مجموعة إثنية مسلّحة في ميانمار تتهم المجموعة العسكرية الحاكمة بقتل 11 مدنياً

مسلحون في كاوكاريك - ميانمار 31 ديسمبر 2021 (رويترز)
مسلحون في كاوكاريك - ميانمار 31 ديسمبر 2021 (رويترز)
TT

مجموعة إثنية مسلّحة في ميانمار تتهم المجموعة العسكرية الحاكمة بقتل 11 مدنياً

مسلحون في كاوكاريك - ميانمار 31 ديسمبر 2021 (رويترز)
مسلحون في كاوكاريك - ميانمار 31 ديسمبر 2021 (رويترز)

قالت ناطقة باسم مجموعة إثنية مسلّحة في ميانمار (بورما)، اليوم الجمعة، إن هجوماً جوياً نسبته إلى المجموعة العسكرية الحاكمة، أدى إلى مقتل 11 مدنيا في بلدة بولاية شان (شمال شرقي البلاد) قرب الحدود الصينية.

وقالت لواي ياي أو، من جيش تحرير تانغ الوطني: «قصف (الجيش) منطقتين في نامخام» في ساعة مبكرة من صباح الجمعة؛ ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 11 بجروح.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء الياباني يزور كوريا الجنوبية سعياً للحفاظ على دفء العلاقات

آسيا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)

رئيس الوزراء الياباني يزور كوريا الجنوبية سعياً للحفاظ على دفء العلاقات

وصل رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، لإجراء جولة من المحادثات؛ آملاً في تعزيز العلاقات بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس يتجول أثناء زيارته لجنود من الجيش الأوكراني الذين يشاركون في برنامج تدريب تقوده بريطانيا بمعسكر تدريب عسكري في مكان غير محدد بشمال شرقي إنجلترا 9 نوفمبر 2022 (رويترز)

بريطانيا تعتزم إرسال صواريخ لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 160 مليون إسترليني

قالت الحكومة البريطانية، الجمعة، إنها ستزود أوكرانيا بـ 650 صاروخاً خفيف الوزن ومتعدد الأدوار بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني (213.13 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ سجين سياسي نيكاراغوي يلوّح بيده على متن حافلة لدى وصوله إلى القاعدة الجوية في مدينة غواتيمالا في 5 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وساطة أميركية تطلق سراح 135 سجيناً سياسياً في نيكاراغوا

أفرجت حكومة نيكاراغوا عن 135 سجيناً سياسياً، من بينهم مبشرون، وأفراد كاثوليك عاديون، وطلاب وعمال منظمات خيرية، بعد وساطة من الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا خلال فحص طفل مصاب بجدري القردة في قرية يالوليا بجمهورية الكونغو الديمقراطية 3 أكتوبر 2022 (رويترز)

وصول أول 100 ألف جرعة من لقاح جدري القردة إلى الكونغو

قالت سلطات الكونغو إن الدفعة الأولى من لقاح جدري القردة وصلت إلى عاصمة الكونغو، وهي 100 ألف جرعة من لقاح «MVA-BN»، الذي تصنعه شركة «Bavarian Nordic» الدنماركية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
أوروبا كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه خلال مناقشة حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في بروكسل 18 ديسمبر 2020 (إ.ب.أ)

من هو ميشال بارنييه الذي عيّنه ماكرون رئيساً للحكومة الفرنسية؟

ميشال بارنييه سياسي وسطي ومستشار لحزب «الجمهوريين»، تولى مناصب عديدة بالاتحاد الأوروبي وفي الداخل الفرنسي، عُيّن لمفاوضات «بريكست» واشتهر بأنّه مفاوض جيّد.

شادي عبد الساتر (بيروت)

رئيس الوزراء الياباني يزور كوريا الجنوبية سعياً للحفاظ على دفء العلاقات

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الياباني يزور كوريا الجنوبية سعياً للحفاظ على دفء العلاقات

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)

وصل رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، لإجراء جولة من المحادثات؛ آملا في تعزيز العلاقات بين البلدين قبل أن يترك منصبه، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتباعد بين البلدين خلافات بشأن قضايا تاريخية مرتبطة بالاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامَي 1910 و1945، بما في ذلك العبودية الجنسية والعمل القسري.

لكن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول سعى خلال السنوات الأخيرة لدفن الأحقاد، فأحيا محادثات منتظمة مع كيشيدا وعزز التعاون العسكري في مواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

وقال كيشيدا لوسائل إعلام قبل مغادرته بلاده: «نظراً إلى البيئة الاستراتيجية الراهنة المحيطة ببلادنا، يصبح التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية أكثر أهمية». وأضاف: «تحسّنت العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية بصورة كبيرة تحت قيادتي وقيادة الرئيس يون، ونريد مناقشة الطريقة التي يمكننا من خلالها تعزيز تعاوننا وتواصلنا بطريقة مستدامة».

وقال كيشيدا إن هذه الرحلة ستسمح «بتبادل آرائنا بصراحة وتأكيد اتجاه علاقاتنا الثنائية المستقبلية».

وأضاف رئيس الوزراء الياباني أنه لن يسعى لإعادة انتخابه زعيماً للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم منذ فترة طويلة، عندما تنتهي ولايته هذا الشهر.

ومن المقرر أن يتّخذ الحزب قراراً بشأن زعيمه الجديد في 27 سبتمبر (أيلول).

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وزوجته يوكو كيشيدا يتفقدان حرس الشرف لدى وصولهما إلى قاعدة سيول الجوية في سيونغنام بكوريا الجنوبية الجمعة 6 سبتمبر 2024 (أ.ب)

«مواصلة زخم تحسين العلاقات»

قالت سيول إن الزعيمين يعتزمان «مناقشة الاتجاه المستقبلي للتعاون الكوري - الياباني والتعاونَين الإقليمي العالمي».

وأوردت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، الجمعة، أن تحسّن العلاقات بين طوكيو وسيول «ساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الأمني الثلاثي مع الولايات المتحدة رداً على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية».

والعام الماضي، التقى يون وكيشيدا الرئيس الأميركي جو بايدن في كامب ديفيد في اجتماع هدف إلى تحسين ردهما المشترك على كوريا الشمالية.

وذكرت وسائل إعلام يابانية أن كيشيدا قد يقوم أيضاً بزيارة أخيرة لواشنطن قبل تنحّيه.

وقال تشوي إيون - مي، الباحث في معهد أسان للدراسات السياسية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن زيارة كيشيدا التي تأتي قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء ولايته، تظهر «استعداده وسعيه لمواصلة زخم تحسين العلاقات بين البلدين». وأضاف أن الزيارة «ستكون رسالة لرئيس الوزراء المقبل لمواصلة هذه الجهود».

لكن بعض المشرعين الكوريين الجنوبيين انتقدوا الزيارة قائلين إنها مضيعة للوقت والمال.

وكتب النائب بارك جي - وون على «فيسبوك» إن يون «يقيم حفلة استقالة (لكيشيدا) في وسط سيول في هذا المنعطف، بأموال دافعي الضرائب».

كما تعرّضت إدارة يون لانتقادات شديدة في يوليو (تموز) بعد إضافة شبكة مناجم في جزيرة يابانية معروفة بالعمل القسري في زمن الحرب، إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة «يونيسكو» بعدما أسقطت كوريا الجنوبية اعتراضاتها السابقة على إدراجها.