بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4356856-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B2%D8%A7%D8%B2%C2%BB-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A
بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبي
سفن حربية وطائرات مقاتِلة تابعة للجيش الصيني تشارك في عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبي
سفن حربية وطائرات مقاتِلة تابعة للجيش الصيني تشارك في عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
ندَّدت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، بـ«الاستفزاز» الأميركي، بعد حادثة بين طائرة مقاتِلة صينية وطائرة استطلاع عسكرية أميركية كانت تحلِّق فوق بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن «هذه المناورات الاستفزازية والخطيرة هي مصدر مشكلات للأمن البحري»، مؤكداً أنه «يتعيّن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن هذه الاستفزازات الخطيرة، على الفور».
وكان الجيش الاميركي قد أعلن، الثلاثاء، أن طياراً صينياً قام «بمناورة عدوانية غير مبررة» بالقرب من طائرة استطلاع عسكرية اميركية تعمل فوق بحر الصين الجنوبي.
يأتي ذلك في وقت تشهد العلاقات بين بكين وواشنطن بالفعل توترات شديدة بشأن قضايا مثل تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة في أواخر عام 2022.
نحو 3 آلاف شخص عبروا إلى أرمينيا من كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4566381-%D9%86%D8%AD%D9%88-3-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلاً عن بيان للحكومة الأرمينية، اليوم (الاثنين)، أن أكثر من 2900 شخص عبروا إلى أرمينيا من إقليم ناغورنو كاراباخ حتى الساعة الخامسة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش).
يأتي ذلك تزامناً مع اجتماع مرتقب، اليوم، بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف. وقال مكتب الرئيس التركي إن إردوغان سيقوم بزيارة تستغرق يوماً واحداً إلى منطقة ناختشيفان التي تتمتع بالحكم الذاتي في أذربيجان لبحث الوضع في كاراباخ مع علييف.
ومنطقة ناختشيفان عبارة عن قطاع من الأراضي يقع بين أرمينيا وإيران وتركيا. واضطر الأرمن في كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان لكنها كانت خارج سيطرة باكو في السابق، إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر (أيلول) بعد عملية عسكرية خاطفة قام بها جيش أذربيجان الأكثر عدداً وقوة خلال 24 ساعة.
وقالت قيادة إقليم كاراباخ الانفصالي لوكالة «رويترز» أمس إن الأرمن في الإقليم، والبالغ عددهم 120 ألفاً، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي. وفي الأسبوع الماضي، قال إردوغان الذي ساعد أذربيجان بالأسلحة في القتال الذي دار عام 2020 إنه يدعم أهداف العملية العسكرية الأخيرة لأذربيجان، لكنه لم يقم بأي دور فيها. وتقول أرمينيا إن أكثر من 200 شخص قُتلوا وأصيب 400 آخرون في عملية أذربيجان العسكرية. وأدانت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون لأرمينيا العملية العسكرية.
جانب من الدمار جراء القصف على إقليم ناغورنو كاراباخ (رويترز)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
خسارة ناغورنو كاراباخ تسرّع ابتعاد أرمينيا عن روسيا
جانب من الدمار جراء القصف على إقليم ناغورنو كاراباخ (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم (الأحد)، تبديل تحالفاته والابتعاد عن موسكو بعد غزو أذربيجان إقليم ناغورنو كاراباخ، معيداً خلط أوراق النفوذ الروسي في القوقاز، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
واعتبر باشينيان في كلمة متلفزة أنّ تحالفات بلاده الحالية «غير مجدية»، في إشارة ضمنية إلى علاقاته الطويلة الأمد مع موسكو الموروثة منذ كانت أرمينيا جزءاً من الاتحاد السوفياتي.
وقال إن «أنظمة الأمن الخارجي، التي تنضوي فيها أرمينيا أثبتت أنها غير مجدية لحماية أمنها ومصالحها».
ولم ترسل يريفان الجيش الأرميني إلى كاراباخ للتصدّي للهجوم الأذربيجاني، تاركةً الانفصاليين في هذه المنطقة ذات الغالبية الأرمينية وحدهم في مواجهة نيران باكو.
وأضاف باشينيان: «لم تتخل أرمينيا يوماً عن التزاماتها ولم تخن حلفاءها. لكن تحليل الوضع يظهر أن الأنظمة الأمنية والحلفاء الذين نعتمد عليهم منذ فترة طويلة حدّدوا لأنفسهم مهمة إظهار ضعفنا وعدم قدرة الشعب الأرميني على أن تكون له دولة مستقلة».
