سوريا تتسلم من روسيا مبلغ 300 مليار ليرة

صورة عامة لمصرف سوريا المركزي في دمشق... 6 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
صورة عامة لمصرف سوريا المركزي في دمشق... 6 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
TT

سوريا تتسلم من روسيا مبلغ 300 مليار ليرة

صورة عامة لمصرف سوريا المركزي في دمشق... 6 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
صورة عامة لمصرف سوريا المركزي في دمشق... 6 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

أعلن البنك المركزي السوري عن وصول مبلغ 300 مليار ليرة سورية، اليوم (الجمعة)، من روسيا الاتحادية.

وقال مصرف سوريا المركزي إن «المبلغ الذي تم نقله من روسيا هو 300 مليار ليرة سورية فقط، ولا صحة للأنباء المتداولة حول أرقام أكبر». وأضاف المصرف أن «المبلغ الذي وصل اليوم هو من حق سوريا والشعب السوري، وهو جزء من عقد موقع بين النظام المخلوع وروسيا، وكان يجب أن يصل قبل نهاية العام الماضي، كما ينص العقد على دفعة أخرى سيتم إرسالها في وقت لاحق قد تكون بمبلغ أكبر من المرسل حاليا».

وكان المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي قال في تصريح صحافي أمس: «نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات».

وتشهد الأسواق السورية منذ مطلع العام الجاري ضغطا كبيرا على العملة السورية، حيث شهدت جميع الأسواق قلة كبيرة في حجم العرض من جهة الليرة السورية التي ارتفعت قيمتها أمام الدولار بسبب قلة المعروض. وسجّل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بين 9000 إلى 10000 ليرة. ويعاني مئات الآلاف من العاملين في الجهات الحكومية للشهر الثاني على التوالي من غياب رواتبهم الشهرية بسبب عدم عمل الصرافات التي يتم سحب رواتبهم منها بسبب غياب العملة السورية.

وجرت العادة في عهد الرئيس السابق المخلوع بشار الأسد بطبع الأوراق النقدية السورية في روسيا.


مقالات ذات صلة

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا

المشرق العربي 
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي.

سعاد جروس (دمشق) موفق محمد (دمشق)
الخليج الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية: أمن المنطقة يتطلب حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية

شدد مجلس الوزراء السعودي، أمس (الثلاثاء)، على أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلَّب الإسراع في إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
المشرق العربي مسلحون يقفون بجوار نقطة تفتيش بعد يوم من الاشتباكات في جرمانا بسوريا (أ.ب)

بعد التصعيد الأخير... ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا يتوصلون إلى اتفاق

توصّل ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا، ليل الثلاثاء، إلى اتفاق نصّ على محاسبة المتورطين في الهجوم الدامي والحدّ من التجييش الطائفي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري يتحدث مع اللورد راي كولينز وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن الصراع في الشرق الأوسط في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

الشيباني أمام مجلس الأمن: دمشق ملتزمة بشكل كامل بالعدالة الانتقالية

شدّد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أن دمشق ملتزمة بشكل كامل بالعدالة الانتقالية لمنع النزاعات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية: أمن المنطقة يتطلب الإسراع في حل عادل لقضية فلسطين

شدَّد مجلس الوزراء السعودي على أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
TT

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي وأهالي بلدة مجاورة.

وشهد التحريض الطائفي في سوريا تصاعداً خطيراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أدّى إلى اشتعال اشتباكات بمحيط جرمانا، استُخدمت فيها قذائف «الهاون»، وامتدت إلى مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة الدرزية. ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في جرمانا، ولاحظت عودة الهدوء إلى محيطها أمس.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري. وشدّدت وزارة الداخلية، في بيان، على أهمية «الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية». وقالت إنها باشرت تحقيقات مكثفة، تتعلق بالتسجيل الصوتي، وتبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وُجه إليه الاتهام لم تثبت نسبة الصوت إليه»، وأن العمل جارٍ لتحديد «هوية صاحب الصوت ليقدَّم إلى العدالة».

وأفاد بيان صادر عن أهالي جرمانا بأن تحريضاً طائفياً «سبق هذه الجريمة»، محذراً من «الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها».