عيد الفطر يوم الاثنين رسمياً في هذه الدول

كعك العيد في أحد المخابز بمحافظة الجيزة قبل عيد الفطر (الشرق الأوسط)
كعك العيد في أحد المخابز بمحافظة الجيزة قبل عيد الفطر (الشرق الأوسط)
TT
20

عيد الفطر يوم الاثنين رسمياً في هذه الدول

كعك العيد في أحد المخابز بمحافظة الجيزة قبل عيد الفطر (الشرق الأوسط)
كعك العيد في أحد المخابز بمحافظة الجيزة قبل عيد الفطر (الشرق الأوسط)

أعلنت مصر وسوريا أن غداً (الأحد) سيكون المتمم لشهر رمضان، والاثنين أول أيام عيد الفطر.

وأعلن مفتي الديار المصرية، نظير عياد عدم، ثبوت رؤية الهلال.

وقالت دار الإفتاء، في بيان: «استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريّاً بعد غروب شمس يوم السبت بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية. وقد تحقَّقَ لدينا شرعاً عدمُ ثبوتِ رؤية الهلالِ».

وتابع البيان: «وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأحد، الموافق الثلاثين من شهر مارس (آذار) لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديّاً، هو المتمم لشهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريّاً، وأن يوم الاثنين الموافق الواحد والثلاثين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديّاً هو أول أيام شهر شوال لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريّاً».

وفي سوريا، أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق أحمد محمد حمادة، أن غداً (الأحد) هو المتمم لشهر رمضان المبارك، والاثنين أول أيام عيد الفطر.

وأعلن مفتي الأردن، أحمد الحسنات، أن غداً (الأحد)، هو المكمّل لشهر رمضان، والاثنين أول أيام عيد الفطر.

وقال الحسنات، وفقاً لوكالة «بترا» الأردنية الرسمية، إنه «نظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال، فإن غداً (الأحد) هو المتمم لشهر رمضان، والاثنين غرة شهر شوال للعام الهجري 1446، وأول أيام عيد الفطر».

وأعلنت سلطنة عمان أن الاثنين أول أيام عيد الفطر بعد تعذّر رؤية هلال شهر شوال لعام 1446 هجرية.

كانت السعودية وقطر والإمارات قد أعلنت أن غداً (الأحد) سيكون أول أيام عيد الفطر.


مقالات ذات صلة

رفع أسعار المحروقات يُعمّق مخاوف المصريين من الغلاء

شمال افريقيا وسط العاصمة المصرية القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

رفع أسعار المحروقات يُعمّق مخاوف المصريين من الغلاء

عمّقت الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات بمصر المخاوف من الغلاء في الأسواق، وسط تعهدات حكومية بعدم المساس بسعر «الخبز المدعم».

أحمد إمبابي (القاهرة)
تحليل إخباري ساحة العلم في مدينة طابا (محافظة جنوب سيناء)

تحليل إخباري إسرائيل تسمح لمواطنيها بالسياحة في سيناء رغم حرب غزة... ما موقف القاهرة؟

«القناة 12» العبرية بثّت تقريراً مصوراً تضمن أن 40 ألف إسرائيلي عبروا من منفذ طابا باتجاه سيناء في مصر لقضاء عطلة «عيد الفصح».

هشام المياني (القاهرة)
شمال افريقيا وزيرة التنمية المحلية المصرية منال عوض (الوزارة)

مصر: مشادة وتلاسن بين مسؤولين خلال افتتاح مسجد... والسلطات تتحرك

تسببت مشادة كلامية وتلاسن بين اثنين من المسؤولين المحليين بصعيد مصر، في حالة جدل واسعة.

هشام المياني (القاهرة )
شمال افريقيا عدد الطلاب المصريين في روسيا يصل إلى 15 ألفاً (السفارة الروسية بالقاهرة)

إسقاط جنسية مواطن يُعيد الحديث عن تجنيد مصريين بالجيشين الروسي والأوكراني

بحسب قرار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مساء الخميس، فإنه تم إسقاط الجنسية المصرية عن المواطن محمد رضوان سنوسي محمد.

أحمد عدلي (القاهرة )
رياضة عربية مصطفى محمد (أ.ف.ب)

مصطفى محمد: صلاح أفضل لاعب في تاريخ مصر

أبدى مصطفى محمد لاعب نانت المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم سعادته وفخره بتمثيل منتخب مصر تحت قيادة المدرب حسام حسن ومزاملة محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (باريس)

اختفاء مراهقين وأطفال في ذمار بالتزامن مع معسكرات الصيف الحوثية

الحوثيون يخضعون أطفالاً في ذمار للتعبئة الفكرية (فيسبوك)
الحوثيون يخضعون أطفالاً في ذمار للتعبئة الفكرية (فيسبوك)
TT
20

اختفاء مراهقين وأطفال في ذمار بالتزامن مع معسكرات الصيف الحوثية

الحوثيون يخضعون أطفالاً في ذمار للتعبئة الفكرية (فيسبوك)
الحوثيون يخضعون أطفالاً في ذمار للتعبئة الفكرية (فيسبوك)

بالتزامن مع تدشين جماعة الحوثي حملات استقطاب واسعة لأطفال وشبان إلى معسكراتها الصيفية لهذا العام، عادت ظاهرة اختفاء المراهقين إلى الواجهة مجدداً في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الجماعة، وسط مخاوف حقوقية ومجتمعية من تصاعد الظاهرة واستخدامها غطاء لعمليات التجنيد القسري.

وأفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» بأن المحافظة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تسجيل ما لا يقل عن ثماني حالات اختفاء مفاجئة لأطفال وشبان تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً، في مدينة ذمار وعدد من المديريات المجاورة، دون أن تتمكّن أسرهم من معرفة مصيرهم أو الجهات التي تقف وراء اختفائهم.

ويرى ناشطون حقوقيون في محافظة ذمار أن تصاعد حالات الاختفاء خلال الفترة الأخيرة ليس أمراً عابراً، بل يمثّل مؤشراً خطيراً على عمليات تجنيد منظّم تمارسها الجماعة الحوثية بحق القاصرين، في إطار ما تسميه «المعسكرات الصيفية». وأكدوا أن العام الحالي شهد تصاعداً غير مسبوق في جرائم الخطف، معظم ضحاياها من الفتيان والمراهقين.

الحوثيون يركّزون على الأطفال والمراهقين لتعبئتهم فكرياً وطائفياً (فيسبوك)
الحوثيون يركّزون على الأطفال والمراهقين لتعبئتهم فكرياً وطائفياً (فيسبوك)

وأشار الحقوقيون إلى أن الجماعة الحوثية تسعى من خلال هذه المعسكرات إلى غسل أدمغة الأطفال والمراهقين بالأفكار المتطرفة وتلقينهم مفاهيم طائفية، تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال تحت شعارات دينية وسياسية، من بينها «نصرة فلسطين».

وقائع مؤلمة

من بين أحدث حالات الاختفاء التي وثّقتها مصادر محلية، اختطاف الطفل أكرم صالح الآنسي من وسط مدينة ذمار قبل يومين، ولا يزال مصيره مجهولاً. كما شهدت المدينة حادثة اختفاء الطفل مهنأ حفظ الله (13 عاماً) في أثناء خروجه من منزله، دون أن تنجح أسرته حتى الآن في العثور عليه رغم عمليات البحث المكثفة.

وسُجلت أيضاً حالة اختفاء لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، إلى جانب حادثة غامضة أخرى لاختفاء خمسة إخوة من أسرة واحدة، جميعهم دون سن البلوغ، في أثناء قضاء إجازة عيد الفطر في ضواحي المدينة.

وأكد شهود عيان أن الأطفال الخمسة: عبد الرزاق، وهايل، وهناء، وملايين، وجنى، اختفوا في الثالث من أبريل (نيسان) الحالي دون أي أثر، في حين لم تُسفر جهود الأسرة الذاتية عن أي نتيجة.

وتحدّث سكان لـ«الشرق الأوسط» عن تنامي الظاهرة، متهمين جماعة الحوثي باستخدام عمليات الاختفاء وسيلة للابتزاز السياسي والمجتمعي، وفرض واقع التجنيد بالقوة.

قيادات حوثية لدى زيارتها حديثاً لمعسكر صيفي في ذمار (إعلام حوثي)
قيادات حوثية لدى زيارتها حديثاً لمعسكر صيفي في ذمار (إعلام حوثي)

وقال أحد السكان، ويدعى خيري، إن المحافظة تحوّلت خلال الفترة الماضية إلى «ساحة مفتوحة» لخطف المراهقين، متهماً قادة الحوثيين بالوقوف خلف عمليات الاختفاء، خصوصاً بعد رفض الأهالي إرسال أبنائهم إلى المعسكرات.

وأضاف خيري أن الحوثيين يسعون لتحويل الأطفال إلى «دروع بشرية» أمام الضربات الأميركية، واستثمار ذلك لاحقاً في الخطاب السياسي والإنساني، مشيراً إلى أن عشرات الشبان اختطفوا من عدة مناطق بذمار وتمّ إخضاعهم للتعبئة الفكرية والعسكرية دون علم أو موافقة أسرهم.

وكان القيادي الحوثي محمد البخيتي، المعيّن في منصب محافظ ذمار، قد دفع خلال الأعوام الماضية بمئات المجندين، معظمهم من الأطفال والمهمشين واللاجئين الأفارقة، إلى خطوط القتال عبر دوريات عسكرية تابعة للجماعة.

ويحذّر ناشطون من أن استمرار هذه السياسة يضع حياة آلاف الأطفال والشبان في خطر حقيقي، ويهدّد النسيج المجتمعي لمحافظة ذمار التي ترفض الغالبية العظمى من سكانها الزج بأبنائهم في حروب لا علاقة لهم بها.