وزيرة التنمية الألمانية: المجاعة في غزة صادمة لأنها من صنع البشر

فلسطينيون بينهم أطفال يحملون الأواني أثناء انتظارهم للحصول على الطعام المجاني في مدينة غزة شمال القطاع (إ.ب.أ)
فلسطينيون بينهم أطفال يحملون الأواني أثناء انتظارهم للحصول على الطعام المجاني في مدينة غزة شمال القطاع (إ.ب.أ)
TT

وزيرة التنمية الألمانية: المجاعة في غزة صادمة لأنها من صنع البشر

فلسطينيون بينهم أطفال يحملون الأواني أثناء انتظارهم للحصول على الطعام المجاني في مدينة غزة شمال القطاع (إ.ب.أ)
فلسطينيون بينهم أطفال يحملون الأواني أثناء انتظارهم للحصول على الطعام المجاني في مدينة غزة شمال القطاع (إ.ب.أ)

انتقدت وزيرة التنمية الألمانية، ريم العبلي رادوفان، بشدة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، الذي يعاني من التجويع على مدار عدة شهور بسبب الحصار الإسرائيلي.

وقالت السياسية المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء: «على الحكومة الإسرائيلية أن توقف الغزو الأخير (لمدينة غزة)، وأن تسمح بدخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة بشكل دائم وكافٍ».

وأضافت العبلي رادوفان: «الأمر المؤكد تماماً في الوقت نفسه، أن على حركة (حماس) أن تضع سلاحها، وأن تطلق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط»، وأردفت أن هناك «حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار».

وأعربت العبلي رادوفان عن اعتقادها بأن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة هو الطريق الخاطئ، وشددت على أنه لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يموت جوعاً.

وقالت الوزيرة التي قامت بزيارة إسرائيل والضفة الغربية مؤخراً: «ولهذا السبب أيضاً فإن الوضع في غزة صادم للغاية، لأن المجاعة هناك من صنع البشر. في غزة يموت الناس جوعاً بينما يرون المساعدات على الجانب الآخر من السياج. وقد ازدادت الأوضاع سوءاً منذ يوم أمس».

وخلال جلسة البرلمان نوقشت موازنة وزارتها، التي ستنخفض بمقدار 910 ملايين يورو مقارنة بالعام الماضي.

وأفادت: «في ظل الأزمات المتزايدة، تستثمر ألمانيا في التعاون الدولي أقل بكثير مما هو مطلوب بشكل عاجل»، وذلك في إشارة إلى انسحاب الولايات المتحدة من مثل هذه المساعدات. لكنها أوضحت أن السياسة التنموية الألمانية ستبقى رغم هذا التخفيض، قادرة على العمل.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم «الصليب الأحمر» رفات رهينة في غزة

المشرق العربي «الصليب الأحمر» تساعد في البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين بمدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم «الصليب الأحمر» رفات رهينة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن حركة «حماس» سلمت الصليب الأحمر في قطاع غزة نعشاً يحتوي على رفات رهينة، في إطار تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز (أ.ب)

مشروع القرار الأميركي يحدد صلاحيات «مجلس السلام» والقوة الدولية المقترحة لغزة

سيعمل «مجلس السلام» إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجاً للإصلاح الشامل ورد فيما يسمى «الخطة الشاملة» للإدارة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جثث فلسطينيين مجهولي الهوية تعود من إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتصل إلى مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة (أ.ب)

مستشفى في غزة يعلن تلقّي جثامين 15 فلسطينياً بموجب وقف إطلاق النار

أعلن مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء تلقيه جثامين 15 فلسطينياً بموجب وقف إطلاق النار في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الدمار يظهر في مدينة غزة بعد القصف الإسرائيلي المتكرر (رويترز) play-circle

منظمات إغاثة: لا خيام أو أغذية كافية تصل إلى غزة مع اقتراب الشتاء

كشفت منظمات إغاثة إنسانية الثلاثاء أن المساعدات التي تصل إلى غزة ضئيلة للغاية مع استمرار الجوع واقتراب فصل الشتاء وبدء تآكل الخيام القديمة

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول (د.ب.أ)

ألمانيا ترفع تحذير السفر إلى مناطق في إسرائيل

رفعت وزارة الخارجية الألمانية تحذير السفر الذي كانت قد أصدرته لمناطق في إسرائيل عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (برلين)

زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم ضمان «عدم وجود نفط روسي في أوروبا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم ضمان «عدم وجود نفط روسي في أوروبا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، الجمعة، إنه يعتزم ضمان «عدم وجود نفط روسي في أوروبا» على الرغم من محاولات المجر الاحتفاظ بالواردات القادمة من روسيا.

