رشق الرئيس الكيني بالحذاء خلال تجمع جماهيري (فيديو)

لحظة إلقاء الحذاء على الرئيس الكيني كما ظهرت في مقاطع الفيديو (وسائل إعلام محلية)
لحظة إلقاء الحذاء على الرئيس الكيني كما ظهرت في مقاطع الفيديو (وسائل إعلام محلية)
TT

رشق الرئيس الكيني بالحذاء خلال تجمع جماهيري (فيديو)

لحظة إلقاء الحذاء على الرئيس الكيني كما ظهرت في مقاطع الفيديو (وسائل إعلام محلية)
لحظة إلقاء الحذاء على الرئيس الكيني كما ظهرت في مقاطع الفيديو (وسائل إعلام محلية)

أظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الكيني وليام روتو، وهو يحاول إبعاد حذاء جرى رشقه به، في أثناء إلقائه كلمة حول تكاليف المعيشة، والتي كانت مصدر غضب شعبي.

واضطر روتو في وقت سابق إلى التراجع عن زيادات ضريبية، ودعوة أعضاء من المعارضة للانضمام إلى الحكومة، إلا أن السخط ظل مرتفعاً في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

وأظهرت ثلاثة مقاطع فيديو روتو وهو يُبعِد الحذاء بذراعه، ويبدو أنه لم يُصَب بأذى، وذلك خلال تجمع جماهيري في مقاطعة ميجوري بغرب البلاد. وعند إلقاء الحذاء كان روتو يقول: «لقد قلنا إننا سنخفض أسعار الأسمدة، صحيح أم خطأ؟».

وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين إن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة أشخاص، وفق ما نقلته صحيفة «ستار».

وكان الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش قد تعرض لرشق بحذاء من جانب صحافي عراقي احتجاجاً على الفوضى التي خلَّفها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.


مقالات ذات صلة

على متنها 242 شخصاً ومتجهة الى لندن... تحطم طائرة في مدينة هندية

آسيا رجال الإطفاء يعملون في موقع تحطم طائرة في مدينة أحمد آباد شمال غربي الهند (أ.ب) play-circle 00:39

على متنها 242 شخصاً ومتجهة الى لندن... تحطم طائرة في مدينة هندية

أعلنت الخطوط الجوية الهندية والشرطة أن طائرة تابعة للشركة كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصا تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد اباد غرب الهند.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
صورة نشرها خفر السواحل الهندي تظهر تصاعد الدخان بعد انفجار وحريق على متن سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة قبالة سواحل ولاية كيرالا الهندية (أ.ب)

انفجارات وحرائق على متن سفينة شحن قرب الهند

قال مسؤولون إن انفجارات وحرائق عدة اندلعت، الاثنين، على متن سفينة شحن كانت متجهة إلى العاصمة المالية للهند مومباي.

«الشرق الأوسط» (كوتشي (الهند))
الولايات المتحدة​ صورة متداولة على «إكس» لموقع إطلاق النار في لاس فيغاس

رجل يفتح النار بمنطقة مزدحمة في لاس فيغاس

فتح رجل النار بشكل مفاجئ في منطقة مزدحمة في لاس فيغاس أمام نوافير فندق بيلاجيو الشهير في المدينة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة من الأرشيف للشرطة الألمانية (أ.ب)

إصابة 5 أشخاص إثر حادث دهس في باساو الألمانية

قالت الشرطة الألمانية إن رجلاً يقود سيارةً، دهس بها مجموعةً من الأشخاص في مدينة باساو على الحدود الألمانية مع النمسا.

«الشرق الأوسط» (باساو)
الولايات المتحدة​ رامون موراليس-رييس (يمين) وديميتريك سكوت المتهم بترهيب الشهود زُعم أنه زوّر رسالة تهديد للرئيس ترمب بهدف ترحيل شاهد محتمل (إدارة الهجرة والجمارك-مكتب عمدة مقاطعة ميلووكي)

رسائل تهديد بقتل ترمب تكشف محاولة لتلفيق تهمة لمهاجر غير شرعي

قال محققون إن رجلاً متهماً بكتابة رسائل تهديد باغتيال الرئيس الأميركي قد وُجهت إليه تهمة، لكن يزعم مسؤولون أنه ليس الفاعل الحقيقي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جنازة رمزية في «القيروان»... والعائلة تطالب بتشديد العقاب للقاتل

مشيّعون يُصلّون على نعش هشام ميراوي (46 عاماً) المُغطّى بالعَلم الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا خلال جنازته بمدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب)
مشيّعون يُصلّون على نعش هشام ميراوي (46 عاماً) المُغطّى بالعَلم الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا خلال جنازته بمدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب)
TT

جنازة رمزية في «القيروان»... والعائلة تطالب بتشديد العقاب للقاتل

مشيّعون يُصلّون على نعش هشام ميراوي (46 عاماً) المُغطّى بالعَلم الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا خلال جنازته بمدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب)
مشيّعون يُصلّون على نعش هشام ميراوي (46 عاماً) المُغطّى بالعَلم الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا خلال جنازته بمدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

انتظم في «مقبرة قريش» في مدنية القيروان التونسية، العاصمة التاريخية للبلدان المغاربية في العهد الإسلامي الأول، موكب جنازة رمزية للحلاق التونسي الشاب هشام ميراوي الذي قتله فرنسي اتهمه القضاء الفرنسي بالعنصرية والإرهاب يوم 31 مايو (أيار) الماضي بـ5 رصاصات.

مشيّعون يُصلّون على نعش هشام ميراوي (46 عاماً) المُغطّى بالعَلم الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا خلال جنازته بمدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب )

وتوجد هذه المقبرة في مدينة القيروان التاريخية منذ وصول الفاتحين العرب في القرن الأول للهجرة.

