بمنطقة متضررة من الفيضانات... مجموعة تستقبل شولتس بشكل غير ودي

المستشار الألماني أولاف شولتس يستمع إلى المسؤولين وهم يقفون بجوار نهر هيلمه الفائض بشرق ألمانيا (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس يستمع إلى المسؤولين وهم يقفون بجوار نهر هيلمه الفائض بشرق ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

بمنطقة متضررة من الفيضانات... مجموعة تستقبل شولتس بشكل غير ودي

المستشار الألماني أولاف شولتس يستمع إلى المسؤولين وهم يقفون بجوار نهر هيلمه الفائض بشرق ألمانيا (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس يستمع إلى المسؤولين وهم يقفون بجوار نهر هيلمه الفائض بشرق ألمانيا (أ.ف.ب)

استُقبل المستشار الألماني أولاف شولتس، بشكل غير ودي من جانب بعض الأشخاص في منطقة متضررة من الفيضانات في جنوب ولاية ساكسونيا أنهالت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ورددت مجموعة تتألف من نحو 10 أشخاص عبارات موجهة لشولتس مثل «مجرم» و«سياستكم تقوم على الأكاذيب» و«عد مرة أخرى على الفور».

كان شولتس توجه اليوم (الخميس) برفقة وزيرة البيئة شتيفي ليمكه، ورئيس حكومة ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، إلى أوبرروبلينجن وهو أحد أحياء مدينة زانجرهاوزن للاطلاع على طبيعة الوضع هناك.

وكان شولتس قام بجولة في وقت سابق باستخدام مروحية لأخذ صورة عامة عن طبيعة الوضع.

المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس حكومة ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف يزوران سد الفيضانات المهدد بالانهيار بشرق ألمانيا (رويترز)

وكان تم تحديد زيارة لشولتس عند السد القريب من جسر هيلمه، الذي يواجه خطر الانهيار، مع مدير منطقة مانسفيلد-زودهارتس، أندريه شرودر.

وسيتبع ذلك إجراء مناقشة مع القائد المسؤول عن السيطرة على الحادث، وخدمات الطوارئ، ورؤساء البلديات المتضررة. كما يعتزم كل من شولتس وليمكه وهاسيلوف السفر فيما بعد إلى محطة تعبئة أكياس الرمل في قرية بيرجا، والتحدث مع المتطوعين.


مقالات ذات صلة

فلورنسا تنجو من خطر الفيضان

أوروبا ارتفاع منسوب نهر أرنو قرب جسر بونتي فيكيو في فلورنسا بسبب الأمطار الغزيرة (أ.ف.ب)

فلورنسا تنجو من خطر الفيضان

خرجت فلورنسا من دائرة الخطر بفضل الدور «الحاسم» لبوابة سد حالت دون فيضان نهر أرنو بعد أمطار غزيرة، حسبما ذكرت السلطات الإيطالية السبت.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)
أميركا اللاتينية باهيا بلانكا الغارقة في مياه الأمطار الغزيرة كما بدت من الجو (إ.ب.أ)

10 قتلى بعد أمطار غزيرة في مدينة باهيا بلانكا الأرجنتينية

لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم، بحسب حصيلة مؤقتة للسلطات المحلية، بعد أمطار غزيرة هطلت منذ فجر الجمعة على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الأرجنتينية.

«الشرق الأوسط» (بوينوس آيرس)
الولايات المتحدة​ الأحوال الجوية السيئة في ولاية تكساس الأميركية تدمر منازل كانت قيد الإنشاء (أ.ب)

تتسبب في وفيات ودمار... عواصف قوية تضرب جنوب أميركا وشرقها

أدت عواصف قوية إلى مقتل 3 أشخاص في ولاية مسيسيبي الأميركية وتسببت في اقتلاع أسطح المباني في بلدة صغيرة بولاية أوكلاهوما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية كنتاكي (أ.ب)

مصرع 9 جرَّاء فيضانات مميتة في شرق الولايات المتحدة

لقي ما لا يقل عن 9 أشخاص حتفهم في شرق الولايات المتحدة، بينهم 8 في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة، واستنفرت خدمات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية كنتاكي يطالب بإنقاذ مئات الأشخاص الذين حوصروا جراء الفيضانات (أ.ف.ب)

مقتل 9 أشخاص على الأقل بينهم 8 في كنتاكي في أحدث موجة من الطقس الشتوي

لقي 9 أشخاص على الأقل حتفهم في أحدث موجة من الطقس القاسي الذي ضرب الولايات المتحدة، بينهم 8 أشخاص في ولاية كنتاكي.

«الشرق الأوسط» (كنتاكي)

الكرملين: اتصال بوتين وترمب سيبحث ملف أوكرانيا و«تطبيع» العلاقات

دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

الكرملين: اتصال بوتين وترمب سيبحث ملف أوكرانيا و«تطبيع» العلاقات

دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

أعلن الكرملين أن الاتصال الهاتفي المنتظر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، سيتم بين الساعة 13:00 و15:00 ت. غ اليوم (الثلاثاء)، وأوضح أنهما سيبحثان في ملف أوكرانيا و«تطبيع» العلاقات بين واشنطن وموسكو.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «سيجري من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة السادسة بعد الظهر بتوقيت موسكو».

وأضاف: «هناك عدد كبير من القضايا بينها تطبيع علاقاتنا ومسألة أوكرانيا، والتي سيناقشها الرئيسان كلها».

وكان الطرفان قد عبرا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي بوشرت في الفترة الأخيرة بين واشنطن وموسكو، لكنهما اتفقا على أنه لا يمكن حل أبرز المسائل العالقة بشأن الاتفاق الرامي للتوصل إلى هدنة مدتها 30 يوماً إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.

ووافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار، لكن كييف والعواصم الأوروبية على حد سواء، تشتبه في أن بوتين يعمل على المماطلة، وتتساءل عمّا إذا كان ترمب على استعداد للضغط على الرئيس الروسي الذي يبدو عازماً على استئناف العلاقات معه، أم لا.

وقال ترمب لصحافيين، الاثنين: «سنجري اتصالاً مهماً جدّاً... نقترب من مرحلة حاسمة للغاية».

وأضاف لاحقاً على شبكته «تروث سوشيال»، أنه «تم الاتفاق على كثير من عناصر اتفاق نهائي، لكن ما زال هناك الكثير» الذي ينبغي القيام به.

وتابع: «أتطلع كثيراً إلى الاتصال مع الرئيس بوتين».

وبينما قال بوتين الأسبوع الماضي، إنه يوافق على فكرة وقف إطلاق النار، فإنه أشار إلى أن لديه «أسئلة جديّة» بشأن كيفية تطبيقه، يرغب في بحثها مع ترمب.