الجيش السوداني: 15 قتيلاً و20 جريحاً بهجمات لـ«الدعم السريع» في الفاشر

يشتعل حريق في سوق للماشية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية في الأول من سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
يشتعل حريق في سوق للماشية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية في الأول من سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

الجيش السوداني: 15 قتيلاً و20 جريحاً بهجمات لـ«الدعم السريع» في الفاشر

يشتعل حريق في سوق للماشية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية في الأول من سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
يشتعل حريق في سوق للماشية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية في الأول من سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن 15 شخصاً قتلوا وأصيب 20 آخرون، جراء استهداف «قوات الدعم السريع» للمدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والطائرات المسيرة.

وأضافت القوات المسلحة السودانية أن الاستهداف وقع أمس الاثنين وأن الضحايا معظمهم من النساء والأطفال.

وأعلن الجيش أن القوات الجوية نفذت ضربات جوية استهدفت تجمعات لـ«الدعم السريع» شمال شرقي الفاشر، وأسفرت عن تحييد أعداد كبيرة من عناصره، وتصدت لمجموعة متسللة شرق الفاشر في حي خور سيال وقضت عليها بالكامل.

وتسبب الصراع في السودان، الذي اندلع في أبريل (نيسان) 2023، في نزوح ما يزيد على 12.5 مليون داخل البلاد وخارجها، من بينهم أربعة ملايين اضطروا إلى عبور الحدود باتجاه دول الجوار، بحسب الأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

الفاشر: مدينة تئن تحت النار والجوع وانسداد الأفق

شمال افريقيا النزوح من مخيمات النزوح ظاهرة جديدة في مدينة الفاشر المحاصرة منذ عدة أشهر(الشرق الأوسط) play-circle 00:35

الفاشر: مدينة تئن تحت النار والجوع وانسداد الأفق

بين سندان الموت تحت القصف والجوع والمرض، ومطرقة النزوح إلى المجهول، يواجه مئات الآلاف من سكان مدينة الفاشر بدارفور، والمخيمات حولها، واقعاً إنسانياً مؤلماً.

أحمد يونس (كمبالا)
العالم العربي صورة من الأقمار الاصطناعية لمدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور (أ.ف.ب)

السودان: أكثر من 30 قتيلاً جراء قصف «الدعم السريع» لمدينة الفاشر بدارفور

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بورت سودان (السودان))
تحليل إخباري هروب الآلاف بعد هجمات «قوات الدعم السريع» على مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور 15 أبريل (رويترز) play-circle 00:35

تحليل إخباري «طويلة»... معسكر جديد لضحايا الحرب في السودان

تحوّلت بلدة «طويلة» بشمال دارفور، إلى معسكر جديد لضحايا الحرب، بعد تدفق الآلاف من النازحين الهاربين من القصف من مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا هروب المئات بعد هجمات «قوات الدعم السريع» على مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور 15 أبريل (رويترز) play-circle

السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات رادعة على «الدعم السريع»

طالب السودان، مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على قوات الدعم السريع ورعاتها، من أجل فك الحصار عن «الفاشر» حاضرة ولاية إقليم دارفور.

أحمد يونس (كمبالا)
شمال افريقيا نازحون فروا من مخيم «زمزم» إلى مخيم بالعراء في دارفور الغربية (أرشيفية - أ.ف.ب)

عشرات القتلى المدنيين في الفاشر بدارفور

قُتل عشرات المدنيين في مدينة الفاشر في إقليم دارفور غرب السودان في ظل تصاعد الاشتباكات ووسط مخاوف من اقتحام «قوات الدعم السريع» للمدينة.

«الشرق الأوسط» (بورتسودان)

«العفو الدولية» تندد بتوقيفات «تعسفية» وتتبعات «جائرة» في الجزائر

سلطات الجزائر أوقفت عدداً كبيراً من المعارضين وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطاً وصحافياً (متداولة)
سلطات الجزائر أوقفت عدداً كبيراً من المعارضين وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطاً وصحافياً (متداولة)
TT

«العفو الدولية» تندد بتوقيفات «تعسفية» وتتبعات «جائرة» في الجزائر

سلطات الجزائر أوقفت عدداً كبيراً من المعارضين وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطاً وصحافياً (متداولة)
سلطات الجزائر أوقفت عدداً كبيراً من المعارضين وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطاً وصحافياً (متداولة)

ندّدت منظمة العفو الدولية، اليوم (الخميس)، بـ«تصعيد القمع» خلال الأشهر الخمسة الماضية في الجزائر؛ خصوصاً ضد حركة احتجاجية على الإنترنت، وتحدثت عن «اعتقالات تعسفية» وتتبعات قانونية «جائرة»، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوقفت السلطات الجزائرية عدداً كبيراً من المعارضين، وحكمت على ما لا يقل عن 23 ناشطاً وصحافياً، خاصّة على خلفية دعمهم لحملة «مانيش راضي» (لست راضياً) الاحتجاجية على الإنترنت، وهي حركة أُطلقت في ديسمبر (كانون الأول) 2024 للتنديد بالقيود المفروضة على حقوق الإنسان، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، بحسب بيان للمنظمة غير الحكومية.

وتقول منظمة العفو الدولية إن هؤلاء الأشخاص أوقفوا «لمجرد ممارستهم حقوقهم بطريقة سلميّة». من جهتها، قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف، في البيان: «ينذر نهج قمع النشاط على الإنترنت، الذي تتبعه السلطات الجزائرية، بالخطر ويجب تغييره. لا شيء يمكن أن يبرر احتجاز الأشخاص، وسجنهم لمجرد إعرابهم عن عدم رضاهم عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية».

وتزامنت هذه الحملة مع اقتراب الذكرى السادسة للحراك الاحتجاجي في فبراير (شباط) 2025، حسب المنظمة غير الحكومية، التي ندّدت خصوصاً بالإجراءات السريعة، التي لم تمنح العديد من هؤلاء الأشخاص «وقتاً كافياً للدفاع الملائم».

وأشارت مثلاً إلى الحكم الذي صدر في مارس (آذار) الماضي على الناشطين صهيب دباغي ومهدي بعزيزي بالسجن لمدة 18 شهراً على خلفية حملة «مانيش راضي» التي أطلقاها.

وأُدين دباغي بتهم، من بينها «نشر معلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومي أو النظام العام»، بحسب منظمة العفو الدولية، التي دعت السلطات إلى «الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين لمجرّد ممارستهم حقهم في حرية التعبير سلمياً».