تحالف ما بعد الاتحاد السوفياتي
وما زالت أرمينيا عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهو تحالف عسكري ترأسه روسيا، لكن هجوم الجيش الأذربيجاني هذا الأسبوع على كاراباخ يسرّع خروجها من دائرة النفوذ الروسي.
ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري تأسس عام 2002 ويضم الجمهوريتين السوفياتيين السابقتين أرمينيا وبيلاروس، بالإضافة إلى دول في آسيا الوسطى وهي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
وفي أرمينيا قاعدة روسية في مدينة غيومري تضم آلاف الجنود.
ورأى الباحث المستقل في الشأن الأرميني بنيامين ماتيفوسيان في مقابلة مع الوكالة أن باشينيان في مداخلته المتلفزة اليوم «تعمد تصعيد التوتر مع روسيا». وأضاف: «هذا يشكل ابتزازاً أكثر مما هو تغيير في خط السياسة الخارجية. إنه يقول لروسيا بصراحة: إذا لم تبقِ الأرمن في كاراباخ، فسوف أنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي».
واعتبر الباحث أيضاً أن رئيس الوزراء الأرميني أراد من خلال خطابه إلقاء اللوم على موسكو، في حين أُعلنت تظاهرة جديدة في العاصمة الأرمينية يريفان، بعد ظهر اليوم، التنديد بإدارتها للأزمة وسياستها بعدم التدخل عسكرياً.
ورأى الباحث المستقل هاكوب باداليان من جهته، في مقابلة مع الوكالة أن «خطاب باشينيان هدف قبل كل شيء إلى حشد حلفائه السياسيين وحزبه حوله وأيضاً دائرة أوسع من المواطنين»، في مواجهة الاحتجاجات.
دور محوري لروسيا
وتؤدي روسيا دورًا محوريًا في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، وقد رعت اتفاقاً لوقف إطلاق النار أنهى المعارك بين الطرفين عام 2020، مؤكدة دورها كقوة إقليمية. ونشرت موسكو قوة لحفظ السلام في المنطقة، لم تمنع هجوم القوات الأذربيجانية الخاطف هذا الأسبوع.
ورأى توماس دي وال، من مركز كارنيغي أوروبا، في تحليل نشر هذا الأسبوع أنّ «هناك لعبة جيوسياسية. تم إنشاء قوة حفظ سلام روسية صغيرة في قره باغ عام 2020» من قبل روسيا التي «طالما تأرجحت وتلاعبت بالطرفين».
وأفاد بأنّ الهجوم الذي شنته أذربيجان «يعزّز الانطباع بوجود اتفاق بين موسكو وباكو»، لافتاً إلى أنّ روسيا تعاقب باشينيان بسبب «ميوله الموالية للغرب» التي تظهر أكثر فأكثر.
ويشير إعلان باشينيان، اليوم، إلى التباعد المتزايد منذ أشهر بين يريفان وموسكو:.ورفضت أرمينيا في يناير (كانون الثاني) استضافة مناورات لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأجرت هذا الشهر مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة، ما أثار استياء موسكو إلى حد كبير.
16 قتيلاً بحريق في منجم للفحم غرب الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4565726-16-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%AD%D9%85-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
جرافة تقوم بإفراغ الفحم قرب منجم للفحم في الصين (أرشيفية - رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
16 قتيلاً بحريق في منجم للفحم غرب الصين
جرافة تقوم بإفراغ الفحم قرب منجم للفحم في الصين (أرشيفية - رويترز)
قُتل 16 شخصاً على الأقل، (الأحد)، نتيجة اندلاع حريق بمنجم شانجياوشو للفحم جنوب غربي الصين قرابة الساعة الثامنة صباحاً (00:10 ت غ)، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون.
ووفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، قالت حكومة مدينة بانجو في تنبيه على موقعها الإلكتروني إنه جرى إخماد النيران، لكن «بعد عمليات التحقيق الأولية ظهر عدم وجود مؤشرات وظائف حيوية لدى 16 شخصاً».
