لافروف: الغرب يزج بالعالم في حالة من الفوضى

قال إن لا أحد سيفلت من مكايد الغرب في 2024

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

لافروف: الغرب يزج بالعالم في حالة من الفوضى

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة نشرت اليوم (الخميس)، إن مؤامرات الدول الغربية التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حد كبير وراء الزج بالعالم في حالة من الفوضى، حسبما نقلت «رويترز»عن وكالة «تاس» الرسمية للأنباء.

وحذر لافروف، في مقابلة بمناسبة نهاية العام، من أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يكون متأكداً من الإفلات سالماً من المكايد الغربية في عام 2024. وقال لافروف وفقاً لمقتطفات نشرتها «تاس» قبل النشر الكامل للمقابلة: «العواصف مستمرة في العالم، وأحد الأسباب هو أن الدوائر الحاكمة في الغرب تثير أزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها من أجل حل قضاياها على حساب الشعوب الأخرى».

وأضاف: «يمكن القول إنه في ظل الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة التي تنفلت من بين يديه، لا يمكن حماية أحد من مكايده الجيوسياسية. وهناك إدراك متزايد لهذا الأمر». ولا تلوم موسكو الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا فحسب، وإنما ترى أيضاً أن اندلاع الصراع في الشرق الأوسط هو نتيجة لإخفاقات السياسة الخارجية الأميركية على مدار فترة طويلة.

وفي تصريحاته لـ«تاس»، دعا لافروف إلى وقف تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وندّد بكل من الأعمال الإرهابية و«العقاب الجماعي». وقال: «من الضروري كسر حلقة العنف المفرغة ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين... وبهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق الاستقرار في منطقة المواجهة في الشرق الأوسط بأكمله».


مقالات ذات صلة

لافروف: موسكو لا تزال تريد أوكرانيا «روسية حقاً»

أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (قناة الخارجية الروسية على تلغرام)

لافروف: موسكو لا تزال تريد أوكرانيا «روسية حقاً»

بعد مرور أكثر من عامين من القتال العنيف في أوكرانيا، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على حق موسكو المزعوم في حكم جارتها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شمال افريقيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه الرئيس التونسي قيس سعيد (الخارجية الروسية)

وزير الخارجية الروسي يؤكد استعداد بلاده تسليم تونس كميات إضافية من الحبوب

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده «مستعدة» لتسليم كميات إضافية من الحبوب لتونس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحضر مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره البيلاروسي بعد محادثاتهما في موسكو يوم 15 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

لافروف يصف القادة الألمان بأنهم «لصوص»

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، القادة الألمان بأنهم «لصوص» بعد أن سُئل خلال مؤتمر صحافي في تونس عن اقتراح ألماني بمصادرة الأصول الروسية المجمدة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي سيرغي لافروف خلال مثوله أمام الغرفة العليا في البرلمان الروسي بموسكو اليوم الأربعاء (المجلس الفيدرالي الروسي - أ.ف.ب)

تفاصيل الرؤية الروسية للتسوية في الشرق الأوسط

حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، شرطين لإحلال السلام في الشرق الأوسط، هما إقامة دولة فلسطينية موحدة، مع وضع ضمانات لأمن إسرائيل.

رائد جبر (موسكو)
العالم سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في ختام أعمال قمة تجمع «بريكس» بجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)

انقلاب النيجر: لافروف يحذر من مغبة التدخل العسكري لـ«إيكواس»

حذَّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، من تداعيات تدخل التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عسكرياً في النيجر.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ )

الاتحاد الأوروبي يعلن انطلاق أولى مساعداته من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم

تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعلن انطلاق أولى مساعداته من قبرص إلى غزة عبر الرصيف العائم

تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة المقدمة من القيادة المركزية الأميركية (CENTOCOM) والتي تم التقاطها في 16 مايو 2024 جنود الجيش الأميركي المعينين في لواء النقل السابع (الاستكشافي) وبحارة البحرية الأميركية المكلفين بكتيبة البناء البرمائية 1 وقوات الدفاع الإسرائيلية تنصب رصيفاً عائماً على ساحل غزة (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم (الجمعة)، انطلاق شحنة مساعدات إنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، هي الأولى من الاتحاد عبر الرصيف العائم الجديد قبالة سواحل القطاع، حسبما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت المفوضية في بيان إن الشحنة مرسلة من رومانيا وتحتوي على أكثر من 88 ألف علبة من المواد الغذائية إلى سكان غزة، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مركز لوجستي للاتحاد الأوروبي في قبرص للمساعدة في التعامل مع تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة.

