العليمي يدشن مشاريع تنموية في حضرموت تتجاوز قيمتها 266 مليون دولار

المهندس حسن العطاس يشرح لرئيس مجلس القيادة اليمني والوفد المرافق المشاريع التي تم تدشينها (الشرق الأوسط)
المهندس حسن العطاس يشرح لرئيس مجلس القيادة اليمني والوفد المرافق المشاريع التي تم تدشينها (الشرق الأوسط)
TT

العليمي يدشن مشاريع تنموية في حضرموت تتجاوز قيمتها 266 مليون دولار

المهندس حسن العطاس يشرح لرئيس مجلس القيادة اليمني والوفد المرافق المشاريع التي تم تدشينها (الشرق الأوسط)
المهندس حسن العطاس يشرح لرئيس مجلس القيادة اليمني والوفد المرافق المشاريع التي تم تدشينها (الشرق الأوسط)

وضع الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني حجر الأساس ودشن 20 مشروعاً تنموياً وحيوياً في محافظة حضرموت بأكثر من 266.6 مليون دولار (1.2 مليار ريال سعودي)، بتمويل وإشراف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وأكد العليمي فور وصوله المكلا مساء السبت، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تعزيز دور السلطات المحلية في المحافظات المحررة كافة، ودعم جهود الأمن والاستقرار وتحسين الخدمات.

تأتي زيارة العليمي للقاء قيادات حضرموت المحلية ومواطنيها، وللتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

وشدد الدكتور العليمي في تصريحات صحافية على «التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة حضرموت والمحافظات المحررة كافة، ودعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات، بما يليق بالدور الرائد لمحافظة حضرموت وأبنائها في تجسيد قيم الدولة، والتعايش الخلاق في مختلف الميادين».

ووفقاً للسلطة المحلية في حضرموت، تشمل المشاريع التي دشنت إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت، وفصل ومعالجة الغاز وإنشاء محطة توليد كهرباء بقدرة 25 ميغاواط في سيئون لتبلغ القدرة الإنتاجية 100 ميغا، وتنفيذ الطريق الدائرية الجديدة بالمكلا (المرحلة الأولى)، وإعادة تأهيل المنفذ الحدودي في الوديعة، إلى جانب حزمة مشاريع في المرافق التعليمية والفنية، وتعزيز مصادر المياه بالمحافظة، وتأهيل مدينة شبام، وحماية المكتبات التاريخية، والتمكين الاقتصادي ودعم سلاسل الإمداد الغذائي.

جانب من وضع حجر الأساس لمشاريع ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في حضرموت بقيمة تتجاوز مليار ريال سعودي (الشرق الأوسط)

كما شملت المشاريع قيد التنفيذ مشروع تأهيل وترميم قصر سيئون، وإعادة تأهيل ورفع كفاءة طريق العبر، إنشاء وتجهيز مدرستين بمديريتي سيئون والمكلا، واستخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة.

كما دشن مشاريع في قطاعات الزراعة والثروة السمكية والصحة والمياه والنقل والطاقة، منها رفع كفاءة القطاع السمكي بتوفير 100 قارب صيد بمحركاتها، وتعزيز القدرة الإسعافية الطارئة بتوفير 10 سيارات إسعاف شاملة التجهيزات الطبية، فضلاً عن رفع كفاءة نقل المياه بتوفير 6 صهاريج نقل مياه بحضرموت، وتعزيز القدرة الإسعافية الطارئة لمطار سيئون، وتجهيز مستشفى سيئون العام، وتزويد المحافظة بالمشتقات النفطية.

حرص سعودي على تنمية اليمن

أكد المهندس حسن العطاس مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن هذه المشاريع تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن بلاده تطلق حزمة مشاريع ومبادرات حيوية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيمة تتجاوز المليار و200 مليون ريال سعودي، لتحظى حضرموت بتجربة تنموية ستشكل دعماً وتعزيزاً لروافد الاقتصاد في إطار مستدام بعيد الأثر واستثمار مباشر في المجالات التنموية.

