تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن

أحد باصات لندن الحمراء يمر قرب قصر ويسمنستر مقر مجلسي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)
أحد باصات لندن الحمراء يمر قرب قصر ويسمنستر مقر مجلسي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)
TT

تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن

أحد باصات لندن الحمراء يمر قرب قصر ويسمنستر مقر مجلسي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)
أحد باصات لندن الحمراء يمر قرب قصر ويسمنستر مقر مجلسي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)

أعلنت الشركة المشغلة لوسائل النقل في لندن الإثنين تسيير خط حافلات يربط بين حيين يعيش فيهما عدد كبير من اليهود، على خلفية تصاعد معاداة السامية في البلاد.

ويمثل هذا الخط الذي يؤمن النقل من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء بشكل يومي، أحد وعود حملة إعادة انتخاب رئيس بلدية لندن العمالي صادق خان.

وقالت الشركة إن المشروع سيربط بين حيين فيهما عدد كبير من اليهود.

وفي تصريح لهيئة «بي بي سي»، قال خان «صُدِمت من المحادثات التي أجريتها خلال الأشهر القليلة الماضية مع الجالية اليهودية... روت لي عائلات أنها كانت تشعر بالخوف من الإهانات التي تتعرض لها لدى قيامها بتغيير الحافلة بين ستامفورد هيل وغولدرز غرين في فينسبري بارك».

ونقل بيان لشركة النقل عن خان تأكيده أن هذا الخط «سيساهم في جعل لندن أكثر أمانا وإنصافا».

ورحب أندرو جيلبر، الرئيس المشارك لمنظمة «المنتدى اليهودي في لندن» بهذه الخطوة قائلا «في حين يواجه مجتمعنا معاداة غير مسبوقة للسامية، فإن أي إجراء يعزز ثقة اليهود في استخدام وسائل النقل العام يشكل قيمة كبيرة».

وقد سُجل 1978 حادثا معاديا للسامية في النصف الأول من عام 2024 في بريطانيا، بحسب تقرير أصدره صندوق أمن المجتمع الذي يقدم المشورة لليهود بشأن القضايا الأمنية. وتعزى أكثر من نصف هذه الحوادث إلى الحرب الحالية بين إسرائيل و«حماس»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

الجيش البريطاني يستغني عن سفن ومروحيات قديمة ومكلفة

أوروبا طائرة مسيّرة (أرشيفية - رويترز)

الجيش البريطاني يستغني عن سفن ومروحيات قديمة ومكلفة

أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، اليوم (الأربعاء)، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
الاقتصاد شعار «بي بي» البريطانية (رويترز)

انخفاض أرباح «بي بي» البريطانية لأدنى مستوى في 4 سنوات

أعلنت شركة «بي بي» البريطانية عن انخفاض أرباحها في الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 30 في المائة، إلى 2.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى في 4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حساء الطماطم على لوحة «زهور عباد الشمس» لفان جوخ (غيتي)

نفد الصبر... «ناشونال غاليري» يضاعف إجراءاته الأمنية ضد محتجي المناخ

على مر الزمن كانت حركات الاحتجاج تلجأ إلى وسائل مستفزة وصادمة مثل إيقاف المرور في الطرق السريعة، أو استخدام الصمغ لإلصاق الأيدي بالحواجز وواجهات المحال…

عبير مشخص (لندن)
الاقتصاد ميناء «لندن جيت واي» (الموقع الإلكتروني لشركة «دي بي ورلد»)

«دي بي ورلد» الإماراتية مستمرة في استثمارها بميناء بريطاني

قالت الحكومة البريطانية إن «دي بي ورلد» الإماراتية ستمضي في مشروع استثماري بتكلفة مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) بميناء «لندن جيت واي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

روسيا: القاعدة الأميركية الجديدة في بولندا تزيد من الخطر النووي

TT

روسيا: القاعدة الأميركية الجديدة في بولندا تزيد من الخطر النووي

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيفية - رويترز)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الخميس)، إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، وهي ضمن قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.

وافتُتحت القاعدة الجديدة، الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق، في إطار درع صاروخية أوسع نطاقاً لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي».

وأضافت: «هذا يقوّض الاستقرار الاستراتيجي، ويزيد المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي».

وتشكّل القاعدة الأميركية في ريدزيكوفو جزءاً من درع صاروخية أوسع نطاقاً لـ«الناتو» يُطلق عليها اسم «إيجيس آشور»، ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى.

وقالت زاخاروفا: «نظراً إلى طبيعة ومستوى التهديدات التي تشكّلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أُضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، التي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة».

ويقول «الناتو» إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا، بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا، ورادار للإنذار المبكر في تركيا.