وجّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى ناديَي إيفرتون وليفربول، وكذلك أرنه سلوت مدرب ليفربول ومساعده سيبكه هولسهوف، بعد نهاية فوضوية للتعادل 2-2 في قمة مرسيسايد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي.
وتسبب استهزاء عبدولاي دوكوري بجماهير ليفربول بعد هدف التعادل الذي أحرزه جيمس تاركوفسكي في الدقيقة 98 في شجار بين اللاعبين ليطرد الحكم مايكل أوليفر كلاً من عبدولاي دوكوري، وكورتيس جونز لاعب ليفربول.
وحصل سلوت الذي بدا أنه قال شيئاً للحكم بعد نهاية المباراة، على بطاقة حمراء، وكذلك هولسهوف.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان الجمعة: «يُزعم أن الناديين فشلا في ضمان عدم تصرف لاعبيهما، و/أو الجهازين الفنيين بطريقة غير لائقة، و/أو استفزازية بعد صفارة النهاية. يُزعم أن مدرب ليفربول تصرف بطريقة غير لائقة، و/أو استخدم كلمات، و/أو سلوكيات مهينة، و/أو مسيئة تجاه حكم الساحة ومساعده بعد نهاية المباراة».
وفي حديثه للصحافيين الجمعة، قال سلوت إن المشاعر تغلبت عليه. وأضاف المدرب الهولندي: «الوقت الإضافي كان خمس دقائق وانتهى به الأمر إلى ثماني دقائق، وهذا يحدث كثيراً. تغلبت المشاعر عليّ... إذا فكرت في الأمر، كنت أود أن أتعامل معه بشكل مختلف».
وأضاف الاتحاد الإنجليزي أن ليفربول وسلوت وهولسهوف وإيفرتون لديهم حتى الأربعاء المقبل للرد على الاتهامات.
ويستضيف ليفربول المتصدر، بفارق سبع نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثاني، ولفرهامبتون واندرارز الأحد.