ماليزيا تستعد للانضمام لمجموعة «بريكس»

رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم (أرشيفية - رويترز)
TT

ماليزيا تستعد للانضمام لمجموعة «بريكس»

رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم (أرشيفية - رويترز)

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم (الثلاثاء)، إن ماليزيا تستعد للانضمام لمجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف أنور، في مقابلة مع شبكة «قوانتشا» الصينية: «اتخذنا قراراً وسنبدأ الإجراءات الرسمية قريباً... ننتظر فقط النتائج النهائية من الحكومة في جنوب أفريقيا». وأكد متحدث من مكتب أنور تصريحاته للوكالة اليوم.

ولم يوضح خلال المقابلة المزيد من التفاصيل حول عملية التقدم للحصول على العضوية.

وضمّت مجموعة دول «بريكس» في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.

وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات للانضمام إليها، وأبدى أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.


مقالات ذات صلة

الهند وإسرائيل... شراكة قوية ودعم بالأسلحة خلال الحرب

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزوران مقبرة الجيش الهندي في الحرب العالمية الأولى لتكريم الجنود الهنود الذين سقطوا في مدينة حيفا - 6 يوليو 2017 (رويترز)

الهند وإسرائيل... شراكة قوية ودعم بالأسلحة خلال الحرب

في مايو الماضي، منعت السلطات الإسبانية سفينة شحن كانت في طريقها إلى إسرائيل من الرسو في ميناء قرطاجنة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الاقتصاد رئيس الوزراء الماليزي أثناء مشاركته في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في الرياض في أبريل (موقع المنتدى الاقتصادي)

ماليزيا تستعد للانضمام إلى «بريكس» وتنتظر «النتائج النهائية» من جنوب أفريقيا

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في مقابلة مع وسيلة الإعلام الصينية «جوانشا» إن ماليزيا تستعد للانضمام إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير سيرغي لافروف على هامش الاجتماع (الخارجية السعودية)

السعودية تشارك في الاجتماع الوزاري لـ«بريكس» الثلاثاء

يشارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري لمجموعة «بريكس» بمدينة نينجني نوفغورد الروسية.

«الشرق الأوسط» (نينجني نوفغورد)
الاقتصاد أعلام الدول الخمس الأولى في «بريكس» (أ.ف.ب)

«بريكس» تنظر في طلبات نحو 30 دولة للتعاون

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مجموعة «بريكس» تنظر حالياً في نحو 30 طلباً من دول مختلفة في العالم للتعاون معها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية روسيا ترحب برغبة تركيا في الانضمام إلى مجموعة بريكس (أ.ف.ب)

الكرملين يرحب برغبة تركيا في الانضمام لمجموعة بريكس

قال المتحدث باسم الكرملين اليوم إن روسيا ترحب بما تردد عن رغبة تركيا في الانضمام إلى مجموعة بريكس، وسيكون الأمر مطروحا على جدول أعمال قمة المجموعة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

قلق أممي من انهيار إنتاج الأفيون الأفغاني

مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)
مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)
TT

قلق أممي من انهيار إنتاج الأفيون الأفغاني

مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)
مزارع أفغاني يحصد الأفيون في حقل بمنطقة يافتال سوفلا بمقاطعة بدخشان (أ.ف.ب)

أعرب خبراء الأمم المتحدة المتخصصون في المخدرات عن قلقهم من أن انهيار إنتاج الأفيون في أفغانستان سوف يعزز الطلب على المنتجات البديلة الجديدة الخطرة حول العالم.

وحذّر مكتب الأمم المتحدة، المعنيُّ بالمخدرات والجريمة في فيينا، اليوم الأربعاء، بالأخص من بديل الهيروين الصناعي، المسمى نيتازين، الذي أدى بالفعل إلى وفيات في عدد من الدول الأوروبية.

وفي 2022، منعت طالبان زراعة الخشخاش المنوّم الذي يجري الحصول منه على مادة الأفيون الخام، في أفغانستان. ونتيجة لذلك، تراجع إنتاج الأفيون في العالم بنسبة 74 في المائة، العام الماضي؛ أي أقل من ألفيْ طن، وفق تقرير المخدرات العالمي، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة، المعنيّ بالمخدرات والجريمة.

وفي حين أن السوق لم تشهد أي اختناق في الإمدادات، حذّر توماس بيتشمان، الخبير بمكتب الأمم المتحدة، من أن «النقص قادم، وحينها ستحدث المشكلة».

وأفاد التقرير بأنه في حال عدم إمداد المتعاطين للهيروين باستعدادات طبية بديلة، في ضوء حدوث عجز، يمكن أن يلجأوا إلى مخدرات بديلة صناعية وغير قانونية، مثل النترات أو الفينتانيل. ولهذه المواد أثر أقوى من الهيروين، ومن ثم فهي تمثل خطراً أعلى نتيجة الجرعة الزائدة المميتة.