أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس (الجمعة) أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الإفراج عن أسرة الرئيس المعزول محمد بازوم في اقتراح لإعطاء بادرة حسن نية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتتزايد المخاوف حول صحة بازوم وكذلك زوجته وابنه البالغ 20 عاما منذ أن استولى الجيش على السلطة واحتجزهم في 26 يوليو (تموز).
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، وهو حليف آخر للغرب عمل بازوم معه، أعرب بلينكن عن «قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته».
وأضاف بلينكن أنه «مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم في بادرة حسن نية»، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان «أكد الوزير للرئيس السابق على التزام الولايات المتحدة المستمر بالعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي يضمن للنيجر أن تظل شريكا قويا في الأمن والتنمية في المنطقة».
Spoke with former Nigerien President Issoufou today regarding our grave concern for President Bazoum’s family, whose continued detention under deteriorating conditions is unconscionable.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) August 11, 2023
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد كشف على منصة «إكس» أن الرئيس بازوم وعائلته «محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ عدة أيام».
كما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك وفق تقارير تلقاها إن ظروف احتجاز بازوم وأسرته «قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية، في انتهاك للقوانين الدولية».