مخاوف من نزوح جماعي للأرمن من كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4565676-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%AD-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
لاجئون أرمن يصلون إلى مخيم مؤقت في مدينة غوريس الأرمينية (رويترز)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
مخاوف من نزوح جماعي للأرمن من كاراباخ
لاجئون أرمن يصلون إلى مخيم مؤقت في مدينة غوريس الأرمينية (رويترز)
بدأت أرمينيا في استقبال أول مجموعة من اللاجئين الفارين من إقليم كاراباخ الذي أصبح في قبضة أذربيجان بعد هجوم خاطف شنّته الأسبوع الماضي. وفيما أكّدت أرمينيا استعدادها لاستقبال السكان المحليين الذي يخشون البقاء في الإقليم، البالغ عددهم 120 ألفاً، أعلن رئيس الوزراء الأرمني لقاء رئيس أذربيجان في إسبانيا بعد أيام.
حراك دبلوماسي
في دليل جديد على التداعيات الدولية لهذه الأزمة، سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الأذربيجاني إلهام علييف الاثنين في منطقة ناخيتشيفان الأذربيجانية، الواقعة بين أرمينيا وإيران والمتاخمة لتركيا، حسبما ذكرت الرئاسة التركية الأحد.
باشينيان (يمين) وعلييف يستعدان لعقد محادثات في إسبانيا الأسبوع المقبل (أ.ف.ب)
كما يلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني، الشهر المقبل في غرناطة (جنوب إسبانيا)، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وذلك رغم التوتر الذي خلّفته العملية العسكرية التي نفذتها باكو أخيراً ضد الانفصاليين الأرمينيين في ناغورنو كاراباخ، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
نزوح جماعي
واصلت القوات الأذربيجانية عملياتها، الأحد، بهدف بسط سيطرتها الكاملة على إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي ذي الغالبية الأرمينية، بعد هجوم خاطف الأسبوع الماضي. وقالت قيادة إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي، لوكالة «رويترز»، الأحد، إن الأرمن في ناغورنو كاراباخ، البالغ عددهم 120 ألفاً، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم «لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان، ويخشون من التطهير العرقي».
وصول أول قافلة لاجئين أرمن من إقليم كاراباخ إلى أرمينيا (أ.ب)
بدوره، رجّح رئيس وزراء أرمينيا أن يغادر الأرمن المنطقة، مؤكداً أن بلاده مستعدة لاستقبالهم. وتغلّبت أذربيجان الأسبوع الماضي على مسلحين أرمن في كاراباخ، في أحدث حلقات صراع له جذور، يعود تاريخها إلى وقت سقوط الاتحاد السوفياتي. ورغم تأكيد باكو عزمها ضمان حقوق الأرمن المقيمين في الإقليم، تمسّك قادة الانفصاليين الأرمن بالرحيل «خوفاً من القمع». وقال دافيد بابايان، مستشار رئيس «جمهورية أرتساخ» التي أعلنها الانفصاليون من جانب واحد، لوكالة «رويترز»، إن «شعبنا لا يريد العيش كجزء من أذربيجان 99.9 في المائة يفضلون مغادرة أرضنا التاريخية». وتابع قائلاً: «مصير شعبنا المسكين سيسطره التاريخ كعار ووصمة على جبين الأرمن والعالم المتحضر بأسره. المسؤولون عن مصيرنا هذا سيحاسبون يوماً ما أمام الله على خطاياهم». وقال قادة الأرمن في كاراباخ، في بيان، إن «قوات حفظ السلام الروسية سترافق كل الذين شردتهم عملية أذربيجان العسكرية»، ويريدون المغادرة إلى أرمينيا. ولم يتضح بعد متى سيتحرك الجزء الأكبر من الأرمن عبر ممر لاتشين، الذي يربط إقليم كاراباخ بأرمينيا، حيث يواجه رئيس الوزراء نيكول باشينيان دعوات للاستقالة لفشله في إنقاذ الإقليم.
انتقاد ضمني لموسكو
اعتبر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي يواجه غضباً شعبياً واسعاً لـ«فشله» في حماية أرمن كاراباخ، تحالفات بلاده الحالية «غير مجدية». وقال في كلمة متلفزة، الأحد، إن «أنظمة الأمن الخارجي التي تنضوي فيها أرمينيا أثبتت أنها غير مجدية لحماية أمنها ومصالحها». وأضاف: «لم تتخلَ أرمينيا يوماً عن التزاماتها، ولم تخُن حلفاءها. لكن تحليل الوضع يظهر أن الأنظمة الأمنية والحلفاء الذين نعتمد عليهم منذ فترة طويلة حدّدوا لأنفسهم مهمة إظهار ضعفنا، وعدم قدرة الشعب الأرميني على أن تكون له دولة مستقلة».
