طلب الادعاء الروسي سجن مؤسس شركة «غروب - آي بي» للأمن السيبراني إيليا ساتشكوف، 18 عاماً؛ على خلفية اتهامه بـ«الخيانة العظمى»، وفق ما نقلت وكالات روسية عن محاميه، اليوم الجمعة.
وقال سيرغي أفاناسييف، محامي ساتشكوف، إن الادعاء «طلب إدانة ساتشكوف بتمضية 18 عاماً في مستعمرة جزائية. نحن نصرُّ على تبرئته»، وفق ما نقلت «وكالة ريا نوفوستي».
وأضاف أنه سيجري النطق بالحكم في المحاكمة التي جرت خلف أبواب مغلقة، في 26 يوليو (تموز)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
أوقف ساتشكوف (37 عاماً)، في سبتمبر (أيلول) 2021، في قضية لم يجرِ كشف تفاصيلها؛ نظراً لأن التحقيقات بتُهم «الخيانة العظمى» تصنَّف «سرية».
ووفق ما نسبت «ريا نوفوستي» إلى فريق الدفاع عن ساتشكوف، لا علاقة للاتهامات بشركة «غروب - آي بي»، التي تأسست في عام 2003، وأصبحت من أبرز شركات روسيا في مجال الوقاية من الهجمات السيبرانية، وتعاونت مع عدد من الشركات الغربية.
وفي رسالة مفتوحة وجّهها، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أكد ساتشكوف أنه «ليس خائناً ولا جاسوساً»، وأنه «مهندس روسي» أثبت «مراراً ولاءه لوطنه».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كافأ ساتشكوف، في فبراير (شباط) 2019؛ على «اختراقه المبتكر» في مجال الرصد والوقاية من التهديدات السيبرانية، وفق الموقع الإلكتروني لـ«الكرملين».
وازدادت قضايا «الخيانة العظمى» في روسيا، خلال الأعوام الماضية، توازياً مع ازدياد التوترات مع الغرب، وطالت، على وجه الخصوص، علماء وأكاديميين.