وشدد العطاس على أن السعودية قدمت كل أشكال الدعم التنموي والإنساني، ولن تتوانى في تقديم الدعم لتعزيز التعافي الاقتصادي، في حضرموت، وبما يسهم في دعم المواطن.

وتحرص الرياض على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني عبر تقديم سبل الدعم كافة، وتسخير جهودها لمساندة الحكومة اليمنية في التخفيف من معاناة السكان في اليمن.

ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال الفترة الماضية، أكثر من 200 مشروع خدمي وتنموي في مختلف المحافظات اليمنية، من أبرزها مشاريع في الكهرباء والتعليم والصحة والطرقات.

مجلس حضرموت الوطني

تأتي زيارة العليمي لحضرموت بعد أيام على إعلان مكونات وشخصيات سياسية في حضرموت، إنشاء "مجلس حضرموت الوطني"، الذي أكد الالتزام بالأهداف المشتركة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

ووفقاً للوثيقة السياسية والحقوقية، فإن تأسيس المجلس جاء استجابة لدعوة الحكومة السعودية، ومساعيها المخلصة في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، لتوحيد الصف، وتغليب نهج الحوار لحل الخلافات، والتفرّغ للإصلاحات الاقتصادية والخدمية، وحشد الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

جانب من حفل تدشين مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في حضرموت (الشرق الأوسط)

ويعتقد الدكتور عبد العزيز جابر وهو باحث يمني في الإعلام السياسي، أن مخرجات مجلس حضرموت الوطني بوصفه مشروعا لتوحيد أبناء حضرموت تحت كيان سياسي واحد يعتبر تجسيداً عملياً لوحدة الشعب الحضرمي الذي تجمعه ثقافة حضارية ضاربة في عمق التاريخ باتت شرطاً لضمان انتزاع حقوقهم في الحاضر، وضرورة لنهضتهم في المستقبل.

ولفت جابر وهو من أبناء حضرموت في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «توقيت إعلان مجلس حضرموت الوطني كان من الأهمية بمكان لوضع حضرموت في مسار مرحلة السلام في اليمن، والتي تطلب كياناً سياسياً جامعاً قوياً، حيث نعيش في عصر لا مكان فيه للتكتلات الصغيرة، ولا مستقبل لها، وهذا ما تحقق في هذا الكيان الحضرمي الذي توحدت فيه الإرادة الحضرمية بعيداً عن التشرذم والتناحر والانعزال».

وبشأن زيارة رئيس مجلس القيادة والوفد السعودي لحضرموت، قال جابر إنها «تحمل بشارات مشاريع خير لحضرموت في مجال الطاقة والكهرباء والصحة والتربية والطرقات وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية بدعم وتمويل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وكذا الحكومة والسلطة المحلية».


مقالات ذات صلة

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

العالم العربي مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاع التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب (إعلام محلي)

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

أشهر عدد من المنظمات المحلية، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية، شبكة لحماية الحريات الصحافية في اليمن التي تتعرّض لانتهاكات عديدة يتصدّر الحوثيون قائمة مرتكبيها.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أطفال مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خلال مشاركتهم في مخيم ترفيهي (فيسبوك)

الموت يهدّد آلاف مرضى السرطان في إب اليمنية

يواجه الآلاف من مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خطر الموت بسبب إهمال الرعاية الطبية وسط اتهامات للجماعة الحوثية بنهب الأدوية والمعونات

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي طالبات جامعة صنعاء في مواجهة قيود حوثية جديدة (غيتي)

قيود حوثية جديدة تستهدف طالبات كُبرى الجامعات اليمنية

بدأت الجماعة الحوثية إجراءات جديدة لتقييد الحريات الشخصية للطالبات الجامعيات والتضييق عليهن، بالتزامن مع دعوات حقوقية لحماية اليمنيات من العنف.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ونائبه خلال استقبال المبعوث الأميركي والسفير فاجن... الاثنين (سبأ)

جهود إقليمية ودولية لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن برعاية أممية