جندي أرمني يساعد لاجئة مسنّة في غوريس (رويترز)
وينطوي كلامه على إشارة ضمنية إلى علاقاته الطويلة الأمد مع موسكو الموروثة منذ كانت أرمينيا جزءاً من الاتحاد السوفياتي، مثل أذربيجان المجاورة، خصوصاً أن أرمينيا لا تزال عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهو تحالف عسكري ترأسه روسيا.
تغيير توازن القوى
عبّر باشينيان عن قلقه من مصير الأرمن في إقليم كاراباخ، وقال: «يظل أرمن ناغورنو كاراباخ عرضة للتطهير العرقي... الإمدادات الإنسانية وصلت إلى ناغورنو كاراباخ خلال الأيام القليلة الماضية، لكن هذا لا يغير الوضع».
وتابع قائلاً: «إذا لم تتهيأ ظروف المعيشة الحقيقية للأرمن في ناغورنو كاراباخ في منازلهم والآليات الفاعلة للحماية من التطهير العرقي، فالاحتمال يتزايد بأن الأرمن في ناغورنو كاراباخ سيطردون من أرضهم، باعتبار هذه السبيل الوحيدة للخلاص». ونقلت عنه وكالة «تاس» الروسية للأنباء قوله إن «حكومتنا سترحب بكل ود بإخواننا وأخواتنا من ناغورنو كاراباخ».
وقد يؤدي نزوح جماعي إلى تغيير توازن القوى الدقيق في منطقة جنوب القوقاز، التي يسكنها مزيج من العرقيات، وتمر بها خطوط أنابيب للنفط وللغاز، وتتصارع روسيا والولايات المتحدة وتركيا وإيران على النفوذ هناك. ويبدو أن نصراً حققته أذربيجان الأسبوع الماضي وضع نهاية حاسمة لواحد من «الصراعات المجمدة» التي دامت عقوداً بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.
وقال الرئيس الأذري إلهام علييف إن «قبضته الحديدية» جعلت فكرة وجود منطقة مستقلة لعرقية الأرمن في كاراباخ من الماضي، وإن المنطقة ستتحول إلى «فردوس» في أذربيجان. وتقول أرمينيا إن أكثر من 200 شخص قُتلوا وأصيب 400 آخرون في عملية أذربيجان العسكرية. وأثار مصير السكان الأرمن مخاوف موسكو وواشنطن وبروكسل.
مساعدات إنسانية
أكّدت سلطات الأرمن في كاراباخ، السبت، وصول نحو 150 طناً من الشحنات الإنسانية من روسيا و65 طناً أخرى من الطحين (الدقيق) شحنتها اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، وصلت إلى المنطقة. وقالت اللجنة، في بيان: «بالنظر إلى حجم الاحتياجات الإنسانية، نكثف وجودنا هناك بأفراد متخصصين في مجالات الصحة والطب الشرعي والحماية والتلوث الناجم عن الأسلحة».
جانب من الدمار الذي تعرّضت له منازل جراء الاشتباكات بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في إقليم كاراباخ (أ.ف.ب)
ومع وجود 2000 جندي من قوات حفظ السلام في المنطقة، قالت روسيا إنها سلمت حتى السبت 6 مركبات مدرعة وأكثر من 800 قطعة سلاح صغير وأسلحة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة، بالإضافة إلى 22 ألف طلقة ذخيرة بموجب شروط وقف إطلاق النار.
تاريخ دامٍ
تقع منطقة ناغورنو كاراباخ في منطقة سيطر عليها على مدى قرون الفرس والأتراك والروس والعثمانيون والسوفيات. وطالب كل من أذربيجان وأرمينيا بالسيادة عليها بعد سقوط الإمبراطورية الروسية في عام 1917. وتمّ تصنيفها في العهد السوفياتي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي داخل أذربيجان. ومع انهيار الاتحاد السوفياتي، تخلص الأرمن هناك من سيطرة أذربيجان الصورية، واستولوا على أراضٍ مجاورة، فيما أصبح يعرف باسم «حرب كاراباخ الأولى». وقُتل حوالي 30 ألفاً، وشرد أكثر من مليون، معظمهم من أذربيجان في الفترة من 1988 إلى 1994.