وأضافت المفوضية أن مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي على اتصال وثيق مع الدول الأعضاء والشركاء في المجال الإنساني لحشد تقديم المساعدة عبر الممر البحري بهدف زيادة إمدادات المساعدات.

وتأتي شحنة المساعدات البحرية الأوروبية الجديدة بعد إرسال الاتحاد ما يزيد عن 2000 طن متري من المساعدات إلى غزة جواً وتمويل إنساني بقيمة 193 مليون يورو خصصه الاتحاد للفلسطينيين هذا العام، بحسب بيان المفوضية.

وأكد البيان على أن الممر البحري مكمل للجهود الإنسانية وليس الغرض منه أن يحل محل الطرق البرية الحالية إلى غزة، مثل معبري كرم أبو سالم ورفح، داعياً إسرائيل إلى السماح بوصول المساعدات بشكل مستدام عبر طرق أخرى مثل معبر إيريز وعبر ميناء أشدود.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق اليوم أن شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بدأت صباح اليوم في التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف العائم في غزة.

وأكدت القيادة المركزية في بيان عدم وصول أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة، وأن ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر «ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة».

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أمس (الخميس) تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ قطاع غزة، تمهيداً لإدخال مساعدات بحراً إلى القطاع.

وقالت الحكومة البريطانية يوم الأربعاء إن الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحري المؤقت على ساحل غزة.

وأضافت الحكومة في بيان أن ما يقرب من 100 طن من المساعدات هو الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليوني جنيه إسترليني، والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن.


بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن الهجوم البري الذي بدأته موسكو في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا هدفه إقامة «منطقة عازلة» بمواجهة هجمات تطال الأراضي الروسية، مؤكداً أن جيشه لا يعتزم حالياً غزو المدينة التي تحمل الاسم ذاته.

وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة هاربين بشمال شرقي الصين التي يزورها منذ الخميس: «لقد قلت علناً إنه في حال استمرار تلك (الهجمات الأوكرانية)، سنضطر لإقامة منطقة أمنية؛ منطقة عازلة. هذا هو ما نقوم به».

وأضاف: «ما يحصل في اتجاه خاركيف يتحمّلون هم (الأوكرانيون) أيضاً مسؤوليته؛ لأنهم قصفوا ويواصلون قصف المناطق السكنية في المناطق الحدودية (الروسية) بما فيها بيلغورود».

وتتعرض هذه المنطقة الروسية، ومركزها المدينة التي تحمل الاسم ذاته، لضربات أوكرانية شبه يومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتؤكد كييف أن هذه الهجمات تأتي ردّاً على القصف الذي تتعرض له أراضيها منذ بدء الغزو الروسي في مطلع عام 2022.

ورداً على سؤال بشأن احتمال غزو مدينة خاركيف، مركز هذه المنطقة وثاني كبرى مدن أوكرانيا، أكد بوتين أن هذا الأمر غير مطروح «في الوقت الحالي».

وقال: «لا نخطط لذلك في الوقت الحالي»، مؤكداً أن الجيش الروسي يتقدم «يومياً» في هذه المنطقة «كما هو مخطط».

وأطلقت روسيا في العاشر من مايو (أيار) هجوماً برياً مباغتاً في منطقة خاركيف، لتوسّع بذلك من خطوط التماس مع الجيش الأوكراني الذي كان يتراجع أساساً في مناطق أخرى أمام القوات الروسية، في ظل معاناته نقصاً في العديد والعتاد.

وسبق لموسكو أن احتلت مناطق واسعة في خاركيف بُعيد بدء الغزو، قبل أن تتمكن أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.


إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
TT

إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)
سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا في 25 فبراير 2021 (رويترز)

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة لإسرائيل بالرسو في موانئها، وذلك بعد أن رفضت إسبانيا السماح لسفينة بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرقي البلاد.

وأضاف ألباريس أن السفينة كانت أول سفينة تُمنع من الرسو في ميناء إسباني، مشيراً إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لأن إسبانيا «لا تريد المساهمة في الحرب»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.


الشرطة تردي رجلاً حاول إضرام النار في كنيس شمال غربي فرنسا

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
TT

الشرطة تردي رجلاً حاول إضرام النار في كنيس شمال غربي فرنسا

أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)
أفراد من الشرطة الفرنسية (رويترز - أرشيفية)

أردت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي بروين شمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان ومصدر مقرب من الملف.

وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روين، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار بكنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم».

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص».


الشرطة السويدية تطوق منطقة تضم سفارة إسرائيل في استوكهولم

عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
TT

الشرطة السويدية تطوق منطقة تضم سفارة إسرائيل في استوكهولم

عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)
عناصر من الشرطة السويدية يقفون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في اليوم الذي تم فيه العثور على جسم يُعتقد أنه عبوة ناسفة وتدميره من قبل فرقة القنابل الوطنية باستوكهولم (رويترز)

قالت الشرطة السويدية، اليوم (الجمعة)، إنها قبضت على عدة أشخاص وطوقت منطقة كبيرة في استوكهولم، بعد أن سمعت دورية دوي ما اشتبهت في أنه إطلاق نار، مشيرة إلى أن سفارة إسرائيل تقع في المنطقة التي طوقتها الشرطة.

وأضافت الشرطة على موقعها الإلكتروني: «دورية للشرطة في ستراندفاغن في استوكهولم سمعت دوياً، واشتبهت في أنه إطلاق نار»، مشيرة إلى أن المنطقة المذكورة تقع بين جسر ديورغاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار بالعاصمة.

وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص وفتحت تحقيقاً في الواقعة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.


روسيا: الضمانات الأمنية التي نوقشت مع الغرب في 2021 لم تعد مناسبة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)
TT

روسيا: الضمانات الأمنية التي نوقشت مع الغرب في 2021 لم تعد مناسبة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لبكين (الكرملين - إ.ب.أ)

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الضمانات الأمنية التي ناقشتها روسيا مع الغرب في عام 2021 لم تعد مناسبة لمقتضى التطورات، حسبما نقلت «وكالة تاس» الروسية للأنباء، اليوم (الجمعة).

وكانت روسيا قدمت، في ديسمبر (كانون الأول) 2021، مشروعَي معاهدتين تحتويان على طلبات لما أشارت إليه باسم «الضمانات الأمنية»، بما في ذلك تعهُّد ملزم قانوناً بأن أوكرانيا لن تنضمَّ إلى منظمة «حلف شمال الأطلسي»، وكذلك خفض عدد قوات «الناتو» والمعدات العسكرية المتمركزة في أوروبا الشرقية، وهدَّدت حينها بـ«ردّ عسكري غير محدد» إذا لم تتم تلبية هذه المطالب بالكامل. ورفضت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في «الناتو» هذه الطلبات، وحذروا روسيا من زيادة العقوبات الاقتصادية عليها في حالة غزوها لأوكرانيا. عُقدت محادثات دبلوماسية ثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا في يناير (كانون الثاني) 2022، لكن تلك المحادثات فشلت في نزع فتيل الأزمة.

جاء ذلك في الوقت الذي قام فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس) بزيارة دولة لبكين أمِل خلالها في نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا.

جاءت تصريحات المسؤول الروسي بعد تصريحات أميركية أمس تعتبر أنه لا يمكن للصين أن تحسِّن علاقتها مع الغرب، وأن تدعم موسكو في الوقت نفسه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين، أمس، إن «جمهورية الصين الشعبية لا يمكنها أن تجمع بين الأمر ونقيضه».

وأضاف أن الصين لا يمكن أن «تكون لها علاقات (أفضل) مع أوروبا ودول أخرى بينما تستمر في الوقت نفسه في تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ زمن طويل»، في إشارة إلى غزو روسيا لأوكرانيا.

ولا تمد بكين موسكو مباشرة بأسلحة، إلا أن واشنطن اتهمتها في الأسابيع الأخيرة بتزويدها مواد وتكنولوجيات ذات استخدام مزدوج، يمكن أن تساعدها في جهودها لتوسيع إمكاناتها العسكرية، في أكبر عملية إعادة تسلح تشهدها روسيا منذ الحقبة السوفياتية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».


توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق

عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)
عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)
TT

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق

عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)
عضو البرلمان الفرنسي داميان أباد في الجمعية الوطنية بباريس (أ.ف.ب)

وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية.

واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة».

ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011.

وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى.

وفي مايو (أيار) 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة.

ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو (حزيران) 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليو (تموز) 2022.


المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الطلاب من إبراز رموز دينية لا ينتهك حقوقهم

مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)
مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)
TT

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الطلاب من إبراز رموز دينية لا ينتهك حقوقهم

مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)
مبنى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (رويترز)

قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الخميس، بأن منع التلامذة من إبراز الرموز الدينية لا ينتهك حقوقهم، وذلك بعد دعوى تقدّمت بها ثلاث شابات بلجيكيات مسلمات مُنعن من وضع الحجاب في مدارسهنّ.

