مصر وزامبيا تبحثان تعزيز التكامل بين الدول الأفريقيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5115559-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9
مصر وزامبيا تبحثان تعزيز التكامل بين الدول الأفريقية
السيسي وهيشيليما يوقِّعان اتفاقات تعاون
السيسي يستقبل رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما في القاهرة (الرئاسة المصرية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر وزامبيا تبحثان تعزيز التكامل بين الدول الأفريقية
السيسي يستقبل رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما في القاهرة (الرئاسة المصرية)
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الزامبي هاكيندي هيشيليما، الاثنين، في القاهرة، تعزيز التكامل والاندماج بين الدول الأفريقية، في إطار «حرص بلديهما على استقرار دول القارة».
ووفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، شهد اللقاء عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون بين البلدين.
وقال السيسي، في مؤتمر صحافي، مع هيشيليما، إن المباحثات كانت «مثمرة وبنّاءة وعكست الإرادة السياسية المشتركة، لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية»، مشيراً إلى استعداد مصر لنقل خبراتها التنموية وتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لزامبيا، للنهوض بكفاءات كوادرها في المجالات ذات الأولوية، فضلاً عن تطوير أطر العمل، في مؤسسات الدولة الزامبية.
ولفت السيسي إلى أنه جرى التباحث حول فرص الاستثمار، في مشروع ممر «لوبيتو» الحيوي، في إطار السعي لتحفيز مشاركة القطاعين العام والخاص المصريين، في الأنشطة الاستثمارية المختلفة في زامبيا لتشجيع وتوثيق العلاقات، بين مجتمعي الأعمال بالبلدين، وسعياً لتعظيم الاستفادة من منتدى الأعمال المصري الزامبي، الجاري تنظيمه في القاهرة، بالتزامن مع زيارة الرئيس هيشيليما.
ووفق الرئيس المصري، جرى التوافق على «أهمية الاستغلال الأمثل لقدرات البلدين، وتعزيز الأطر التعاهدية، في مجالات التشاور السياسي، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، والزراعة، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية».
وأضاف: «اتفقنا على ضرورة العمل المشترك، وتنسيق المواقف للدفع بالأولويات الأفريقية على الأجندة الدولية، فضلاً عن العمل على إصلاح المنظمات القارية، بما يجعلها أكثر استجابة للتحديات، وضرورة الاستفادة من الأطر القارية، خصوصاً اتفاقية التجارة الحرة القارية، واتفاقية الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة الثلاثية، لتعزيز التكامل والاندماج الإقليمي بين دول القارة».
تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة والسودان، وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والقرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، والأمن المائي، وأكد الرئيسان حرص البلدين، على تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وعلى مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الصدد.
قتل مسلّحون 23 شخصاً في أربع هجمات منفصلة في ولاية بينو، وسط نيجيريا، وفق ما أفاد مسؤول في الصليب الأحمر، الأحد، في أحدث اضطرابات عنفية تشهدها المنطقة.
أعلنت الهيئة التنظيمية للنفط في نيجيريا، الأربعاء، أن شركة «إكسون موبيل» العملاقة للطاقة ستضخ 1.5 مليار دولار في تطوير عملياتها في المياه العميقة بالبلاد.
إعلان أميركي عن مسودة سلام مقترحة بين كينشاسا وكيغالي يعزز، وفق خبراء، جهود حل الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية، عقب استيلاء متمردين موالين لرواندا على مناطق.
أكدت مصر وجزر القمر «تعزيز التعاون على صعيد القارة الأفريقية» إلى جانب «التنسيق المشترك تجاه قضايا القارة».
أحمد إمبابي (القاهرة )
كيف يعزز التعاون العسكري المصري - التركي التقارب بين البلدين؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5142218-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%9F
كيف يعزز التعاون العسكري المصري - التركي التقارب بين البلدين؟
رئيس أركان الجيش المصري ونظيره التركي عقب اجتماع اللجنة العسكرية العليا للبلدين في أنقرة (المتحدث العسكري - مصر)
تطرح مخرجات الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المصرية-التركية في أنقرة تساؤلات حول كيفية انعكاس توجه البلدين نحو زيادة التعاون العسكري المشترك على مساعي التقارب بين البلدين والتنسيق في قضايا المنطقة.
وناقش رئيسا أركان القوات المسلحة المصرية والتركية، نهاية الأسبوع الماضي في أنقرة، فرص «زيادة آفاق الشراكة والتعاون العسكري»، في خطوة عدّها عسكريون وسياسيون «تعزيزاً لمستوى الشراكة بين مصر وتركيا».
وترأس رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة، ونظيره التركي، الفريق أول متين غوراك، الاجتماع، وحسب إفادة للمتحدث العسكري المصري، مساء الأحد، ناقش الاجتماع «تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مجالات التدريب، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والتركية»، وأكد الجانبان «تطلعهما لزيادة آفاق الشراكة والتعاون العسكري في العديد من المجالات خلال المرحلة المقبلة».
