رئيس الوزراء السلوفاكي يعود للعمل بعد محاولة اغتيالهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5038652-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%87
رئيس الوزراء السلوفاكي يعود للعمل بعد محاولة اغتياله
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو يستخدم عكازاً لحضور مؤتمر صحافي في قرية سلوفينسكا نوفا فيس، غرب سلوفاكيا، يوم الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)
براتيسلافا:«الشرق الأوسط»
TT
براتيسلافا:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الوزراء السلوفاكي يعود للعمل بعد محاولة اغتياله
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو يستخدم عكازاً لحضور مؤتمر صحافي في قرية سلوفينسكا نوفا فيس، غرب سلوفاكيا، يوم الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)
عاد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو لمزاولة مهام عمله بعد حوالي شهرين من محاولة فاشلة لاغتياله.
وشارك فيكو اليساري الشعبوي في اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في براتيسلافا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وحسب بيان، قال السياسي البالغ 59 عاماً إنه يعود لوتيرة عمله ببطء ويأمل في يكون قادراً على أداء دوره بشكل كامل مجدداً قريباً.
وزار فيكو مزرعة بالفعل أمس الاثنين ليتفقد المحصول. واتكأ على عصا خلال الزيارة.
وخاطب فيكو «وسائل الإعلام التقدمية والليبرالية» والمعارضة عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، في منشور جاء فيه: «أعتذر عن نجاتي، لكنني قد عدت».
وأفادت وكالة الأنباء السلوفاكية (تاسر) بأن فيكو أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني دنيس شميهال. وذكرت تقارير أنه عرض استضافه الأطفال الأوكرانيين من مرضى السرطان وتوفير العلاج لهم في سلوفاكيا، بعد الهجوم الروسي الذي طال مستشفى أطفال أمس في كييف.
كما تم التطرق إلى عقد اجتماع حكومي مشترك للدولتين الجارتين، ومن المقرر أن يُعقد مطلع الخريف.
وأصيب رئيس الوزراء السلوفاكي بجروح بالغة إثر إطلاق شخص يدعى جورج سي عدة أعيرة نارية عليه قبل شهرين.
باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا
أولاف شولتس يتحدث بعد اختياره مرشحاً للانتخابات المبكرة في برلين الاثنين (رويترز)
اختار الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا رسمياً، الاثنين، المستشار أولاف شولتس مرشحاً له للانتخابات المبكرة المقررة في فبراير (شباط) على رغم تراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة بعد انهيار ائتلافه الحكومي.
وقال مصدر مقرب من الحزب اليساري الوسطي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن قيادته عبّرت «بالإجماع» عن تأييدها شولتس. وسيصادق أعضاء الحزب على الترشيح خلال مؤتمر في 11 يناير (كانون الثاني).
وكان شولتس (66 عاماً) قد أعلن رغبته في الترشح عن حزبه بعد انهيار ائتلافه الحكومي مع حزب الخضر والليبراليين في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وواجه ضغوطاً داخل حزبه لترك منصبه لوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يتمتع بشعبية.
وقرر الاشتراكيون الديمقراطيون دعم أولاف شولتس رغم عدم تحسن حظوظ الحزب، الذي تظهر استطلاعات الرأي حصوله على نحو 15 في المائة فقط من نوايا التصويت.
وحصل ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارض المحافظ على أكثر من ضعف هذه النسبة (33 في المائة)، كما يتقدم «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف على حزب شولتس حاصداً 18 في المائة من نوايا التصويت.
وكتبت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن أولاف شولتس هو «على الأرجح المرشح الأكثر ضعفاً وأقل شخصية مناسبة لتولي منصب المستشار رشحها الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الإطلاق».
انهار الائتلاف الحكومي الألماني بزعامة شولتس، الذي تولى السلطة منذ نهاية عام 2021، بعد إقالة المستشار وزير المال الليبرالي كريستيان ليندنر إثر خلافات عميقة حول الميزانية والسياسة الاقتصادية التي يجب اتباعها، في خضم معاناة أكبر اقتصاد في أوروبا من أزمة صناعية.
«مستشار السلام»
ويكرر شولتس الهادئ الطباع قناعته بقيادة حزبه إلى النصر مرة أخرى، مذكراً بفوزه في انتخابات عام 2021 بخلاف كل التوقعات؛ إذ استفاد إلى حد كبير من انقسامات في المعسكر المحافظ.
وتتمثل استراتيجيته هذه المرة، في تقديم نفسه على أنه رجل ضبط النفس في الدعم العسكري لأوكرانيا على أمل الاستفادة من النزعة إلى السلام المتجذرة لدى الألمان منذ الفظائع النازية، ومن أصوات المؤيدين لروسيا.
وأشار استطلاع حديث أجراه التلفزيون العام «آي آر دي» ARD، إلى أن 61 في المائة ممن شملهم يؤيدون قرار شولتس بعدم تزويد أوكرانيا بصواريخ «توروس» القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
ويتناقض هذا الموقف مع موقف حلفاء ألمانيا الرئيسين، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وفي السياق نفسه، أثار الاتصال الهاتفي الذي أجراه شولتس مؤخراً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاستياء خصوصاً في كييف.
كما اتهمته المعارضة في ألمانيا، بالمساهمة في الـ«دعاية» الروسية وبالقيام بمناورة انتخابية تقدمه على أنه «مستشار السلام» قبل انتخابات خطيرة.
«خبرة كبيرة»
ولا يخفي المحافظون ارتياحهم لترشيح المستشار. وقال النائب ماتياس ميدلبرغ إن القرار «جيد بالنسبة لنا»، مضيفاً أن «بيستوريوس كان سيسبب إزعاجاً أكبر لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي» المعارض المحافظ.
لكن أظهر شولتس مرات عدة قدرته على تحدي التوقعات، وهو سياسي مخضرم شغل منصب رئيس بلدية مدينة هامبورغ (شمال)، ونائب المستشارة أنجيلا ميركل (2005 - 2021) في حكومتها الأخيرة متولياً حقيبة المال.
وفي 2021، فاز من خلال تقديم نفسه على أنه الوريث الحقيقي للمستشارة المحافظة.
وينوي هذه المرة أيضاً أن يطمئن الناخبين من خلال تجربته، في خضم سياق جيوسياسي عالمي متوتر وغارق في المجهول بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
وشددت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ساسكيا إسكين في تصريحات للإذاعة البافارية، الاثنين، على أن شولتس يتمتع بـ«خبرة كبيرة جداً، وبقدرة على المناورة، لا سيما على المستوى الدولي».