وتلقّت الشابات الثلاث تعليمهنّ في مدارس ثانوية ضمن التعليم العام الذي ينظمه المجتمع الفلمنكي الذي قرر عام 2009 توسيع نطاق الحظر المفروض على الرموز الدينية المرئية.

وطلب أهالي مقدمات الشكاوى من القضاء البلجيكي، دون جدوى، عدّ هذا الحظر غير قانوني لأنه يتعارض مع الحرية الدينية، ثمّ قُدّم طلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

أمام المحكمة، قالت الشابات اللواتي أصبحن عشرينيات اليوم، إن هذا الحظر يطول حقوقهنّ التي تكفلها المواد 8 (الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية) و9 (حرية الفكر والضمير والدين) و10 (حرية التعبير) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وكذلك المادة 2 من البروتوكول، رقم 1 (الحق في التعليم)، والمادة 14 (حظر التمييز).

وعدّت المحكمة «مفهوم حياد التعليم (...) الذي يحظر بشكل عام ارتداء الرموز الدينية المرئية لا يتعارض في ذاته مع حرية الدين».

وأشارت إلى أن الحظر الذي تعترض عليه مقدمات الشكوى لا يستهدف الحجاب الإسلامي فحسب، بل كلّ الرموز الدينية المرئية، لافتة إلى أن الشابات أُبلغن مسبقاً بالقواعد المطبّقة في المؤسسات المعنية ووافقن على الامتثال لها.

وسبق أن أثارت المحكمة التي يقع مقرّها في ستراسبورغ الفرنسية، موضوع الرموز الدينية في المدارس.

في يونيو (حزيران) 2009، أعلنت المحكمة عدم قبول الطلب المقدم ضد فرنسا لستة تلامذة طُردوا من مدارسهم بسبب وضعهم رموزاً واضحة تشير إلى انتماء ديني، كانت في تلك الحالة الحجاب الإسلامي وعمامة «الكيسكي» التي يضعها السيخ.

وأشارت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حينها إلى أن الحظر لم يكن يستهدف انتماء الأطفال إلى دين محدد، بل كان يسعى إلى تحقيق الهدف المشروع المتمثل في حماية حقوق الآخرين وحرياتهم والنظام العام.


الناتو: روسيا تفتقر إلى قوات كافية لتحقيق اختراق كبير في أوكرانيا

قوات أوكرانية (أ.ب)
قوات أوكرانية (أ.ب)
TT

الناتو: روسيا تفتقر إلى قوات كافية لتحقيق اختراق كبير في أوكرانيا

قوات أوكرانية (أ.ب)
قوات أوكرانية (أ.ب)

قال القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا اليوم (الخميس) إن روسيا ليس لديها ما يكفي من القوات على الأرض لتحقيق اختراق كبير في أوكرانيا بعد إطلاقها هجوماً في منطقة خاركيف.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، صرّح الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروكسل: «الروس ليست لديهم الأعداد اللازمة لتحقيق اختراق استراتيجي، وبشكل أكثر دقة، ليست لديهم المهارات ولا القدرة على القيام بذلك».


كييف محبطة وبايدن متمسك بعدم استهداف الأراضي الروسية لأسباب انتخابية

زيلينسكي يزور جبهة خاركيف (أ.ف.ب)
زيلينسكي يزور جبهة خاركيف (أ.ف.ب)
TT

كييف محبطة وبايدن متمسك بعدم استهداف الأراضي الروسية لأسباب انتخابية

زيلينسكي يزور جبهة خاركيف (أ.ف.ب)
زيلينسكي يزور جبهة خاركيف (أ.ف.ب)

لا تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعارض السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية في استهداف عمق الأراضي الروسية، أو على الأقل تلك القريبة من جبهات القتال الحدودية، على الرغم من الحاجة الماسة لكييف للقيام بذلك، والضغوط التي تمارسها حول هذا الأمر.

زيلينسكي يزور جبهة خاركيف (أ.ف.ب)

وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قائلاً إن إدارة بايدن لا تزال تعارض السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة أميركية. وقال بلينكن، في ختام زيارته لأوكرانيا: «لم نشجع أو نمكن من توجيه ضربات خارج أوكرانيا». وأضاف: «لكن في نهاية المطاف، يتعين على أوكرانيا أن تتخذ قرارات بنفسها بشأن كيفية إدارة هذه الحرب، وهي حرب تخوضها دفاعاً عن حريتها وسيادتها وسلامة أراضيها».