ويزود خط أنابيب دروجبا، الذي يمتد من روسيا عبر أوكرانيا، المجر بمعظم احتياجاتها من النفط. وتوترت العلاقات بين كييف وبودابست جراء ذلك.

وتعرض خط أنابيب دروجبا على الأراضي الروسية لهجمات متكررة من أوكرانيا، وعلى سبيل المثال، أدى هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في أغسطس (آب) إلى قطع إمدادات النفط عن المجر، وتحدث وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في ذلك الوقت عن هجوم آخر على أمن الطاقة في بلاده.

في حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات الطاقة الروسية في أكتوبر (تشرين الأول)، أعرب الرئيس دونالد ترمب، عن انفتاحه على إعفاء

محتمل للمجر خلال اجتماع له مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض.

وأشاد زيلينسكي بالجهود الأميركية لمنع وصول النفط الروسي إلى أوروبا.

وتشكل صادرات روسيا من النفط والغاز مصدراً مهما للدخل بالنسبة لموسكو لتمويل حربها المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف على أوكرانيا.


أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

 جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

 جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، اليوم (الجمعة)، إن أكثر من 1400 مقاتل من أكثر من 30 دولة أفريقية يحاربون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، بحسب «رويترز».

ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تحاول تعزيز قواتها المهاجمة من خلال تجنيد مقاتلين من مجموعة متنوعة من البلدان، وأحياناً عن طريق التحايل.

وأضاف سيبيها أن روسيا تغري الأفارقة بتوقيع عقود، وصفها بأنها «تعادل... حكماً بالإعدام»، وحثّ الحكومات الأفريقية على تحذير مواطنيها. وكتب على منصة «إكس»: «المواطنون الأجانب في الجيش الروسي يلقون مصيراً محزناً. يتم إرسال معظمهم على الفور إلى هجمات... الموجات البشرية، حيث يتم قتلهم بسرعة».

وأفادت جنوب أفريقيا، أمس (الخميس)، بأنها ستحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة، بعد أن أرسلوا نداءات استغاثة للمساعدة في العودة إلى ديارهم.


السجن لبريطاني في لندن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
TT

السجن لبريطاني في لندن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً، الجمعة، بالسجن 7 سنوات في بريطانيا، بتهمة محاولة تجسس لصالح روسيا، بعدما عرض خدماته على رجلين، اعتقد أنهما جاسوسان روسيان، لكنهما كانا في الواقع عميلين بريطانيين سريين.

أُوقف هاورد فيليبس في مايو (أيار) 2024 ووُجهت إليه تهمة بموجب المادة الثالثة من قانون الأمن القومي، والمتصلة بـ«مساعدة جهاز استخبارات أجنبي»، أي روسيا في هذه الحالة.

في عام 2023، اتصل بـ«ديما» و«ساشا»، وهما رجلان قدّما أنفسهما على أنهما عميلان للاستخبارات الروسية، وعرض عليهما خدماته. وزوّدهما معلومات شخصية عن وزير الدفاع آنذاك، غرانت شابس.

لكن الرجلين كانا في الواقع عميلين للاستخبارات البريطانية.

وخلال جلسة الاستماع، الجمعة، اعتبرت القاضية بوبي تشيما - غراب أن هاورد فيليبس كان «مستعداً لخيانة بلاده مقابل المال... من دون مراعاة للضرر» الذي قد يسبّبه.

خلال المحاكمة، قالت زوجته السابقة أماندا فيليبس إنه «كان يحلم بأن يكون مثل جيمس بوند»، وإنه «مفتون» بأفلام التجسس.

ودافع محامي فيليبس عنه مؤكداً أنه ارتكب «خطأ فادحاً في التقدير»، وأنه تصرف «لإشباع غروره» في وقت «انهارت حياته».

شهدت العلاقات بين لندن وموسكو توتراً ملحوظاً منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ويكرر البلدان تبادل اتهامات بالتجسس.

ففي مايو (أيار) الماضي، حُكم على 6 بلغار (4 رجال وامرأتان) بالسجن لفترات تراوح بين 5 وأكثر من 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح روسيا. وأدينوا بتنفيذ عمليات في بريطانيا والنمسا وإسبانيا وألمانيا ومونتينيغرو، استهدفت خصوصاً معارضين للكرملين وصحافيين.

وفي سبتمبر (أيلول)، أُوقف 3 أشخاص في إسيكس (شرق لندن)، للاشتباه في أنهم مجندون لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية.

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، حُكم على رجلين جنّدتهما مجموعة فاغنر بالسجن، أحدهما لمدة 17 عاماً، والآخر 12 عاماً، بتهمة التخطيط لحريق متعمد عام 2024، استهدف مستودعاً لتخزين مساعدات إنسانية ومعدات اتصالات لأوكرانيا. وأدين 4 آخرون لتورطهم في الهجوم.