شهدت العاصمة السعودية، الرياض، في اليومين الماضيين، حراكاً دبلوماسياً نشطاً بشأن الملف اليمني، ركَّز على الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

جنازة رمزية نفذها صحافيون يمنيون للمطالبة بحماية الحريات الصحافية والصحافيين (أرشيفية- رويترز)
جنازة رمزية نفذها صحافيون يمنيون للمطالبة بحماية الحريات الصحافية والصحافيين (أرشيفية- رويترز)
TT

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

جنازة رمزية نفذها صحافيون يمنيون للمطالبة بحماية الحريات الصحافية والصحافيين (أرشيفية- رويترز)
جنازة رمزية نفذها صحافيون يمنيون للمطالبة بحماية الحريات الصحافية والصحافيين (أرشيفية- رويترز)

في ظل استمرار اليمن واحداً من أخطر البلدان على الصحافيين منذ انقلاب الجماعة الحوثية على السلطة الشرعية قبل عشر سنوات؛ تعتزم منظمات دولية ومحلية إطلاق شبكة قانونية لدعم الحريات الصحافية في البلاد، بالتزامن مع كشف نقابة الصحافيين عن انتهاكات عديدة طالت حرية الصحافة أخيراً.

وفي بيان مشترك لها، أعلنت 12 منظمة دولية ومحلية تأسيس شبكة خاصة بحماية الصحافيين اليمنيين، لتقديم خدمات الحماية والدعم القانوني إليهم، ومساندة حرية التعبير في البلاد، كما ستعمل على مضاعفة التنسيق والتكامل واستمرارية الجهود، لتعزيز الحماية وضمان سلامتهم واستقلاليتهم والمؤسسات الصحافية والإعلامية.

ويأتي إطلاق الشبكة، وفق بيان الإشهار، ضمن «مشروع ضمان الحماية القانونية للصحافيين» الذي تنفّذه «المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين» (صدى)، بالشراكة مع «اليونيسكو»، والصندوق العالمي للدفاع عن وسائل الإعلام، والذي يهدف إلى تمكين الصحافيين اليمنيين من الوصول السريع والآمن إلى خدمات الحماية الشاملة وخدمات المشورة والمساعدة القانونية.

عدد كبير من الصحافيين اليمنيين غادروا أماكن إقامتهم بحثاً عن بيئة آمنة (إعلام محلي)

وتضم الشبكة في عضويتها 6 منظمات دولية وإقليمية، بينها: «المادة 19»، ومؤسسة «روري بيك ترست»، وصندوق الدفاع عن وسائل الإعلام العالمي، و«فريدوم هاوس»، والمركز الأميركي للعدالة، إلى جانب 6 منظمات ومؤسسات إعلامية محلية.

انتهاكات متنوعة

تأتي هذه الخطوة عقب تقرير لنقابة الصحافيين اليمنيين أكدت فيه أن «الجماعة الحوثية تقف وراء نحو 70 في المائة من الانتهاكات التي تعرّض لها الصحافيون خلال الربع الثالث من العام الحالي»، ونبهت فيه إلى «استمرار المخاطر المحيطة بالعمل الصحافي والصحافيين، وعملهم في بيئة غير آمنة تحيط بحرية التعبير في البلاد».

وعلى الرغم من إغلاق الجماعة الحوثية كل الصحف والمواقع المعارضة لتوجهاتها، ومنع عمل وسائل الإعلام العربية والدولية في مناطق سيطرتها؛ فإن نقابة الصحافيين رصدت وقوع 30 حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال الربع الثالث من العام الحالي، وقالت إن ذلك يؤكّد «استمرار المخاطر تجاه الصحافة والصحافيين في بيئة غير آمنة تحيط بالصحافة وحرية التعبير في اليمن».

انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب (إعلام محلي)

ويذكر التقرير أنه، وخلال الفترة من 1 يوليو (تموز) وحتى 30 سبتمبر (أيلول) الماضيين؛ تمّ رصد 14 حالة حجز حرية بنسبة 47 في المائة من إجمالي الانتهاكات، و6 حالات محاكمات واستدعاء لصحافيين بنسبة 19 في المائة، و4 حالات تهديد وتحريض بنسبة 13 في المائة، وحالتي اعتداء بنسبة 7 في المائة، وحالتي مصادرة لأجهزة الصحافيين بنسبة 7 في المائة، وحالتي ظروف اعتقال سيئة للمعتقلين بنسبة 7 في المائة.

ووضعت النقابة الجماعة الحوثية في طليعة منتهكي الحريات الصحافية؛ حيث ارتكبت 21 انتهاكاً بنسبة 70 في المائة، في حين ارتكبت الحكومة الشرعية بكل التشكيلات التابعة لها، 9 حالات انتهاك من إجمالي الانتهاكات، وبنسبة 30 في المائة منها.

ورصدت النقابة 14 حالة حجز حرية، بنسبة 47 من إجمالي الانتهاكات، تنوّعت بين 10 حالات اختطاف، و3 حالات اعتقال، وحالة ملاحقة واحدة، ارتكب منها الحوثيون 10 حالات، والحكومة 4 حالات.

الصحافة الورقية تعرّضت للإيقاف على أيدي الحوثيين الذين منعوا كل إصداراتها إلا الموالية للجماعة (إكس)

ويورد التقرير أن هناك 14 صحافياً رهن الاحتجاز لدى الأطراف كافّة، منهم 10 لدى الجماعة الحوثية، واثنان منهم لدى قوات الحزام الأمني في عدن، وصحافي اختطفه تنظيم «القاعدة» في حضرموت، وأخفاه منذ عام 2015، وهو محمد قائد المقري.

بيئة غير آمنة

يعيش الصحافيون المعتقلون في اليمن أوضاعاً صعبة ويُعاملون بقسوة، ويُحرمون من حق التطبيب والزيارة والمحاكمة العادلة، وفقاً لتقرير النقابة.

وسجّلت النقابة 6 حالات محاكمات واستدعاءات لصحافيين بنسبة 24 في المائة من إجمالي الانتهاكات استهدفت العشرات منهم، ارتكبت منها الحكومة 4 حالات، في حين ارتكب الحوثيون حالتين.

وتنوّعت هذه المحاكمات بين حكم بالإعدام أصدرته محكمة حوثية بحق طه المعمري، مالك شركة «يمن ديجتال» للخدمات الإعلامية، وحالة حكم بالسجن للصحافي أحمد ماهر، و3 حالات استدعاءات لصحافيين.

كما وثّقت 4 حالات تهديد لصحافيين بالعقاب بنسبة 16 في المائة من إجمالي الانتهاكات ارتكبتها جماعة الحوثي، وسُجّلت حالتا اعتداء، منها حالة اعتداء على صحافي، وحالة مداهمة لمنزل آخر.

تدريب صحافيين يمنيين على الاحتياطات الأمنية حيث يعيش غالبيتهم تحت طائلة التهديدات والاعتداءات (إعلام محلي)

ووقعت حالتا مصادرة لمقتنيات وأجهزة صحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية، وحالتا اعتقال سيئة لصحافيين معتقلين لدى الجماعة.

وطبقاً لتقرير النقابة، فإن مختلف الأطراف، خصوصاً الجماعة الحوثية، استمرت في اعتقال الصحافيين والتضييق عليهم، كما استمر استخدام القضاء لمعاقبتهم وترويعهم ومحاكمتهم في محاكم خاصة بأمن الدولة والإرهاب.

ويواجه الصحافيون الترهيب من خلال التهديدات والاعتداءات ومصادرة مقتنياتهم، رغم أن القيود المفروضة عليهم دفعت بعدد كبير منهم إلى التوقف عن العمل الصحافي، أو مغادرة أماكن إقامتهم، والنزوح بحثاً عن بيئة آمنة.

وطالبت نقابة الصحافيين اليمنيين بالكف عن مضايقة الصحافيين أو استخدام المحاكم الخاصة لترويعهم وإسكاتهم.