الفريق أحمد خليفة والفريق متين غوراك ناقشا تعزيز التعاون العسكري بين البلدين (المتحدث العسكري - مصر)
وليست هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها أنقرة محادثات عسكرية رفيعة المستوى بين مصر وتركيا، حيث سبق أن زار رئيس الأركان المصري السابق، الفريق أسامة عسكر، الذي عُين لاحقاً مستشاراً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تركيا في شهر أبريل (نيسان) العام الماضي، لبحث التعاون العسكري بين البلدين.
وتشهد العلاقات المصرية-التركية تطوراً في الفترة الأخيرة، بعد سنوات من القطيعة والجمود، منذ سقوط حكم «الإخوان» في مصر عام 2013، إلى أن بدأ التحسن في علاقات البلدين منذ عام 2020، مع تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وصولاً للنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المصرية-التركية، بتبادل الرئيس المصري، ونظيره التركي، رجب طيب إردوغان، الزيارات، العام الماضي.
استقبال رسمي لرئيس أركان القوات المسلحة المصرية خلال زيارته إلى تركيا (المتحدث العسكري - مصر)
وخلال زيارته لتركيا، التقى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع التركي، يشار غولر، وأكد «اعتزاز بلاده بالعلاقات العسكرية مع أنقرة». وحسب بيان المتحدث العسكري المصري: «أشاد وزير الدفاع التركي بالدور المصري الفاعل بمحيطيها الدولي، والإقليمي، في ضوء التحديات الراهنة»، وأكد «ضرورة العمل المشترك لمواجهة تلك التحديات، بما يحقق الاستقرار بالمنطقة».
ويشكل التعاون العسكري المصري-التركي «خطوة مهمة» تعكس التقارب بين القاهرة وأنقرة في الفترة الحالية، وفق تقدير الخبير العسكري المصري، اللواء سمير فرج، وقال إن «اجتماع اللجنة العسكرية بين البلدين يعزز من إجراءات التنسيق بين اثنين من أقوى الجيوش في المنطقة».
ويرى فرج، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن مجالات التعاون العسكري بين القاهرة وأنقرة تشمل «تبادل المعلومات، والتعاون في مجال التصنيع الحربي»، مشيراً إلى أن التقارب بين البلدين قد يتطور إلى «التدريب المشترك».
من زيارة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية إلى تركيا (المتحدث العسكري - مصر)
وخلال زيارته لتركيا، التقى الفريق أحمد خليفة برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية لبحث سبل التعاون المشترك، كما زار عدداً من الشركات المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، لاستعراض القدرات التصنيعية المتطورة لتلك الشركات، بما يعزز من فرص تبادل الخبرات في مجال التصنيع العسكري، كما تفقد قيادة القوات الخاصة التركية، وشاهد عدداً من البيانات العملية والأنشطة التدريبية لها، حسب المتحدث العسكري المصري.
ويعكس التعاون العسكري بين القاهرة وأنقرة تقارباً سياسياً بين البلدين، بعد سنوات من التوتر، وفق الباحث في العلاقات الدولية بتركيا، طه عودة، وأشار إلى أن انعقاد اللجنة العسكرية رفيعة المستوى بين البلدين يشكل «دلالة واضحة على جدية العلاقات الثنائية، وتوافر الإرادة لبناء جسور الثقة بين البلدين».
ويعتقد عودة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «العلاقات المصرية-التركية وصلت إلى مستويات عالية من التنسيق والتعاون، بعد تبادل الزيارات بين الرئيس المصري ونظيره التركي»، وقال إن «العلاقات بين البلدين أصبحت أكثر تقارباً وتنسيقاً في المجالات السياسية، والعسكرية».
وزار السيسي أنقرة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بدعوة من إردوغان، في رد على زيارة الأخير للقاهرة في 14 فبراير (شباط) من العام الماضي، وعدّ الرئيس المصري الزيارة وقتها أنها «تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطيهما الإقليمي، والدولي».
وإلى جانب التعاون الثنائي، يرى عودة أهمية التعاون المصري-التركي في قضايا المنطقة، وقال: «التعاون العسكري يأتي في توقيت مهم، تشهد فيه المنطقة تطورات عديدة، تستدعي التنسيق المشترك، لمواجهة تحديات كثيرة، منها الأوضاع في غزة، وليبيا، والسودان، والبحر الأحمر».
ويتفق في ذلك اللواء فرج، مشيراً إلى أهمية التعاون بين القاهرة وأنقرة بشأن «الأوضاع في سوريا، والتطورات في قطاع غزة، كون الموقف التركي داعماً باستمرار لحقوق الشعب الفلسطيني»، إلى جانب التنسيق بشأن «الأوضاع في القرن الأفريقي، وكذلك في الملف الليبي».