جنود أذريون يستعرضون أسلحة استولوا عليها في إقليم كاراباخ (إ.ب.أ)
وبعد مناوشات استمرت على مدى عقود، انتصرت أذربيجان في عام 2020 بدعم من تركيا في حرب كاراباخ الثانية الحاسمة التي استمرت 44 يوماً، واستعادت السيطرة على مناطق في الإقليم. وانتهت تلك الحرب باتفاق سلام بوساطة روسية، ويتهم الأرمن موسكو بالفشل في ضمان تنفيذه.
ارتفاع حصيلة وفيات حمى الضنك في بنغلاديش إلى 300 حالةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4565631-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%85%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%86%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4-%D8%A5%D9%84%D9%89-300-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9
بنغلاديش: ما يزيد عن 10 آلاف مريض بحمى الضنك يخضعون للعلاج في المستشفيات بأنحاء البلاد (أ.ب)
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
دكا:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع حصيلة وفيات حمى الضنك في بنغلاديش إلى 300 حالة
بنغلاديش: ما يزيد عن 10 آلاف مريض بحمى الضنك يخضعون للعلاج في المستشفيات بأنحاء البلاد (أ.ب)
تُوفي 300 شخص، على الأقل، في بنغلاديش، بسبب حمى الضنك، في الأيام الـ23 الماضية، وجرى نقل نحو 70 ألف شخص إلى المستشفيات، خلال الفترة نفسها، حيث تُوفي 14 مريضاً آخر بحمى الضنك، وجرى نقل 2865 آخرين إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، في الساعات الـ24 الماضية.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، نقلاً عن صحيفة «نيو إيدج» التي تصدر في بنغلاديش، اليوم الأحد، عن «المديرية العامة للخدمات الصحية» قولها إن 893 مريضاً أُصيبوا بالمرض الفيروسي، الذي ينقله البعوض، تُوفوا في البلاد، في حين جرى نقل 184 ألفاً و717 شخصاً إلى المستشفيات، هذا العام، منذ يناير (كانون الثاني).
وأظهرت بيانات المديرية أن إجمالي 10 آلاف و572 مريضاً بحمى الضنك، من بينهم 3794 في دكا، يخضعون للعلاج، بالمستشفيات في أنحاء البلاد.
وأضافت المديرية أنه جرى تسجيل تفشي حمى الضنك في البلاد، أولاً في عام 2000، عندما جرى نقل 5551 شخصاً إلى المستشفيات، وتوفي 93 شخصاً.
حمى الضنك
يُذكَر أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية لها أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتنتشر من البعوض إلى البشر، وهي شائعة في المُناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
ويتعافى معظم الأشخاص من المرض، إلا أنه قد يؤدي إلى الوفاة عندما يسبب نزيفاً داخلياً وفشلاً في وظائف الأعضاء.
الأمم المتحدة: حركة طالبان متورطة في تعذيب وقتل جنود أفغان سابقينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4565391-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%86
الأمم المتحدة: حركة طالبان متورطة في تعذيب وقتل جنود أفغان سابقين
جنود من طالبان الأفغانية يسيرون حاملين الأعلام خلال حفل تخرجهم في مزار الشريف (أفغانستان) (إ.ب.أ)
كشف تقرير صدر حديثاً عن الأمم المتحدة استمرار حركة طالبان الأفغانية في تعذيب وقتل مئات الجنود الأفغان من الجيش الوطني الأفغاني السابق.
مرشحون أفغان يحضرون امتحان وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة كابل الجمعة (إ.ب.أ)
وأفادت «بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان» في تقريرها الأخير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن حكومة طالبان قد تورطت في نحو 400 حالة قتل خارج نطاق القانون وتعذيب جنود أفغان سابقين كانوا منضوين تحت لواء الجيش الأفغاني المدعوم من الولايات المتحدة.
مرشحون أفغان يحضرون امتحان وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة كابل الجمعة (إ.ب.أ)
وذكرت «بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان» أنه «في غالبية الحالات، جرت عمليات القتل التي تمت خارج نطاق القانون عقب اعتقال أفراد من قبل قوات الأمن الفعلية (طالبان)، في كثير من الأحيان لفترة وجيزة، قبل أن يتم قتلهم».