واستخدمت أوكرانيا أسلحة قدّمتها دول أخرى، بما في ذلك بريطانيا، لضرب أهداف على الأراضي الروسية، لكن بلينكن أشار إلى عدم وجود تغيير في السياسة من جانب الولايات المتحدة. ومنع البيت الأبيض استخدام المعدات الأميركية لضرب الأراضي الروسية، لتفادي توسيع الصراع مباشرة مع موسكو، التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم.

أوكرانيا محبطة

وهو ما أحبط أوكرانيا، خاصة في الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت القوات الروسية من حشد قوات عسكرية بالقرب من خاركيف، لكن قدرتها على ضربها كانت محدودة للغاية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فيتالي جانشيف، وهو مسؤول معين من روسيا في أوكرانيا، قوله إن القوات الروسية تحاول السيطرة على قرية ليبتسي، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)

وعدّ الموقف الأميركي جهداً حثيثاً من إدارة بايدن لمنع حصول أي تداعيات على حملته الانتخابية، حيث يواجه أزمات أخرى، وخصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة، فضلاً عن استطلاعات الرأي «المقلقة» لحظوظه في مواجهة خصمه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب. غير أن مراقبين عدّوا تصريحات بلينكن إشارة إلى احتمال تغيير الموقف الأميركي في مرحلة لاحقة، مع محاولة لتجميد توسع الحرب وتمكين أوكرانيا في الوقت نفسه من الدفاع عن نفسها، في حال نجح بايدن في العودة إلى البيت الأبيض. كما أن الضغوط - التي تمارسها دول غربية حليفة، على رأسها بريطانيا، التي سمحت أخيراً باستخدام صواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى، في استهداف الأراضي الروسية، وفرنسا التي أعلن رئيسها عن استعداد بلاده للدفع بقوات على الأرض، إذا ما طلبت أوكرانيا ذلك - لا يمكن لواشنطن أن تتجاهلها لوقت طويل، ما لم تكن «منسقة» أيضاً بشكل مسبق معها.

روسيا توسع رقعة سيطرتها

وسلّط التأخير المتمادي لإرسال المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة، الضوء على العواقب التي ترتبت عليها في جبهات القتال، حيث تمكنت القوات الروسية من قلب المعادلة الميدانية، ولو جزئياً.

وعدّ وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن المكاسب التي حقّقتها روسيا في منطقة خاركيف بأوكرانيا يجب أن تكون بمثابة «جرس إنذار»، مضيفاً أن حلفاء كييف «صرفوا انتباههم» عن أحداث الحرب. وقال شابس لشبكة «سكاي نيوز»: «آمل حقاً أن يكون مسموعاً الآن جرس الإنذار الذي حاولنا أن نطلقه». وأضاف: «هذه ليست حرباً يمكنك أن تكون فيها متنبهاً تماماً، ثم تغلق أذنيك، أو ربما تصرف انتباهك لنزاع مختلف، ثم تتوقع ألا يتغير شيء على الأرض».

دبابة أوكرانية مدمرة في خاركيف (رويترز)

وسيطرت روسيا على 278 كيلومتراً مربعاً، خلال أسبوع، في شرق أوكرانيا، ولا سيما منطقة خاركيف، في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف السنة، بحسب تحليل لوكالة «فرانس برس» استناداً إلى بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب. وبين 9 و15 مايو (أيار)، سيطرت روسيا على 257 كيلومتراً مربعاً في منطقة خاركيف وحدها في شمال شرقي أوكرانيا، مركز الهجوم الروسي الجديد، حيث أعلنت موسكو الاستيلاء على بلدات عدة. وسيطرت على 21 كيلومتراً مربعاً، في مواقع مختلفة على خط الجبهة، من بينها بلدة روبوتينه الاستراتيجية في جنوب البلاد. ولم تحرز القوات الروسية مثل هذا التقدم السريع في الأراضي الأوكرانية، منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2022. ومنذ بداية عام 2024، احتلت روسيا نحو 800 كيلومتر مربع، وهي مساحة أكبر من تلك التي استولت عليها في عام 2023 بأكمله (600 كيلومتر مربع).

ومنذ بدء الغزو الروسي، حتى 15 مايو 2024، استولت روسيا على 65336 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، ما يمثل نحو 12 في المائة من أوكرانيا، من دون احتساب الأراضي التي ضمّتها روسيا في السابق، مثل شبه جزيرة القرم.