وأطلقت عليها تسمية «مقبرة قريش» لأن عدداً من بين الذين دُفنوا فيها عند إحداثها كانوا من بين المهاجرين العرب الأوائل إلى المنطقة من العسكريين والعلماء الذين اتخذوا من القيروان مقاماً أو منطلقاً لإكمال الفتوحات في كامل شمال أفريقيا والأندلس.

أقارب هشام ميراوي الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا ينعونه خلال جنازته في مدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف. ب)

تهمة الإرهاب

وقد أبرزت وسائل إعلام ومواقع اجتماعية تونسية ومغاربية وفرنسية بالصور والفيديوهات والمقالات الإخبارية مجدداً، قضية الاعتداء العنصري والإرهابي على الحلاق التونسي المسالم هشام ميراوي بـ5 رصاصات فيما كان بصدد إجراء مكالمة هاتفية مع أسرته في تونس والحديث معها حول أجواء عيد الأضحى في تونس وأوروبا، واحتمال عودته.

وكشفت المصادر نفسها مجدداً عن أن التحقيقات الأمنية والقضائية أثبتت أن القاتل حاول كذلك اغتيال الجار التركي للحلاق التونسي وأطلق عليه بدوره رصاصاً فأصابه بجروح، لكنه نجا من الموت.

وقد حاول المجرم الهرب لكن زوجته أبلغت مصالح الأمن وقدمت شهادتها، فتم وقفه.

وتسببت هذه الحادثة في تململ داخل المهاجرين والفرنسيين المعادين للعنصرية والإرهاب.

كما تدخل بسرعة وزيرا الداخلية الخارجية وسفيرا البلدين ومسؤولون أمنيون وقضائيون كبار، لاحتواء الموقف وتقديم التعازي لأسرة القتيل وللمهاجرين، مع التعبير عن انتقادات رسمية وعلنية للجريمة، واتهام مرتكبها بالعنصرية والإرهاب.

شقيقة هشام ميراوي البالغ من العمر 46 عاماً الذي قُتل الشهر الماضي جنوب فرنسا تنعاه قبل جنازته بمدينة القيروان التونسية 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

تشديد العقاب

وقد نوهت عائلة هشام ميراوي بإرجاع جثمان القتيل من فرنسا إلى تونس، وتحديداً إلى موطنه في القيروان، ليُدفَن في «مقبرة قريش». لكنها طالبت السلطات القضائية الفرنسية بعدم التسامح مع القاتل وبتشديد العقوبات عليه، خصوصاً بعد أن كشفت الأبحاث أنه سبق له أن هدَّد بارتكاب هذه الجريمة. كما حاول في أعقابها قتل الجار التركي للحلاق التونسي.

وخلال موكبَي تلقّي التعازي والدفن كشف أفراد من عائلة القتيل عن أنهم تلقوا «أولى الإشارات على وقوع الجريمة عندما كان هشام يتحدث معهم عبر الهاتف، قبل أن تنقطع المكالمة. وتبين لاحقاً أن الانقطاع كان بسبب سقوط الهاتف من يده».

وأضافت ابنة عم القتيل أن الأسرة حاولت معرفة سبب انقطاع المكالمة دون جدوى ليلاً.

وفي اليوم الموالي التالي اتصلت بأحد الأقارب في فرنسا لمعرفة الحقيقة.

أقارب هشام ميراوي البالغ من العمر 46 عاماً بجوار نعشه قبل جنازته في مدينة القيروان وسط تونس 11 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

وكانت المفاجأة أن جاءت الأخبار التي أكدت أن زوجة القاتل الفرنسي العنصري بادرت بإبلاغ السلطات واعترفت بأن زوجها هو من ارتكب الجريمة. وعند تدخل الشرطة الفرنسية، عثرت على جثة هشام ميراوي داخل المنزل.

وأوردت ابنة عم القتيل أن مصادر كثيرة أكدت أن القاتل الذي اتهمه القضاء الفرنسي بالإرهاب والعنصرية «عنصريّ ويُكنّ كراهية شديدة للعرب»، و«من مناصري اليمين المتطرف في فرنسا»، وسبق له أن نشر إعلاناً قبل أسبوعين على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدث فيه عن وجود «عرب بجوار مسكنه» وهدد بقتلهم. كما نشر تدوينة أخرى بعد ارتكاب الجريمة على المواقع الاجتماعية أعلن فيها مسؤوليته عنها.

وفي تصريحات للصحافيين على هامش موكبَي العزاء والدفن في القيروان التونسية، أكدت حنان ميراوي، شقيقة الفقيد، قائلةً: «نحن نطالب بالعدالة وبفرض أقسى العقوبات على المتورط في هذه الجريمة البشعة».

ونوهت بكون شقيقها هشام ميراوي توفي بخمس طلقات، وهو الذي شهد كل الذين عرفوه عن قرب بكونه «كان وديعاً، وصديقاً للجميع، ومسالماً ولا يستحق أن يموت بهذه الطريقة البشعة».

في الوقت نفسه أكدت مصالح وزارتَي الخارجية والداخلية التونسية والفرنسية أنها تتابع تطورات التحقيقات القضائية مع المتهم الرئيسي الموقوف، وتعمل مع كبار المسؤولين في باريس على ألا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصاً أن المهاجرين الذين تظاهروا في فرنسا بعدها اختاروا تنظيم «مسيرات صامتة» معارضة للعنصرية والإرهاب، وأعلنوا معارضتهم لتوظيف هذه القضية لتبرير ردود فعل عنيفة.