مقاتلو طالبان يقومون بدورية على الطريق خلال احتفال بمناسبة الذكرى الثانية لانسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في قندهار (أ.ب)
ويعيش جنود الجيش الأفغاني حياة بائسة منذ سيطرة طالبان على كابل في أغسطس (آب) 2021، إذ فر الكثير من الجنود إلى مدينة بيشاور الباكستانية، حيث يختبئون منذ ذلك الحين.
وبحسب محمود جان بابار، الخبير الأفغاني والصحافي المخضرم المقيم في بيشاور: «هناك عدد كبير من الجنود الأفغان الذين يختبئون حالياً في بيشاور وفي البلدات والمدن المحيطة بها، فبيشاور هي الوطن الثاني للشباب الأفغاني الذي يختلط بسهولة مع السكان، لكن هؤلاء الشباب لا يريدون أن يعرف أحد مكان اختبائهم».
جنود من طالبان الأفغانية يسيرون حاملين الأعلام خلال حفل تخرجهم في مزار الشريف (أفغانستان) (إ.ب.أ)
وقال بابار إن غالبية هؤلاء الجنود قد حصلوا على حق اللجوء من قبل الحكومة الباكستانية، وإن الجيش الباكستاني قد منح ستة وأربعين جندياً من الجيش الوطني الأفغاني وشرطة الحدود «ملجأ وممرا آمنا» في اليوم الذي استولت فيه طالبان على كابل.
واستطرد قائلاً إن «تدفق الجنود الأفغان إلى باكستان ازداد منذ ذلك الحين». باكستان ليست الدولة الوحيدة التي لجأ إليها الجنود الأفغان السابقون، فقد «فر أكثر من 1000 من أفراد الأمن الأفغان عبر الحدود إلى طاجيكستان، بعد تقدم طالبان في شمال أفغانستان»، بحسب بابار الذي أضاف، «لقد ذهبوا إلى طاجيكستان بأسلحتهم ومعداتهم وفتحت الحكومة الطاجيكية حدودها لهم».
جنود من طالبان يحضرون حفل تخرجهم في مزار الشريف في 16 سبتمبر 2023 وتخرج نحو 700 جندي من فيلق جيش الفتح بعد 3 أشهر من التدريب (إ.ب.أ)
ونشرت صحيفة «هشت أيصبح» اليومية الأفغانية، الشهر الماضي، رسالة من مجموعة من الجنود الأفغان السابقين المقيمين في بيشاور، «تصف وضعهم المقلق والمحزن للغاية. وتلقي الرسالة الضوء على كفاحهم اليومي للعيش وسط ظروف صعبة».
ووفقاً لهؤلاء الجنود السابقين، فإنهم لا يواجهون صعوبات داخل منازلهم فحسب، بل يشعرون بحزن عميق كذلك، لأن أطفالهم غير قادرين على الالتحاق بالمدارس.
وتؤكد الرسالة بقوة على الالتزامات التي لم يتم الوفاء بها من قبل المجتمع الدولي، وحلف شمال الأطلسي، والولايات المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني والتعاون معه، خاصة الجنود الذين يجدون أنفسهم الآن محاصرين وسط ظروف مزرية، ويعيشون حياة بائسة ليل نهار.
ويعبر هؤلاء الجنود عن خيبة أملهم لعدم تنفيذ هذه الالتزامات، والاكتفاء بالإشارة إلى شعب أفغانستان وجنوده على أنهم أصدقاء وحلفاء، فقط لأن الاكتفاء بهذا الوصف يتماشى مع مصالح المتورطين، بحسب تقرير صحيفة «هشت أيصبح». وأفاد الجنود بأن زملاءهم الذين تركوا في أفغانستان يتعرضون للقتل والتعذيب يومياً هناك.
من جانبها، نفت حكومة طالبان هذه التقارير قائلة: «لم يتم القبض على أي من المنتسبين العسكريين للإدارة السابقة، ولم يتعرضوا للاحتجاز أو التعذيب بسبب انتمائهم للمؤسسات الأمنية». وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إن منتسبي الإدارة السابقة الذين انضموا إلى جماعات المعارضة في «الإمارة الإسلامية»، أو قاموا بأنشطة عسكرية أضرت بالنظام، قد جرى اعتقالهم وتقديمهم إلى السلطات القضائية.
