كشف «الصليب الأحمر»، اليوم الخميس، أنه يحاول تقفِّي أثر 50 ألف شخص، معظمهم من الجنود، اختفوا خلال الحرب الروسية في أوكرانيا، التي اندلعت قبل نحو ثلاث سنوات.
وأضافت المنظمة أنها أُبلغت بوجود نحو 16 ألف أسير حرب ومدنيّ اعتقلهم الجانبان.
وبعد فترة وجيزة من الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022، أنشأ «الصليب الأحمر» مكتباً خاصاً تابعاً لوكالته المركزية؛ للبحث عن المفقودين، مكرساً للبحث عن المختفين على جانبَي النزاع.
وقال دوسان فوجاسانين، الذي يرأس جهود اللجنة الدولية «للصليب الأحمر» للبحث عن المفقودين: «منذ فبراير 2024، تضاعف عدد الحالات التي فتحت في قضية بحث عن مفقودين، ليصل، اليوم، إلى نحو 50 ألف شخص»، مضيفاً أن معظمها تعود إلى عسكريين.
وقبل عام، قال المكتب إنه يسعى لتحديد مصير نحو 23 ألف شخص فُقدوا في الحرب، ما إذا كانوا أُسروا أو قُتلوا أو فُقد الاتصال معهم بعد فرارهم من منازلهم.
وأشار فوجاسانين، الخميس، إلى أن هدف عمل المكتب هو «منع حالات الاختفاء، والبحث عن المفقودين، وإبلاغ أُسرهم (بما حلَّ بهم) في أسرع وقت».
وحتى الآن، أبلغ طرفا النزاع المكتب بأنهما احتجزا نحو 16 ألف أسير حرب ومدني منذ بداية الحرب.
وأضاف فوجاسانين: «هذا لا يساوي عدد أسرى الحرب المحتجَزين حالياً»، مشيراً إلى أنه جرى إطلاق سراح آلاف السجناء منذ بداية الحرب.