تشتيت الأوكرانيين

ويقول محللون ومسؤولون أميركيون إن القوات الروسية لا تبدو مستعدة للاستيلاء على مدينة خاركيف، لكنها تحاول على الأرجح إحداث ما يكفي من التحدي هناك لسحب الأصول العسكرية الأوكرانية بعيداً عن مواقع الخطوط الأمامية الأخرى.

وقال معهد دراسة الحرب إن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية يبدو أنه تباطأ، ما يشير إلى أنه ربما كان محاولة لإنشاء منطقة عازلة على الحدود، وليس محاولة للاستيلاء على المدينة، رغم مواصلة روسيا تحقيق مكاسب صغيرة، ولكن ثابتة في الجنوب.

وبدا أن روسيا تقاتل من أجل السيطرة على قرية روبوتاين، وهي قرية كانت محتلة من قبلها في منطقة زابوريجيا، وتتمتع بأهمية رمزية، لأنها كانت واحدة من الأماكن القليلة التي حررتها القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد الذي فشل إلى حد كبير في الصيف الماضي. وشكّكت أوكرانيا بالادعاءات الروسية أن قواتها استولت على القرية مرة أخرى، لكنها اعترفت بأن هجوماً شرساً كان جارياً.

زيلينسكي: الوضع صعب للغاية

قالت القوات الأوكرانية، الخميس، إنها تعمل على إبطاء وتيرة الهجوم الهجومي الذي تقوم به روسيا في شمال شرقي البلاد، حتى في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء الهجمات الروسية الجديدة في عدة مواقع أخرى على خط المواجهة، حيث تسعى موسكو إلى توسيع تمدد القوات الأوكرانية لاختراق دفاعاتها.

وأفاد الجيش الأوكراني، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أنه صدّ 4 هجمات برية في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، حيث تصاعدت القوات الروسية عبر الحدود الأسبوع الماضي، واستولت بسرعة على نحو 12 قرية ونحو 80 كيلومتراً مربعاً من الأراضي.

وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي ألغى رحلته إلى إسبانيا، على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، بعد عقد اجتماع في خاركيف مع الجنرال أولكسندر سيرسكي والقادة العسكريين في المناطق الشمالية والشرقية: «الوضع في منطقة خاركيف تحت السيطرة بشكل عام». وأضاف زيلينسكي: «لكن الاتجاه لا يزال صعباً للغاية، نحن نعمل على تعزيز وحداتنا». وقال زيلينسكي، في وقت سابق، إن الوضع متوتر في جميع الاتجاهات، «واهتمامنا يتركز باستمرار على الخطوط الأمامية، في جميع مناطق القتال».

وقال مدنيون أوكرانيون، تم إجلاؤهم يوم الخميس، إن القوات الروسية كانت تقاتل في وحدات صغيرة تسللت عبر الغابات إلى القرى. وقد ظهرت تلك الوحدات بشكل غير متوقع في شوارع بلدة فوفشانسك، وهي قرية تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة خاركيف. وقال أوليكسي خاركيفسكي، ضابط الشرطة الذي يقوم بإجلاء المدنيين، إن الأجزاء الشمالية من فوفشانسك أصبحت الآن في مرمى الدبابات الروسية، لكن لا يسيطر عليها الجيش الروسي بشكل كامل، ما يشير إلى أن القتال قد تباطأ في المنطقة وفي محيط القرية، على الرغم من تكرار القصف المدفعي.

ومع ذلك، تم الإبلاغ عن مزيد من الهجمات الروسية في أماكن أخرى، شرق منطقة خاركيف، وجنوباً في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا. وقال زيلينسكي: «نرى بوضوح كيف يحاول المحتل تشتيت انتباه قواتنا وجعل عملنا القتالي أقل تركيزاً».

وبدورها، هاجمت القوات الأوكرانية مطاراً عسكرياً في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا لليلة الثانية على التوالي. وقال موقع «أسترا» الإخباري الإلكتروني إنه جرى شنّ هجوم صاروخي على منشأة وقود في مطار بيلبيك العسكري واندلعت النيران هناك. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه جرى إسقاط 5 صواريخ طراز «إيه تي إيه سي إم إس» أميركية الصنع فوق القرم. وأضافت الوزارة أن القوات الروسية أسقطت 4 مسيرات أوكرانية، واعترضت اثنتين أخريين بالتشويش على إشاراتهما.