وكرر وزير خارجية طالبان، أمير خان متقي، الثلاثاء، ادعاءاته بأن الدول الغربية تستخدم قضية حقوق الإنسان «كتكتيك ضغط» و«ذريعة» لحرمان حكومته من الاعتراف الدولي.
الصين تركب حاجزاً عائماً بالمياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4565226-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A
الصين تركب حاجزاً عائماً بالمياه الضحلة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي
بحر الصين الجنوبي (رويترز)
ذكر مسؤولون، اليوم الأحد، أن الصين ركبت حاجزاً عائماً في المياه الضحلة، المتنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي، مما يمنع الصيادين الفلبينيين من الدخول والصيد في المنطقة الواقعة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
وتم العثور على الحاجز العائم، الذي يقدر طوله بـ300 متر، من قبل أفراد خفر السواحل الفلبينيين ومكتب شؤون الصيادين والموارد المائية، خلال دورية روتينية، أمس الأول الجمعة، في الجزء الجنوبي الشرقي من سكاربورو شول، المعروفة محلياً باسم «باجو دي ماسينلوك»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الكومودور جاي تارييلا، أحد المتحدثين باسم خفر السواحل، إن «خفر السواحل الفلبيني ومكتب شؤون الصيادين والموارد المائية، يدينان بقوة تركيب خفر السواحل الصيني الحاجز العائم، في الجزء الجنوبي الشرقي من باجو دي ماسينلوك».
وأضاف أن الحاجز «يمنع قوارب الصيد الفلبينية من دخول المياه الضحلة، ويحرمها من أنشطتها للصيد وكسب الرزق».
يشار إلى أن «سكاربورو شول» الذي يعرف أيضاً في اللغة الصينية باسم «هوانجيان داو» أو «الشعاب الديمقراطية»، يقع على بعد 230 كيلومتراً من الساحل الشمالي الغربي للفلبين ويقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
رئيس وزراء أرمينيا: مستعدون لقبول سكان ناغورنو كارباخ من الأرمنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4565121-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%88-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AE-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%86
رئيس وزراء أرمينيا: مستعدون لقبول سكان ناغورنو كارباخ من الأرمن
أشخاص يتجهون إلى المطار، حيث يتمركز بعض قوات حفظ السلام الروسية، خارج بلدة ستيباناكيرت، في منطقة ناغورنو كارباخ التي تسيطر عليها أذربيجان (أ.ف.ب)
قال نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، في كلمة إلى مواطنيه، اليوم (الأحد)، إن أرمينيا مستعدة لقبول جميع سكان ناغورنو كارباخ من الأرمن، وإن احتمال مغادرتهم المنطقة في ازدياد.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء نقلاً عن وكالة «تاس» عن باشينيان قوله: «يظل أرمن ناغورنو كارباخ عرضة للتطهير العرقي... الإمدادات الإنسانية وصلت إلى ناغورنو كارباخ خلال الأيام القليلة الماضية لكن هذا لا يغير الوضع». وتابع قائلاً: «إذا لم تتهيأ ظروف المعيشة الحقيقية للأرمن في ناغورنو كارباخ في منازلهم والآليات الفاعلة للحماية من التطهير العرقي، فالاحتمال يتزايد بأن الأرمن في ناغورنو كارباخ سيطردون من أرضهم باعتبار هذا السبيل الوحيد للخلاص».
وقالت قيادة الإقليم الانفصالي لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الأحد)، إن 120 ألفاً من عرق الأرمن في ناغورنو كارباخ سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي.
وقال باشينيان: «حكومتنا سترحب بكل ودٍ بإخواننا وأخواتنا من ناغورنو كارباخ». وتابع باشينيان أيضاً أن التكتلات الأمنية التي كانت أرمينيا عضواً فيها لم تكن فاعلة، وذلك في انتقاد واضح لروسيا الحليف الرئيسي ليريفان.
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الصحة في أرمينيا أن سيارات إسعاف أجلت بعض المصابين من ناغورنو كارباخ إلى أرمينيا.
وقالت الوزارة: «سيارات إسعاف، وعلى متنها مسعفون، تنقل 23 مصاباً من ناغورنو كارباخ إصاباتهم خطرة وبالغة الخطورة». وأضافت أن السيارات عبرت بالفعل الجسر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز علاقات التعاون مع الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4564521-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بتعزيز علاقات التعاون مع الصين، وذلك في رسالة إلى الرئيس شي جين بينغ.
