وزير الخارجية التركي: لا بديل عن اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كييف (الرئاسة الأوكرانية)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كييف (الرئاسة الأوكرانية)
TT

وزير الخارجية التركي: لا بديل عن اتفاق تصدير الحبوب بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كييف (الرئاسة الأوكرانية)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كييف (الرئاسة الأوكرانية)

أعلن وزير الخارجية التركي، اليوم الجمعة، أن بلاده لا ترى «بديلاً» عن اتفاق تصدير الحبوب، الذي سبق أن وقّعته أوكرانيا وروسيا، برعاية «الأمم المتحدة» ووساطة أنقرة.

وصرّح الوزير هاكان فيدان، للصحافيين، خلال زيارة لكييف: «نعلم أنه يجري النظر في طرق بديلة (لنقل شحنات الحبوب)، لكننا لا نرى بديلاً عن المبادرة الأولى؛ لأن (هذه الطرق) تنطوي على مخاطر»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

واجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع وزير الخارجية التركي الجديد هاكان فيدان، في كييف، اليوم الجمعة، وهذه أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية التركي إلى أوكرانيا منذ تولّيه منصبه في يونيو (حزيران).

وقال زيلينسكي، على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، إن الحديث بينهما تناول الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا، في وقت من الأوقات، بشحن الحبوب عبر موانئ مغلقة على البحر الأسود، لكنهما لم يقدما تفاصيل، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وانسحبت روسيا من الاتفاق، في يوليو (تموز)، وبدأت مهاجمة موانئ ومنشآت حبوب أوكرانية، مما يثير المخاوف مجدداً بشأن إمدادات الغذاء العالمية.

كانت تركيا و«الأمم المتحدة» قد توسّطتا لإبرام الاتفاق بين كييف وموسكو في عام 2022، وتحتفظ تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من أوكرانيا وروسيا، ولم تطبق عقوبات على الأخيرة.


مقالات ذات صلة

أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل

أفريقيا أدى العنف والتصحر إلى منافسات عنيفة أحياناً بين المجتمعات الزراعية والرعاة الرُحّل في نيجيريا (أ.ف.ب)

أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل

أفاد تقرير بأن أكثر من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل، وهو رقم يزداد مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفاقم آثار الحرب والتغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (أبوجا )
المشرق العربي فتى فلسطيني نازح من شمال قطاع غزة يجلس على أنقاض منزل مهدم على مشارف مدينة غزة (أ.ف.ب)

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

حذّرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» شمال قطاع غزة، فيما تواصل إسرائيل هجومها على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تتدخّل الشهية في محاولة ترميم ما يتجوَّف (آدوب ستوك)

«الأكل العاطفي» تُحوّله الحرب إعلاناً للحياة... ولا تغفر مبالغاته

إنها الحرب؛ بشاعتها تفرض البحث عن ملاذ، ومطاردة لحظة تُحتَسب، والسعي خلف فسحة، فيتراءى الطعام تعويضاً رقيقاً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
خاص يحمل الأطفال الفلسطينيون الأواني في طابور لتلقي الطعام من مطبخ خيري في رفح (رويترز)

خاص الجوع في العالم... تحدٍّ أخلاقي يتطلب حلاً مستداماً

يمثل الجوع وانعدام الأمن الغذائي تحديات أخلاقية وإنسانية تؤثر على الملايين حول العالم، ما يفرض مسؤولية أخلاقية تجاه المتضررين.

«الشرق الأوسط» (روما)
العالم فلسطينيون يتجمعون للحصول على مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي في جباليا بشمال غزة (رويترز)

«الأمم المتحدة» تحذر من تفاقم الجوع في غزة والسودان ومالي

حذرت وكالات الأغذية، التابعة للأمم المتحدة، من تفاقم مستويات الجوع، خلال الأشهر السبعة المقبلة، في أجزاء كثيرة من العالم، وأكثرها إثارة للقلق غزة والسودان.

«الشرق الأوسط» (روما)

ألمانيا تؤكد أنها لن تترك أوكرانيا «وحدها» بمواجهة روسيا

المستشار الألماني أولاف شولتس بعد إلقاء كلمة خلال جلسة اليوم أما البوندستاغ الألماني (مجلس النواب) في برلين (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس بعد إلقاء كلمة خلال جلسة اليوم أما البوندستاغ الألماني (مجلس النواب) في برلين (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تؤكد أنها لن تترك أوكرانيا «وحدها» بمواجهة روسيا

المستشار الألماني أولاف شولتس بعد إلقاء كلمة خلال جلسة اليوم أما البوندستاغ الألماني (مجلس النواب) في برلين (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس بعد إلقاء كلمة خلال جلسة اليوم أما البوندستاغ الألماني (مجلس النواب) في برلين (أ.ف.ب)

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الأربعاء)، أن ألمانيا لن تترك أوكرانيا تواجه «وحدها» روسيا. وقال أمام مجلس النواب الألماني إن أوكرانيا يمكنها «الاعتماد على بلادنا وتضامننا»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «إحدى المهام التي تواجهنا في أوروبا واضحة جداً: علينا أن نضمن أن تكون لأوكرانيا، كونها دولة ديمقراطية وصاحبة سيادة، فرص جيدة».

وفي الوقت نفسه، أعاد تأكيد معارضته استخدام كييف الأسلحة الألمانية بعيدة المدى لصد الغزو الروسي.

وقال: «أعارض استخدام الأسلحة التي نسلّمها لكييف لإطلاق النار داخل الأراضي الروسية»، مشدداً على ضرورة أن تواصل ألمانيا بذل كل ما في وسعها «لضمان عدم تفاقم هذه الحرب».

من جهة ثانية، أكد شولتس أنّ على ألمانيا «بذل كل ما في وسعها» بعد انتخاب دونالد ترمب للحفاظ على علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة التي تُعدّ «أساساً لنجاح» الاقتصاد في أوروبا.

وأشار شولتس إلى أنه أجرى «محادثة جيدة» مع دونالد ترمب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال أمام مجلس النواب الألماني: «علينا أن نواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار تطور هذه العلاقات بشكل جيد خلال العقود المقبلة، بغضّ النظر عن الحكومة القائمة هنا أو هناك».