ماكرون بقمة باريس: إجماع تام على إصلاح عميق للنظام المالي العالمي

المدير الإداري لصندوق النقد الدولي ورئيس كينيا والرئيس الفرنسي ووزيرة الخزانة الأميركية ورئيس البنك الدولي في مؤتمر صحافي مشترك في نهاية قمة الميثاق المالي العالمي الجديد (رويترز)
المدير الإداري لصندوق النقد الدولي ورئيس كينيا والرئيس الفرنسي ووزيرة الخزانة الأميركية ورئيس البنك الدولي في مؤتمر صحافي مشترك في نهاية قمة الميثاق المالي العالمي الجديد (رويترز)
TT

ماكرون بقمة باريس: إجماع تام على إصلاح عميق للنظام المالي العالمي

المدير الإداري لصندوق النقد الدولي ورئيس كينيا والرئيس الفرنسي ووزيرة الخزانة الأميركية ورئيس البنك الدولي في مؤتمر صحافي مشترك في نهاية قمة الميثاق المالي العالمي الجديد (رويترز)
المدير الإداري لصندوق النقد الدولي ورئيس كينيا والرئيس الفرنسي ووزيرة الخزانة الأميركية ورئيس البنك الدولي في مؤتمر صحافي مشترك في نهاية قمة الميثاق المالي العالمي الجديد (رويترز)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ختام قمة باريس التي جمعت على مدى يومين نحو أربعين رئيس دولة وحكومة اليوم (الجمعة)، أن هناك «إجماعا تاما» من أجل «إصلاح عميق» للنظام المالي العالمي ليصبح «أكثر فاعلية وإنصافا وأكثر تكيفا مع عالم اليوم».

ماكرون أعلن عقد اجتماع متابعة في باريس بعد سنتين (إ.ب.أ)

وشدد ماكرون على وجوب «أن نباشر العمل منذ الآن»، معلنا عقد «اجتماع متابعة» في باريس بعد سنتين حول هذا «الإجماع الجديد» من أجل امتلاك أسلحة مالية أفضل لمكافحة الفقر والاحترار المناخي.


مقالات ذات صلة

الأزمة السياسية في فرنسا متواصلة وتشكيل الحكومة الجديدة يتأخر

أوروبا ماكرون وبارنييه في صورة تعود لعام 2019 (أ.ف.ب)

الأزمة السياسية في فرنسا متواصلة وتشكيل الحكومة الجديدة يتأخر

رئيس الحكومة المعين يجهد في التوفيق بين مطالب الأحزاب المتناقضة والاستجابة لشهية الاستيزار وما زال يشاور ويفاوض بعد مرور 12 يوماً على تكليفه.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبان (أ.ف.ب)

لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة في فرنسا العام المقبل

طالبت زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسي، مارين لوبان، السبت، بإجراء انتخابات برلمانية جديدة العام المقبل، محذّرة من أن الوضع السياسي في البلاد «لا يمكن أن يستمر».

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه (أ.ف.ب)

باريس: بارنييه يتعهد تشكيل حكومة الأسبوع المقبل

تعهد ميشال بارنييه الذي عُيِّن رئيساً للوزراء في 5 سبتمبر اليوم (الأربعاء) تشكيل حكومة «الأسبوع المقبل».

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا شهدت الشهور الأخيرة توتراً حاداً في علاقات الجزائر بفرنسا (أ.ف.ب)

فرنسا تسعى لطي صفحة الخلافات مع الجزائر وماكرون يهنئ تبون بانتخابه

الرئاسة الفرنسية، في رسالة تهنئة للرئيس تبون، تدعو لـ«تعميق الحوار» مع الجزائر على خلفية التوتر السياسي القائم بين البلدين منذ تغير موقف باريس من ملف الصحراء.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان (أ.ف.ب)

لوبان تدعو ماكرون إلى إجراء استفتاء لإنهاء الأزمة السياسية في فرنسا

حثّت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، اليوم الأحد، الرئيس إيمانويل ماكرون على إجراء استفتاء على قضايا رئيسية مثل الهجرة والأمن.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)

أصدر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الاثنين، عفواً عن 37 شخصاً سجنوا بتهمة «التطرف»، حسبما أعلنت الرئاسة، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف المعارضين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أفادت الرئاسة في بيان بأن من بين السجناء المُعفى عنهم ست نساء وأشخاصاً يعانون مشاكل صحية، من دون الكشف عن هوياتهم. وخلال الشهرين الماضيين أصدرت السلطات في البلاد الحليفة لروسيا، حيث يُقمع أي انتقاد للسلطة، إعفاءات عن أشخاص محتجزين بسبب انتقداهم السلطات.

وأصدر لوكاشنكو في مطلع سبتمبر (أيلول) عفواً عن 30 سجيناً سياسياً، وكان أصدر عفواً عن 30 آخرين في منتصف أغسطس (آب). وفي كل مرة تؤكد الرئاسة البيلاروسية أن هؤلاء المعتقلين تابوا وطلبوا العفو.

وأفادت منظمة «فياسنا» غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، بأنه جرى إطلاق سراح 20 سجيناً سياسياً في يوليو (تموز) في بيلاروسيا بعدما أمضوا مدة عقوبتهم كما أُفرج عن 18 آخرين بعدما «أُعفي عنهم أو كانوا جزءاً من صفقة تبادل».

ووفق أرقام منظمة «فياسنا»، ما زال هناك نحو 1300 شخص مسجون في بيلاروسيا بسبب معارضتهم نظام ألكسندر لوكاشنكو في الجمهورية السوفياتية السابقة التي تعدّ أقل من 10 ملايين نسمة.

وقمع لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً والمتحالف مع موسكو، احتجاجات مؤيدة للديمقراطية مرات عدة.

وتخضع بيلاروسيا لعقوبات غربية بسبب ممارسة السلطات قمعاً سياسياً داخلياً ودعمها الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأعلن لوكاشنكو في فبراير (شباط) الماضي نيته الترشح لولاية أخرى العام المقبل.

بعدما اعتبرت المعارضة أن نتائج الانتخابات التي أعادت لوكاشنكو إلى السلطة في أغسطس 2020 مزورة، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص خلال أسابيع مطالبين برحيله في أكبر حركة احتجاجية منذ استقلال بيلاروسيا عام 1991.

وفي وقت لاحق اعتُقل آلاف الأشخاص، وتعرض آخرون للتعذيب، وصدرت أحكام مشددة بحق ناشطين وصحافيين.

وفرّ مئات آلاف المواطنين من القمع في بيلاروسيا، خصوصاً إلى بولندا المجاورة.

وتكرر زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا الإعراب عن قلقها من الحالة الصحية لبعض السجناء السياسيين الذين يواجهون ظروف اعتقال قاسية ويُعزل بعضهم عن العالم.

وهذا هو حال ماريا كوليسنيكوفا، إحدى قادة الاحتجاجات الحاشدة ضد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو في عام 2020، والتي فقدت وفقاً لمقربين منها الكثير من الوزن في السجن وحُرمت من أي اتصال مع العالم الخارجي منذ أكثر من عام ونصف العام.