البرازيل توقف شخصين بشبهة التحضير لـ«هجمات إرهابية»... و«الموساد» يتهم «حزب الله»

شرطي يراقب الأعلام الإسرائيلية والصور التي وضعتها منظمة غير حكومية على شاطئ وترمز إلى ضحايا هجوم «حماس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)
شرطي يراقب الأعلام الإسرائيلية والصور التي وضعتها منظمة غير حكومية على شاطئ وترمز إلى ضحايا هجوم «حماس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)
TT
20

البرازيل توقف شخصين بشبهة التحضير لـ«هجمات إرهابية»... و«الموساد» يتهم «حزب الله»

شرطي يراقب الأعلام الإسرائيلية والصور التي وضعتها منظمة غير حكومية على شاطئ وترمز إلى ضحايا هجوم «حماس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)
شرطي يراقب الأعلام الإسرائيلية والصور التي وضعتها منظمة غير حكومية على شاطئ وترمز إلى ضحايا هجوم «حماس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، أمس (الأربعاء)، أنها أوقفت شخصين بشبهة تحضيرهما لتنفيذ «هجمات إرهابية»، قال «الموساد» إنها تستهدف الجالية اليهودية في البلاد بتدبير من «حزب الله» اللبناني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضحت الشرطة، في بيان، أن التوقيف تمّ في ساو باولو في إطار عملية أمنية تهدف إلى «إحباط استعدادات إرهابية والحصول على أدلة على احتمال تجنيد برازيليين لممارسة أعمال متطرفة في البلاد».

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل حول الأهداف المحتملة للهجمات.

كذلك، نفذت الشرطة 11 عملية تفتيش في ولايات ساو باولو وميناس جيرايس وبرازيليا.

من جهته، قال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، في بيان، إنّه تعاون مع السلطات البرازيلية «لإحباط هجوم في البرازيل، خططت له منظمة (حزب الله)، بتوجيه وتمويل من النظام الإيراني».

وتحدث «الموساد» عن «خلية إرهابية يديرها (حزب الله) لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية في البرازيل».

وأضاف أنّ «(حزب الله) والنظام الإيراني يواصلان العمل في جميع أنحاء العالم لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية».

وبحسب محطة «تي في غلوبو» التلفزيونية البرازيلية، فقد طلبت السلطات البرازيلية من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لتوقيف شخصين يحملان الجنسيتين البرازيلية واللبنانية وموجودين حالياً في لبنان.

ولم يرد الإنتربول في الحال على أسئلة بهذا الشأن طرحتها عليه وكالة الصحافة الفرنسية.

ومثل هكذا عمليات أمنية نادرة في البرازيل التي ظلت إلى حد بعيد بمنأى عن هجمات واسعة النطاق.

والجالية اليهودية البرازيلية التي تضم نحو 107 آلاف شخص، هي ثاني أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية بعد الأرجنتين التي يبلغ عدد اليهود فيها 250 ألفاً.

وهوجمت السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين بالقنابل عام 1992 (29 قتيلاً و200 جريح)، كما هوجمت تعاضدية يهودية بعد ذلك بعامين (85 قتيلاً و300 جريح).


مقالات ذات صلة

رغبة سكان جنوب لبنان في العودة تصطدم بندرة الخدمات والاستهدافات الإسرائيلية

المشرق العربي نيران مشتعلة إثر غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي (أ.ب)

رغبة سكان جنوب لبنان في العودة تصطدم بندرة الخدمات والاستهدافات الإسرائيلية

تصطدم رغبة سكان المنطقة الحدودية جنوب لبنان في العودة إلى منازلهم مع غياب الخدمات الأساسية، بينها شبكات المياه والخدمات الصحية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي آليات عسكرية للجيش اللبناني في قانا بجنوب لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ 27 نوفمبر 2024 (رويترز)

الجيش اللبناني فكّك ما يفوق 90 % من بنية «حزب الله» جنوب الليطاني

فكّك الجيش اللبناني «ما يفوق 90 في المائة» من البنى العسكرية العائدة لجماعة «حزب الله» في منطقة جنوب الليطاني المحاذية للحدود مع إسرائيل منذ سريان وقف النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا أعضاء فرقة «نيكاب» يظهرون على السجادة الحمراء في دبلن بآيرلندا (رويترز)

فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية تنفي دعم «حماس» و«حزب الله»

بعد الضجة التي أثاروها إثر نشرهم رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال مشاركتهم بمهرجان «كوتشيلا»، أكد أعضاء فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية أنهم «لم يدعموا (حماس)».

«الشرق الأوسط» (دبلن)
المشرق العربي نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك «الغموض السني»

نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك «الغموض السني»

يبقى الغموض الذي يكتنف الشارع السنّي في بيروت عائقاً أمام وضوح خريطة التحالفات البلدية.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي النيران تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 27 أبريل 2025 (أ.ب)

«حزب الله» يقول إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية «اعتداء سياسي»

عدَّ الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، الاثنين، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن «اعتداء سياسي» ومن دون «مبرر».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

منذ تولي ترمب منصبه... المكسيك تستقبل نحو 39 ألف مُرحل من أميركا

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (إ.ب.أ)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (إ.ب.أ)
TT
20

منذ تولي ترمب منصبه... المكسيك تستقبل نحو 39 ألف مُرحل من أميركا

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (إ.ب.أ)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (إ.ب.أ)

استقبلت المكسيك زهاء 39 ألف مهاجر رحلتهم الولايات المتحدة منذ أن تولت إدارة الرئيس دونالد ترمب السلطة.

وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الثلاثاء، إن من هؤلاء 33 ألف مكسيكي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وفي حديثها في مؤتمرها الصحافي الصباحي المعتاد، قالت شينباوم إنه على الرغم من أن المكسيك قررت قبول غير المكسيكيين المرحلين من الولايات المتحدة «لأسباب إنسانية»، فإنه لم يُرسل سوى بضعة آلاف إلى المكسيك منذ تولي ترمب منصبه في أواخر يناير (كانون الثاني).

وأضافت: «يتناقص عدد الأشخاص المقبلين من بلدان أخرى لأن حكومة الولايات المتحدة لديها اتفاقيات مع جميع الدول تقريباً».

واستقبلت المكسيك عدداً أقل من الأشخاص المرحلين من الولايات المتحدة منذ تولي ترمب منصبه مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عندما كان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في منصبه.

وتفيد البيانات المكسيكية بأن المكسيك استقبلت نحو 52 ألف مهاجر من الولايات المتحدة في فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان) من العام الماضي.

ويأتي هذا الانخفاض على الرغم من تعهدات ترمب بشن حملة ترحيل جماعي، بسبب انخفاض عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود الأميركية.

فمنذ أن أطلق ترمب حملته على الحدود، تخلى المهاجرون في أنحاء أميركا اللاتينية عن آمالهم في دخول الولايات المتحدة، مفضلين العودة إلى بلدانهم الأصلية.