تحرك أوروبي لتطويق روسيا في آسيا الوسطىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4821641-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%82-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89
المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
موسكو: رائد جبر
TT
20
TT
تحرك أوروبي لتطويق روسيا في آسيا الوسطى
المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)
عزز الاتحاد الأوروبي تحركاته لتطويق روسيا في محيطها السوفياتي السابق، وذلك عبر حمل جمهوريات آسيا الوسطى على تشديد العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
ومع تصاعد الضغط الأميركي على جمهوريات كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركمانستان، والتلويح بعقوبات على البلدان التي تنتهك العقوبات المفروضة على موسكو، بالتوازي مع منح هذه البلدان ميزات اقتصادية في حال تعزيز تباعدها مع سياسات الكرملين، دخل الاتحاد الأوروبي بقوة على هذا المسار.
وشكل انعقاد منتدى الاستثمار حول روابط النقل بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى، الذي انطلق في بروكسل، أمس، حلقة جديدة في هذا الاتجاه.
ودعا المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل دول المنطقة إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي لإحكام قبضة العقوبات ضد روسيا. وقال أمام المنتدى إن «دول آسيا الوسطى كانت في وقت سابق بعيدة بعض الشيء عن خطط تحسين خطوط النقل والإمدادات (...)، لكنها الآن في بؤرة الاهتمام، والاتحاد الأوروبي يريد تعزيز الشراكة معها».
في سياق متصل، تم في موسكو، أمس، تسجيل ترشح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر مارس (آذار) رسمياً، وهو اقتراع من المتوقع أن يفوز فيه رئيس البلاد. وقالت اللجنة الانتخابية المركزية على «تلغرام»: «سجلت لجنة الانتخابات الروسية ترشيح فلاديمير بوتين لمنصب الرئيس».
كشف «الصليب الأحمر»، اليوم الخميس، أنه يحاول تقفِّي أثر 50 ألف شخص، معظمهم من الجنود، اختفوا خلال الحرب الروسية في أوكرانيا التي اندلعت قبل نحو ثلاث سنوات.
عبر الكرملين، اليوم (الخميس)، عن إعجابه بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال إنه يجري التجهيز لعقد اجتماع ثنائي بين ترمب وبوتين.
بـ«دبلوماسية البط»... هل يعتقد الروس أن ترمب يستطيع إنهاء حرب أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5112231-%D8%A8%D9%80%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
تماثيل البط الموجودة في موسكو هي نسخ طبق الأصل من منحوتة في بوسطن (سكاي نيوز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بـ«دبلوماسية البط»... هل يعتقد الروس أن ترمب يستطيع إنهاء حرب أوكرانيا؟
تماثيل البط الموجودة في موسكو هي نسخ طبق الأصل من منحوتة في بوسطن (سكاي نيوز)
في حديقة «نوفوديفيتشي» بموسكو، مَعْلم غير عادي أصبح محطة توقُّف منتظمة في جولات مشاهدة معالم المدينة، لما يمثله من رمز للصداقة بين روسيا والولايات المتحدة، وفق تقرير لشبكة «سكاي ينوز».
والمَعْلم عبارة عن مجموعة من 9 تماثيل قصيرة - بطة أم وصغارها الثمانية يتجولون خلفها - وهو نسخة طبق الأصل من منحوتة في بوسطن ماساتشوستس في أميركا، وتم تقديمها إلى موسكو في عام 1991 من قِبل السيدة الأميركية الأولى آنذاك باربرا بوش، بعد أن قيل إن نظيرتها رايسا غورباتشوف (زوجة الرئيس الأول والأخير للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف) أُعجبت بذاك الموجود في بوسطن.
وعلى اللوحة الموجودة بجوار البط كُتب: «هدية لأطفال الاتحاد السوفياتي».
وسألت «سكاي نيوز»: هل لا تزال دبلوماسية البط قائمة؟ هل يعتقد الروس أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قادر على وقف الحرب الروسية مع أوكرانيا؟
وفي هذا المجال رأت السيدة الروسية أولغا، في حديث لـ«سكاي نيوز»، بينما كانت تأخذ استراحة من المشي حول البركة المتجمدة في الحديقة، «أن المفاوضات الأميركية ليست هي التي ستؤدي إلى نهاية العملية العسكرية، بل مصالحنا الروسية فقط».
وفقاً لها، أيُّ ذوبان للجليد في العلاقات سيكون بشروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت: «إذا حققنا ما حدده قادتنا - بالمناسبة أنا أؤيده - فإن العملية العسكرية الخاصة ستنتهي على الأرجح».
تتوقف حافلة أخرى أمام مجموعة من السياح يتبعون مرشدهم إلى تماثيل البط، يلتقط البعض صور «سيلفي» إلى جانب البطة الأم وصغارها، لكن وفق الشبكة، من غير الواضح ما إذا كان اهتمامهم برمزية التمثال أم بحداثته.
وقالت فاليريا لـ«سكاي نيوز»، وهي من ضمن هذه المجموعة مع ابنها الصغير، بعد أن سافرت إلى موسكو من بيرم. وكانت قد دفنت زوجها أليكسي الذي قُتل وهو يقاتل في أوكرانيا في ديسمبر (كانون الأول)، إن كل ما تريده هو أن تنتهي الحرب.
وأضافت: «أعتقد أن كل شيء سينتهي قريباً. المكالمة بين بوتين وترمب سبب للتفاؤل... آمل ذلك حقاً، لأن زوجي مات بمفرده؛ لذا ما زلنا نأمل أن تنتهي [الحرب] يوماً ما».
وفي مطعم «California Diner»، وهو مطعم نادر من المطاعم الأميركية في العاصمة الروسية، تتقاسم الصديقتان، فيكتوريا وناتاليا، طاولة واحدة، ولكن وجهتي نظرهما مختلفتان بشأن المفاوضات، وفق الشبكة.
ورأت فيكتوريا أن «الأمر لا يعتمد على رئيسين فقط»، معتقدة أنه تجب دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الطاولة أيضاً.
مطعم كاليفورنيا في موسكو (سكاي نيوز)
وقالت: «يجب أن يكون هناك 3 جوانب على الأقل. يجب أن يوافق الجانب الآخر أيضاً على هذا».
لكن بحسب ناتاليا، فإن أي اتصال أفضل من لا شيء، حتى لو تم استبعاد كييف من الاجتماع بين بوتين وترمب.
وقالت ناتاليا: «أنا حقاً أحب أن يتم بناء الجسور على الأقل لهذه المفاوضات»، وأضافت أنها ستكون سعيدة إذا قبِل ترمب دعوة بوتين لزيارة موسكو.
وقالت وهي تبتسم: «إذا كان دونالد ترمب سيزور موسكو، فإنني أتساءل أي موقع يفضل رؤيته - البط أم المطعم؟».