قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستحمِّل المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر المسؤولية عن سلامة الرئيس المنتخَب ديمقراطياً، محمد بازوم، وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين.
وقال بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إن «الولايات المتحدة تنضم إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في الدعوة إلى إعادة النظام الدستوري للنيجر».
وعلَّقت الولايات المتحدة مؤخراً بعض برامج المساعدة الخارجية للنيجر بعدما أطاح المجلس العسكري ببازوم.
وأصدرت إيكواس أمس الخميس أمراً بتفعيل قوة احتياطية لاستخدامها المحتمل ضد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في يوليو (تموز)، وشددت المجموعة على أنها تريد عودة الديمقراطية بطريقة سلمية لكنها تُبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك استخدام القوة.
وتابع بلينكن أن «الولايات المتحدة تقدر إصرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على استكشاف جميع الخيارات من أجل حل سلمي للأزمة».
ولم يأبه المجلس العسكري في النيجر بموعد نهائي حددته «إيكواس» حتى السادس من أغسطس (آب) لإعادة الأمور إلى نصابها، وبدلا من ذلك أغلق المجال الجوي وقال إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.
وتعهدت «إيكواس» بفرض عقوبات وحظر سفر وتجميد أصول بحق مَن يعرقلون عودة بازوم إلى السلطة.