قالت ألمانيا إنها نفّذت (الجمعة) أول عملية ترحيل لمواطنين أفغان منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، في حين تواجه برلين ضغوطاً لكبح الهجرة.
وأوضح الناطق باسم الحكومة، شتيفن هيبيشترايت، في بيان: «هؤلاء مواطنون أفغان، وجميعهم مدانون بارتكاب جرائم، ولا يحق لهم البقاء في ألمانيا، وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل».
ووصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، ترحيل أفغان إلى بلادهم بأنه «إشارة واضحة» على أن برلين تطبق القانون بصرامة.
وقال شولتس خلال إحدى فعاليات حملة انتخابية لحزبه، الاشتراكي الديمقراطي، قرب مدينة لايبتسيغ في شرق البلاد: «إنها إشارة واضحة، لا يمكن أن يعتمد عليها مَن يرتكبون الجرائم في ألا نقوم بالترحيل، لكننا سنحاول (الترحيل) كما يمكنكم أن تروا في هذه الحالة».
وأضاف: «أعلنا أننا سنرحل المجرمين أيضاً ليعودوا إلى أفغانستان. أعددنا هذا بحذر دون الحديث عنه كثيراً؛ لأن مثل هذه الخطوات لا تنجح إلا إذا بذلت جهداً، وإذا اتخذتها بحذر وبسرية شديدة. وتم عمل هذا اليوم».