بكين: مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4418226-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9
بكين: مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثة
واشنطن وافقت على صفقة أسلحة تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين: مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثة
واشنطن وافقت على صفقة أسلحة تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها (رويترز)
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تان كه في، أمس (الأربعاء)، إن مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأدلى تان بهذه التصريحات رداً على صفقة أسلحة وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية، تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها، وفقاً لمحطة «سي جي تي إن» الصينية.
وأوضح تان أن «الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة من الجانب الأميركي إلى منطقة تايوان الصينية»، مشيراً إلى أن بكين قدمت احتجاجات رسمية بشأن هذه المسألة. وأضاف تان أن «بيع الأسلحة إلى تايوان يتجاهل تماماً مصالح الصين الجوهرية، ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، ويؤدي عمداً إلى تصعيد التوترات في مضيق تايوان».
وتابع أن «الصين تدعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بمبدأ صين واحدة وبنود البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وينبغي للجانب الأميركي أن يتوقف عن بيع الأسلحة إلى تايوان، وأن يكف عن جميع أشكال التواطؤ العسكري مع تايوان، وأن يفي بالتزامه بعدم دعم ما يسمى (استقلال تايوان)».
وتعتبر الصين تايوان، التي يبلغ تعداد سكانها 23 مليون نسمة، جزءاً من جمهورية الصين الشعبية وتهدد باحتلالها. ومع ذلك تتمتع الجزيرة بحكومة مستقلة منذ أكثر من 70 عاماً. وقد ألزمت الولايات المتحدة نفسها بتعزيز القدرات الدفاعية لتايوان منذ عام 1979، وهو ما يعني حتى الآن تسليم أسلحة لها في الغالب.
«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5087827-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF
فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)
كابل أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
كابل أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيود
فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)
أصدر زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده توجيهاً جديداً يمنع النساء من الالتحاق بالمعاهد الطبية وشبه المهنية؛ ما يقطع بشكل فعال أحد آخر سبل التعليم العالي المتاحة للنساء في البلاد، وفقاً لما أكدته مصادر أفغانية، الاثنين.
وقالت المصادر إن أمر آخوندزاده أبلغه وزير الصحة العامة في حركة «طالبان»، الاثنين، خلال اجتماع مع رؤساء المعاهد الطبية في كابل: «لن يُسمح بعد الآن للفتيات بالدراسة في هذه المؤسسات»، كما ذكر أحد المصادر الأفغانية مستشهداً بالملاحظات التي جرى الإدلاء بها في الاجتماع.
ضربة أخيرة للتعليم
يُشكل هذا القرار قيداً شديداً آخر على تعليم المرأة في أفغانستان، بعد إغلاق الجامعات أمام النساء في ديسمبر (كانون الأول) 2022، حيث تَحَوَّل كثير منهن إلى المعاهد الطبية بوصفه خياراً وحيداً أمامهن لمواصلة الدراسة.
الآن، مع هذا التوجيه الأخير، حتى ذلك المسار قد أُغْلِق. مُنعت النساء في أفغانستان من الالتحاق بالمدارس الثانوية لأكثر من 3 سنوات، وهذا الحظر يقضي فعلياً على فرص التدريب المهني في مجال الرعاية الصحية، وهو قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد في البلاد. تواجه أفغانستان نقصاً حاداً في المهنيين الطبيين، لا سيما الطبيبات والممرضات والقابلات اللازمات لتقديم الخدمات الأساسية للنساء. ويحذر الخبراء من أن الحظر سيؤدي إلى تفاقم نظام الرعاية الصحية الهش أصلاً؛ ما سيحرم عدداً لا يُحصى من النساء الأفغانيات من الحصول على الرعاية الكافية. يشير المراقبون إلى أن هذه السياسات لا تقوض الفرص التعليمية للنساء الأفغانيات فحسب، إنما تعمق أيضاً الأزمة الإنسانية المستمرة. قال أحد الخبراء في السياسات الصحية: «إن حظر حركة (طالبان) لتعليم النساء ليس مجرد ضربة لحقوقهن، بل هو نكسة مدمرة لنظام الرعاية الصحية المتعثر بالفعل في أفغانستان».
وأدانت المنظمات الدولية والمدافعون عن حقوق الإنسان القيود المتصاعدة التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء، ودعوا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها للتراجع عن سياساتها التمييزية. وقالت منظمة حقوق الإنسان الأفغانية «راوداري»: «لقد أجرت حركة (طالبان) تغييرات جوهرية على المناهج الدراسية والجامعية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية». وتوثق المنظمة، التي أسسها الرئيس السابق للجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان، شهزاد أكبر، انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ومنعت حركة «طالبان» الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس، كما منعت النساء من الذهاب إلى الجامعات، كما حذفت جميع المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة من المناهج الدراسية والجامعية، قائلة إن القضايا المتعلقة بالمساواة والحرية والانتخابات والديمقراطية تتعارض مع آيديولوجيا «طالبان». إنهم لا يتوقفون عند هذا الحد؛ إذ يجري إلغاء المناهج التعليمية الشاملة وغير التمييزية التي تكتسب أهمية خاصة في أفغانستان بسبب كثرة الأقليات العِرقية والدينية فيها بعد سيطرة «طالبان» على الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات.
وقالت منظمة «راوداري» إن «التدريس بمختلف اللغات الأم وتغطية المواضيع المتعلقة بالدين والثقافة والتاريخ يخضع لقيود صارمة على الطلاب من هذه الأقليات».
كما فُرضت قيود مشددة على الوصول إلى برامج محو الأمية والتدريب المهني للفتيات ذوات الإعاقة. قال سردار محمد رحيمي، الذي شغل منصب نائب وزير التعليم في أفغانستان حتى تولت «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021: «لقد أزالت (طالبان) كثيراً من المحتويات من الكتب المدرسية».
ويقول رحيمي، الذي يعيش الآن في منفاه الفرنسي، ويعمل أستاذاً زائراً في جامعة «إنالكو» في باريس، لشبكة «دويتشه فيله»: «طالبان لا تملك القدرة بعد على خلق محتوى جديد، فهي تفتقر إلى الخبراء والوسائل التقنية لإعادة تصميم، ونشر المناهج بالكامل. سيستغرق الأمر منهم نحو خمس سنوات لتحويل النظام التعليمي بشكل جذري».