ماكرون بالعبريّة: ندعم مساعي إسرائيل للقضاء على حماس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون بالعبريّة: ندعم مساعي إسرائيل للقضاء على حماس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، تغريدات عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) باللغة العبرية عبر فيها عن دعمه لإسرائيل ومساعيها المعلنة للقضاء على حركة حماس وبقيمة المنظمات التي وصفتها بأنها "إرهابية".

وقال ماكرون "لا شيء يمكن أن يبرر الإرهاب، تدين فرنسا بشدة هذه الفظائع. دعونا نقولها بوضوح، حماس منظمة إرهابية وتسعى قبل كل شيء إلى تدمير وإبادة شعب إسرائيل وبطريقة إجرامية". واعتبر ما يجري في الأراضي الفلسطينية "ليس حربا بين الإسرائيليين والفلسطينيين... بل حرب يشنها الإرهابيون ضد أمة ودولة ومجتمع وضد القيم الديمقراطية".

أضاف "أكدنا لإسرائيل ومواطنيها أننا نقف إلى جانبهم، وندعم دون أدنى شك ردهم المشروع على الأعمال الإرهابية. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والقضاء على الجماعات الإرهابية، بما في ذلك حماس، في عمليات مستهدفة". لكنه دعا إلى حماية السكان المدنيين في غزة قائلا إن "هذا واجب الديمقراطيات".


مقالات ذات صلة

عشرات جنود الاحتياط يرفضون الخدمة في إسرائيل

المشرق العربي جنود في مقبرة بالقدس يوم 6 أكتوبر الحالي خلال تشييع عسكري قُتل بهجوم بطائرة مسيّرة يُعتقد أنها أُطلقت من العراق (أ.ف.ب)

عشرات جنود الاحتياط يرفضون الخدمة في إسرائيل

كشفت مصادر إعلامية في تل أبيب عن اتساع ظاهرة التذمر في صفوف الجيش، وسط معلومات عن رفض 130 جندياً الخدمة في جيش الاحتياط.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

قال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، إن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «جاء نتيجة تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
تحقيقات وقضايا سيدة فلسطينية تبحث عن ابنها المفقود عبر صورته على هاتفها في مخيم جباليا (رويترز)

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة

الغزيون مرهقون بأسئلة صعبة: مَن يعيد الأحبة والبلاد؟ من يبني البيوت؟ أين يجدون جثامين أحبائهم لدفنهم؟ غالبيتهم يبحثون عن الهجرة ولا يفكرون بمن يحكم القطاع غداً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة

دعا الرئيس الفرنسي، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)

عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعام

بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم في ظل حرب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

كيف سيكون حال الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين الأربعاء (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

كيف سيكون حال الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين الأربعاء (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين الأربعاء (أ.ف.ب)

قال المحلل الأميركي مارك كاتز إن الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا ربما لا يكون بالحجم الكبير نفسه الذي هو عليه الآن. وتساءل عن الشكل الذي سيكون عليه الجيش بعد انتهاء هذه الحرب، مشيراً إلى أن الكثير من الأمور تعتمد على الكيفية التي ستنتهي بها الحرب.

ورأى مارك كاتز الأستاذ الفخري في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون الأميركية، والزميل العالمي في مركز ويلسون، والزميل البارز غير المقيم بالمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، أنه إذا انتهت الحرب نتيجة لانهيار الجيش الروسي كما حدث في عام 1917، فإن شكل الجيش الروسي وروسيا نفسها سيكون سيئاً للغاية. ومع ذلك، ورغم أنه لا يمكن استبعاد ذلك، فإن هذا السيناريو يبدو غير مرجح.

صورة مأخوذة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية تُظهِر إطلاق صاروخ «غراد» باتجاه القوات الأوكرانية في موقع غير محدد (أ.ب)

وقال كاتز إن الطريقة المرجح أن تنتهي بها الحرب هي إما من خلال وقف لإطلاق النار تحتفظ من خلاله روسيا بالأراضي الأوكرانية التي تحتلها الآن، أو موافقة أوكرانيا على التخلي عن مزيد من الأراضي أكثر مما فعلت بالفعل مع تقديم تنازلات أخرى لموسكو.

