تحطّم طائرة روسية على متنها 6 أشخاص شمال شرق أفغانستان

حادث تحطم طائرة سابق في أفغانستان (أرشيفية- رويترز)
حادث تحطم طائرة سابق في أفغانستان (أرشيفية- رويترز)
TT

تحطّم طائرة روسية على متنها 6 أشخاص شمال شرق أفغانستان

حادث تحطم طائرة سابق في أفغانستان (أرشيفية- رويترز)
حادث تحطم طائرة سابق في أفغانستان (أرشيفية- رويترز)

تحطّمت طائرة روسية على متنها ستة ركاب في منطقة جبلية في شمال شرق أفغانستان، بحسب ما أعلنت وكالة «روسافياتسيا» المعنية بمراقبة الملاحة الجوية الروسية.

وجاء في بيان صادر عن الوكالة أنه «في ليل السبت 20 يناير (كانون الثاني)... انقطع الاتصال بطائرة فالكون 10 مسجّلة في سجّلات الدولة للطائرات المدنية للاتحاد الروسي واختفى أثرها عن شاشات المراقبة... فيما كانت في المجال الجوّي الأفغاني».

وأوضحت «روسافياتسيا» أن «معلومات أولية تفيد بوجود ستة أشخاص على متنها هم أربعة من أعضاء الطاقم وراكبان». فيما ذكرت وكالة «تاس» أن روسيين اثنين كانا من بين الموجودين على متن الطائرة.

وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة الخاصة ذات محركين «من صنع الشركة الفرنسية داسو للطيران في 1978. وهي ملك فرد وشركة أثليتك غروب إل إل سي».

وكشفت أن الطائرة كانت تجري رحلة لأغراض طبية بين غايا (الهند) وطشقند (أوزبكستان) وجوكوفسكي (روسيا)، مشيرة إلى أن «عمليات البحث جارية للعثور عليها».

وكان المسؤول في قسم الثقافة والإعلام في ولاية بدخشان ذبيح الله أميري أفاد وكالة وكالة الصحافة الفرنسية بأن «قرويين قاموا بالإبلاغ» عن تحطّم طائرة في هذه المنطقة المحاذية لطاجيكستان والصين وباكستان.

ووقع الحادث في منطقة جبلية ترتفع قممها على أكثر من 7 آلاف متر ويصعب الوصول إليها.

وتقع منطقة الحادث «على مسافة حوالى ثماني ساعات برّا» من عاصمة الولاية فايز آباد، بحسب المسؤول المحلي. وأوضح أميري «أرسلنا فريقا إلى الموقع لكنه لم يصل بعد»وأكد "لا تفاصيل لدينا"، مبديا أمله في الحصول على معلومات من الفريق "في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات".


مقالات ذات صلة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)
أميركا اللاتينية صورة متداولة للطائرة المنكوبة (إكس)

سقوط طائرة تُقل 62 شخصاً في البرازيل... ولا ناجين

قال مسؤولون محليون إن طائرة تقل 62 شخصاً سقطت قرب ساو باولو في البرازيل، اليوم الجمعة، ليلقى جميع من كانوا على متنها حتفهم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.