون مناظرة «الأربعاء»، التي ستجري بين المرشحين الأربعة الذين حظوا بشروط المشاركة فيها، هي الأخيرة التي ترعاها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في السباق التمهيدي لعام 2024، فقد تصاعدت الدعوات من عدد من كبار المانحين المؤيدين لكريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرزي السابق، المعارض بشدة لترمب، بالانسحاب من السباق لمصلحة نيكي هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة، بعدما تمكنت من تثبيت نفسها في المرتبة الثانية في استطلاعات التفضيل.
هل ينسحب كريستي؟
ويضغط كثير من المانحين والاستراتيجيين الجمهوريين المناهضين لترمب على كريستي لإنهاء حملته الرئاسية، على غرار تيم سكوت ومايك بنس، ودعم هيلي، بدلاً من تشتيت الجهود. ويقترح هؤلاء نهجاً مختلفاً تماماً للمرشح الذي سيقف على خشبة المسرح في المناظرات التي ستجمعه بترمب، في حالة انسحاب كريستي والمرشحين الآخرين، رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مع تراجع اهتمام الناخبين الجمهوريين بهم.
المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هيلي خلال حملة انتخابية في ولاية نيوهامشير في 30 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
ويرى المانحون أنه مع انتقال السباق إلى الأسابيع الأخيرة قبل انعقاد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا في 15 يناير (كانون الثاني)، لا بد من التركيز على انسحاب كريستي لتفادي تشتيت الجهود المناهضة لعودة ترمب. وبعد 3 مناظرات وإنفاق عشرات الملايين من الدولارات، وأشهر كثيرة من الحملات الانتخابية، لم تتمكن سوى هيلي من إثبات نفسها، من بين المرشحين الستة الذين ما زالوا ينافسون ترمب، رغم أن الفارق لا يزال كبيراً بينهما.
هيلي تثبت نفسها
وبالفعل، فقد تمكنت هيلي في الأسابيع الأخيرة من رفع أرقامها في استطلاعات الرأي، في الولايات التي ستشهد تصويتاً مبكراً. وفيما يخشى كثير من المراقبين من تكرار ما حصل في انتخابات 2016، حين نجح ترمب في تشتيت الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب، على عدد كبير من المرشحين، قال ريك سانتوروم، عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية بنسلفانيا: «الأشخاص الذين يدعمون كريس لا يدعمونه لأنهم يحبونه، إنهم يريدون شخصاً ما ليواجه ترمب». وأضاف: «لديه قرار مهم حقاً لاتخاذه بشأن ما إذا كان سيتراجع ويترك أصواته تذهب إلى شخص آخر، أو ما إذا كان سيحسن بالفعل فرص ترمب في الفوز مرة أخرى».
المرشح الرئاسي الجمهوري كريس كريستي خلال حملة انتخابية في ولاية نيوهامشير في 30 نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
غير أن كريستي لا يزال يعتبر أن المرشحين الذين ينافسون ترمب، بما في ذلك هو نفسه، قد فشلوا في أخذ التهديد بترشحه على محمل الجد، بما فيه الكفاية. وقال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، يوم الاثنين: «لقد اعتقدنا جميعاً أنه سوف ينسحب أو يختفي في مرحلة ما. وانتظرنا جميعاً». وأضاف: «الأمل ليس استراتيجية. إذا كنت تريد التغلب على شخص ما، عليك أن تخرج وتخبر الناس لماذا هو غير مناسب للوظيفة، ولماذا أنت كذلك».
قضايا ترمب الجنائية
غير أن أرقام كريستي، على الأقل في ولاية نيوهامشير، وهي من ولايات التصويت المبكرة، لا تشجع على الإطلاق، في ظل أرقامه المتواضعة فيها. ونقلت «نيويورك تايمز» عن باتريك موراي، خبير استطلاعات الرأي في ولاية نيوجيرسي، قوله إن بياناته تشير إلى أن نحو نصف أصوات الدعم لكريستي فقط في نيوهامشير، ستذهب إلى هيلي، بينما سيتم توزيع الباقي على الآخرين. ورغم ذلك، لن تكون النقاط الخمس أو الست التي ستحصل عليها هيلي كافية للاقتراب من ترمب، الذي يتقدم في تلك الولاية بنحو 30 نقطة.
ومع ذلك، فقد يساعدها ذلك على الاقتراب جدياً من المركز الثاني، بما يجعلها قادرة على استغلال أي تطور يبرز في سياق المعارك القضائية التي يواجهها ترمب، واحتمال إبعاده عن السباق الرئاسي. وتستعد ولاية نيويورك هذا الأسبوع لإصدار المحكمة، التي تنظر في ادعاءات التزوير الضريبي ضد ترمب، حكمها في القضية، فيما تتكثف الجهود لتسريع محاكماته في قضايا تزوير الانتخابات في جورجيا ومسؤوليته عن أحداث 6 يناير لعدم التصديق على نتائج انتخابات 2020، وقضية احتفاظه بالوثائق السرية، فضلاً عن قضية «أموال الصمت» التي دفعها لإسكات نجمة إغراء في نيويورك.