أعلن وزير الدفاع الألماني، اليوم (الاثنين)، في وارسو أن ألمانيا وبولندا تريدان العمل معاً لزيادة إنتاج الذخائر لدعم أوكرانيا، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وصرح بوريس بيستوريوس للصحافيين خلال مؤتمر مشترك مع نظيره البولندي: «تحدثنا للتو عن زيادة الإنتاج في بولندا وألمانيا ودول أخرى. نود العمل مع أوساط صناعة الذخائر لتحقيق ذلك» من دون مزيد من التفاصيل.
منذ أشهر تواجه القوات الأوكرانية نقصاً في الذخائر في محاولتها صد القوات الروسية التي غزت البلاد في فبراير (شباط) 2022.
وأرسلت الدول الداعمة لكييف ملايين القذائف لأوكرانيا لكن المخزون بدأ ينفد.
وشدد الوزير الألماني أيضاً على ضرورة تدريب الجنود الأوكرانيين من جانب الشركاء الغربيين.
وقال إن «مجال التدريب سيصبح محورياً أكثر فأكثر بما في ذلك بالنسبة لأوكرانيا. نود القيام بكل شيء... لنمتلك القدرات اللازمة لضمان حد أقصى من التدريب. إنها مراكز لوجيستية نريد تقريبها من أوكرانيا».
من جانبه، أشار الوزير البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إلى أن البلدين سيعيدان تفعيل «تحالف القدرات المدرعة لدعم أوكرانيا» في 26 مارس (آذار).
وقال: «هذا أحد أهم التحالفات التي شكلت... وقد وقّعه شركاء مثل المملكة المتحدة (بريطانيا) والسويد وإيطاليا»، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
منذ بدء الحرب في أوكرانيا زود الغربيون كييف بمئات الدبابات، وتولوا تدريب طواقم أوكرانية، وقاموا بصيانة المعدات.
وأعلن الوزير البولندي أيضاً عن لقاء بين وزراء دفاع بولندا وألمانيا وفرنسا في مايو (أيار).