بوتين في كازاخستان لحضور «قمة شنغهاي للتعاون»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
TT

بوتين في كازاخستان لحضور «قمة شنغهاي للتعاون»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أستانا، عاصمة كازاخستان، لحضور قمة إقليمية، ولقاء القادة المشاركين فيها، على ما أعلن الكرملين، الأربعاء.

ويشارك بوتين في الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، على أن يعقد لقاءات مع القادة المشاركين فيها.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أفاد الاثنين أن بوتين «سيلتقي على الأرجح» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ويعود آخر لقاء بين الرئيسين إلى سبتمبر (أيلول) 2023 في سوتشي بروسيا.

وزار فيدان روسيا في مطلع يونيو (حزيران) وحضر اجتماعاً لدول «بريكس» والتقى بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتحرص تركيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 على الحفاظ على علاقاتها مع البلدين، وعرضت مراراً القيام بدور وساطة لإيجاد حل للنزاع بالتفاوض.

والأعضاء الدائمون في منظمة شنغهاي للتعاون هم: كازاخستان، والهند، والصين، وقرغيزستان، وباكستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وانضمت إليها إيران العام الماضي. وتمثل هذه الدول معاً نصف سكان العالم.

وستنضم بيلاروسيا هذه السنة إلى أعضاء المنظمة، وفق قرار أُعلن خلال قمة 2023 التي نظمتها الهند عبر الإنترنت. وفي ختام قمة أستانا، ستتولى الصين الرئاسة الدولية للمنظمة لفترة 2024- 2025.


مقالات ذات صلة

آسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

بوتين: حركة طالبان «حليفتنا في مكافحة الإرهاب»

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حركة طالبان الأفغانية «حليفتنا في مكافحة الإرهاب»، وذلك بعدما تعرضت روسيا لاعتداءات عدة في الأشهر الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا زعماء الدول المشاركة في قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» (إ.ب.أ)

بوتين: قمة أستانة ستروّج لـ«نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب»

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أن قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» ستروّج لـ«نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب».

«الشرق الأوسط» (آستانة )
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»

أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، أمس (الأربعاء)، بالعلاقات بين بكين وموسكو، وذلك خلال لقائهما في كازاخستان التي ستشهد انعقاد.

أوروبا الرئيس فلاديمير بوتين اجتمع مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في آستانة عاصمة كازاخستان (أ.ب)

بوتين يجتمع مع إردوغان في آستانة

ذكر التلفزيون الرسمي الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين اجتمع مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في آستانة عاصمة كازاخستان.

«الشرق الأوسط» ( آستانة)

باكستان: مقتل شخصين وجرح 8 آخرين بانفجار قنبلة مزروعة على أحد الجسور

انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)
انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)
TT

باكستان: مقتل شخصين وجرح 8 آخرين بانفجار قنبلة مزروعة على أحد الجسور

انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)
انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)

قال مسؤولون إن قنبلة مزروعة على أحد الجسور أصابت عربة ركاب في شمال غربي باكستان، يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 8 آخرين. ووقع الهجوم في منطقة ماردان بإقليم خيبر بختونخوا، بحسب ما أفاد به مسؤول الشرطة صابر خان.

رجل يدفع دراجته النارية أمام محطة بنزين مغلقة بسبب الإضراب الوطني في كراتشي بباكستان في 5 يوليو 204 (إ.ب.أ)

وأضاف أن الشرطة نقلت المصابين إلى مستشفى، حيث يوجد اثنان مصابان بجروح خطيرة، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الجمعة. وندد وزير الداخلية محسن نقفي ومسؤولون حكوميون آخرون بالانفجار.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن سبق أن تم إلقاء اللوم على هجمات مماثلة على متشددين من بينهم حركة «طالبان» الباكستانية، الحليف المقرب من حركة «طالبان» الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان المجاورة في أغسطس (آب) 2021.

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)

وقد وجد الكثير من قادة الحركة ومقاتليها ملاذات آمنة ويعيشون حتى بشكل علني في أفغانستان منذ سيطرة «طالبان» عليها، الأمر الذي زاد أيضاً من جرأة الحركة. وألقت باكستان باللوم على تنظيم «داعش» وبعض الفصائل المنشقة عن حركة «طالبان» الباكستانية التي تؤكد أنها تستهدف قوات الأمن فقط.

إلى ذلك، أعلنت مصادر مسؤولة في إسلام آباد، أن كل الإجراءات الأمنية سيُعاد النظر فيها «لتحديد الثغرات وإصلاحها». والحدود الغربية لباكستان غير مستقرة بدرجة كبيرة لأسباب أخرى. فهناك جيوب تشدد متجذرة بعمق ومجموعة من المقاتلين الذين ينجذبون إلى جماعات إرهابية أكثر تطرفاً وأكثر فتكاً وفي طور تحول الولاء نحو نجم الإرهاب والتطرف الصاعد في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، حمل الجيل الثالث من المسلحين السلاح ضد الجيوش الإقليمية الأخرى منذ فترة الغزو السوفياتي لأفغانستان.