ويرى كاتز أنه وفقاً لهذين السيناريوهين، فإن الجيش الروسي لن يظل سليماً فحسب، لكنه سيبدو أيضاً أكثر تهديداً من أي وقت مضى لبقية أوكرانيا وللدول الأوروبية الأخرى الأقل استعداداً وقدرة على الدفاع عن نفسها مقارنة بأوكرانيا، وأيضاً للولايات المتحدة الملتزمة بالدفاع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكن شعبها غير مستعد لحرب كبرى مع روسيا والخسائر التي ستنطوي عليها. والجيش الروسي حال انتصاره في أوكرانيا وتمتعه بالخبرة في حرب طويلة الأمد وواسعة النطاق سيعزز فقط هذا التصور لدى الأميركيين.

بوتين يزور مصنعاً للطائرات المسيَّرة (رويترز)

لكن على الرغم من القوة التي قد يبدو عليها الجيش الروسي بعد حرب أوكرانيا، ربما تظهر عوامل عدة قد تؤدي إلى تقييد أو حتى الحد من حجم وحتى قدرات هذا الجيش.

وقال كاتز، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية في تحليلها من واشنطن، إن أحد هذه العوامل هو أن الجيش الروسي القوي إذا لم يكن منخرطاً في حرب ربما يجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى من أن يتحول قوةً قد تحول انتباهها إلى تقييد خياراته أو حتى الإطاحة به.

دبابة في رستوف في بداية تمرد «فاغنر» الصيف الماضي (أ.ب)

ورغم أن الضباط الروس الذين حاربوا في أوكرانيا غير معارضين، فإنهم ربما يسعون إلى إصلاح استراتيجية وأساليب الجيش الروسي لتجنب نهج الهجوم الشامل الذي ينطوي على عدد كبير من الخسائر التي كان بوتين مستعداً لإجباره عليه.

صاروخ باليستي روسي خلال عرض عسكري في الساحة الحمراء بموسكو (أ.ف.ب)

وأشار كاتز إلى أن بوتين قد ينظر إلى أي حركة لإصلاح الجيش على أنها بمثابة انتقاد ضمني لقيادته، وربما يرغب في نقل ضباط الجيش الأكثر كفاءة بعيداً عن المواقع القيادية إلى أماكن أخرى يكونون فيها أقل قدرة على تهديده ودفعه للتقاعد. في الوقت نفسه، ربما يخلق عدم احترام الضباط الذين حاربوا من أجله في أوكرانيا، معارضة له في الجيش الروسي، وهذا ما يسعى بوتين لتجنبه.

وسواء اتضح أن بوتين يشعر بالارتياب إلى هذا الحد أم لا، يتوقع الجنود العاديون أن يتم تسريحهم بمجرد انتهاء الحرب. كما أن عائلاتهم ستتوقع أيضاً ذلك. بالإضافة إلى ذلك، ربما يتوقع مئات الآلاف من الجنود الروس الذين أصيبوا في الحرب، وهو أمر مفهوم تماما، أن الحكومة الروسية ستخصص موارد لرعايتهم. وعدم تحقيق هذه التوقعات سواء من خلال الإبقاء على جيش كبير أو عدم تخصيص الأموال لرعاية المحاربين القدامي المصابين يمكن أن يتسبب في زعزعة استقرار البلاد.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صورة مشتركة مع رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف (د.ب.أ)

كما سيرغب صانعو السياسات الاقتصادية الروس ومديرو الشركات في أن يتم تسريح الجنود من الجيش بعد الحرب لكي يتمكنوا من العودة إلى العمل في الاقتصاد الروسي الذي تعرّض لنقص حاد في العمالة بسبب الحرب. وسوف يتسبب عدم تسريح الجنود للعمل في الاقتصاد الروسي فقط على المدى البعيد في إضعاف الاقتصاد الروسي، وبالتالي إضعاف الجيش الروسي الذي يدعمه هذا الاقتصاد.

سيلفي مع قائد «فاغنر» الراحل يفغيني بريغوجين (أ.ب)

واختتم كاتز تحليله بالقول إنه بينما يخشى الأوكرانيون والغربيون ما سوف يفعله بوتين - الذي يعتقد أنه انتصر في الحرب ضد أوكرانيا وداعميها الغربيين - بجيشه الكبير الذي اكتسب خبرة المعارك بعد انتهاء حرب أوكرانيا، قد تظهر ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية تشجع بوتين أو حتى تجبره على تقليص حجم الجيش الروسي وقدراته فيما بعد.