وجاءت الرسالة بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، رداً على التهاني التي أرسلها شي بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية هذا الشهر، حيث أبدى الرئيس الصيني استعداده لتعزيز التواصل الاستراتيجي والتعاون على مستوى فرق العمل.
وقال كيم في الرسالة: «أعتقد... أن العلاقات التي تتسم بالود والتعاون بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والصين ستتطور بشكل مطرد بما يتوافق مع متطلبات العصر الجديد ورغبة الشعبين في المستقبل».
الهند تصادر ممتلكات انفصالي كبير من السيخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4563876-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE
أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
الهند تصادر ممتلكات انفصالي كبير من السيخ
أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)
صادرت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية، اليوم السبت، ممتلكات انفصالي كبير من السيخ وأحد حلفاء هارديب سينغ نيجار الذي أثار مقتله خلافاً دبلوماسياً بين الهند وكندا.
وكانت السلطات الهندية قد أدرجت غوباتوانت سينغ بانون، المحامي المقيم حسبما يُعتقد في كندا، على قائمة الإرهاب في 2020، وهو مطلوب بتهم الإرهاب وإثارة الفتنة.
وهو أيضا مؤسس مجموعة «سيخ من أجل العدالة» ومقرها في الولايات المتحدة وكان يرأس فرعها في كندا نيجار قبل مقتله بنيران مهاجمين ملثمين في يونيو (حزيران) قرب فانكوفر.
والمجموعة المحظورة في الهند من دعاة إقامة وطن للسيخ باسم «خاليستان»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتفجرت عاصفة دبلوماسية هذا الأسبوع مع إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن هناك «عناصر ذات صدقية تدعو للاعتقاد بأن عملاء من حكومة الهند متورطون» في مقتل نيجار.
ورفضت نيودلهي اتهامات ترودو بوصفها «منافية للعقل» وأعقب ذلك تبادل طرد دبلوماسيين وأوقفت الهند النظر في طلبات تأشيرات للكنديين.
ودخل بانون على خط الخلاف المتصاعد ونشر تسجيلا مصورا يقول فيه للهندوس الكنديين: «عودوا إلى الهند» ويتهمهم بالانحياز إلى جانب نيودلهي.
وفي مقابلة مع قناة إخبارية هندية، قال بانون إن نيجار كان من «الحلفاء المقربين» له لأكثر من 20 عاماً ومثل «شقيق أصغر». وحمّل الهند مسؤولية مقتل نيجار.
أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)
جرائم شنيعة
بعد وقت قصير على بث المقابلة وجهت الحكومة الهندية مذكرة للشبكات الإخبارية تطلب منها فيها عدم توفير منصة لأشخاص متهمين بـ«جرائم شنيعة».
وبأمر من المحكمة، صادر مسؤولون من وكالة التحقيقات الوطنية الهندية السبت منزل بانون في شانديغار، عاصمة ولاية بنجاب ذات الغالبية من السيخ، حسبما قالت الوكالة في بيان. كما صادروا أرضاً زراعية يملكها في أمريتسار.
ووُجهت إلى بانون تهمة «حضّ عصابات وشبان في بنجاب» على وسائل التواصل الاجتماعي «للقتال من أجل قضية دولة (خاليستان) المستقلة، وتهديد سيادة البلاد وسلامتها وأمنها».
وكانت حملة إقامة دولة «خاليستان» تعدّ إلى حد كبير حركة هامشية حتى أوائل الثمانينات، عندما أطلق أصولي سيخي يتمتع بكاريزما تمرداً انفصالياً عنيفاً.
وبلغت الحملة ذروتها مع اقتحام القوات الهندية المعبد الذهبي، أقدس ضريح ديني في أمريتسار، حيث كان انفصاليون يتحصنون.
واغتيلت رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي بعد ذلك على يد اثنين من حراسها الشخصيين من السيخ.
وتمت السيطرة على التمرد في نهاية المطاف، وأصبح المدافعون المجاهرون عن حركة «خاليستان» من بين جالية السيخ الكبيرة في الشتات، خاصة في كندا وبريطانيا وأستراليا.
لكن مشاهد أعمال العنف التي قتل فيها الآلاف، لا تزال تطارد الهند التي حظرت حركة «خاليستان» وأدرجت الكثير من الجماعات المرتبطة بها على قوائم «المنظمات الإرهابية».