«الأغذية العالمي»: نصف السودانيين يعانون الجوع الحاد... لا سبيل لمواجهة المجاعة سوى توقف القتالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5117043-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84
«الأغذية العالمي»: نصف السودانيين يعانون الجوع الحاد... لا سبيل لمواجهة المجاعة سوى توقف القتال
أطفال سودانيون يتناولون أوراق الشجر المسلوقة كطعام في معسكر للنازحين في ولاية جنوب كردفان... السودان 22 يونيو 2024 (رويترز)
الخرطوم:«الشرق الأوسط»
TT
20
الخرطوم:«الشرق الأوسط»
TT
«الأغذية العالمي»: نصف السودانيين يعانون الجوع الحاد... لا سبيل لمواجهة المجاعة سوى توقف القتال
أطفال سودانيون يتناولون أوراق الشجر المسلوقة كطعام في معسكر للنازحين في ولاية جنوب كردفان... السودان 22 يونيو 2024 (رويترز)
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، اليوم (الجمعة)، إنه لا سبيل لمواجهة المجاعة في السودان سوى توقف القتال الدائر في البلاد منذ ما يقرب من عامين.
وأضافت ماكين في حسابها على منصة «إكس» أن نصف السودانيين يعانون من الجوع الحاد، وأن توقف القتال سيفسح المجال لبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة وشركائه لتوفير الغذاء والإمدادات الإنسانية الحيوية.
The only way to turn the tide on the famine in Sudan is if the fighting stops.With half of all Sudanese––24M+ people––facing acute hunger, a pause in fighting would allow @WFP + our partners to get lifesaving food & vital humanitarian supplies to people in urgent need.
يخوض الجيش السوداني حربا ضد «قوات الدعم السريع» منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالحكومة السابقة في 2021.
هزَّت انفجارات ضخمة في ساعة مبكرة من صباح السبت، أكبر قاعدة جوية للجيش السوداني في شمال أم درمان، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف دون الكشف عن تفاصيل الانفجار.
لقي 10 مدنيين سودانيين مصرعهم وأصيب 21، وتعطلت محطة كهرباء مدينة عطبرة، وانقطع التيار الكهربائي عن ولايتَي نهر النيل والبحر الأحمر، جراء هجوم بالمسيرات
كشفت وزارة النقل السودانية عن تدفق أعداد هائلة من اللاجئين السودانيين العائدين من دول الجوار، خاصة من مصر، مشيرة إلى أن 140 ألف عادوا عبر معبري «أرقين، وأشكيت».
تعرضت الفاشر لأكثر من 200 هجوم على مدى عام لمحاولات من «الدعم السريع» لاقتحامها والسيطرة عليها، أحبطتها قوات الجيش السوداني والفصائل الدارفورية المتحالفة.
محمد أمين ياسين (نيروبي)
مصر تؤكد دعمها لجهود تسوية النزاعات بالطرق السلمية في أفريقياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5136547-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس رواندا بول كاغامي عام 2024 (أرشيفية - الرئاسة المصرية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
20
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
مصر تؤكد دعمها لجهود تسوية النزاعات بالطرق السلمية في أفريقيا
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس رواندا بول كاغامي عام 2024 (أرشيفية - الرئاسة المصرية)
أكدت مصر «دعمها جميع الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية في القارة الأفريقية، واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليميَّين والدوليَّين».
ورحَّبت مصر، السبت، بتوقيع حكومتَي الكونغو الديمقراطية ورواندا على «إعلان مبادئ» في واشنطن، الجمعة، حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
وقالت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، إن «هذه الخطوة تمثل تقدماً مشجِّعاً نحو بناء الثقة بين البلدين، وتعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليميَّين في منطقة البحيرات العظمى وفي القارة الأفريقية». وثمَّنت تعهد الطرفين بـ«العمل الجاد على حل الخلافات عبر الطرق السلمية، بما يسهم في إنهاء التوترات، ويفتح آفاقاً للتعاون والتنمية المشتركة، ويعود بالنفع على شعبَي البلدين والمنطقة».
وبحسب إفادة وزارة الخارجية المصرية، السبت، فقد حرصت القاهرة على بذل الجهود الحثيثة كافة؛ لدعم التهدئة والدفع بمسار التسوية عبر الطرق السلمية بين البلدين من خلال العمل على تقريب وجهات النظر، وتغليب لغة الحوار، وهو ما أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصالين هاتفيَّين مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، الشهر الحالي.
انتشار مقاتلي حركة «إم 23» في غوما خلال وقت سابق (أ.ف.ب)
وشهد شرق الكونغو الديمقراطية تصعيداً عسكرياً، بعد سيطرة حركة «إم 23» المسلحة المدعومة من رواندا، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو. وأسفر الهجوم الذي شنَّته الحركة، ضد القوات الكونغولية، حينها، عن مقتل الآلاف ونزوح أكثر من 700 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
وبحث السيسي، مع نظيره الرواندي، قبل أيام، تهدئة الأوضاع في إقليم شرق الكونغو، والتوصُّل إلى حل سياسي سلمي يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليميَّين، وسبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يحقِّق المصالح المشتركة لجميع دول الحوض. وأكد الرئيس المصري حينها «حرص بلاده على تقديم الدعم الكامل لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في إقليم شرق الكونغو، والتوصُّل إلى حل سياسي سلمي يهدف إلى استعادة السلم والأمن الإقليميَّين».
في حين طالب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الكونغو الديمقراطية ورواندا، في فبراير (شباط) الماضي، بإفساح المجال للتوصُّل إلى تسوية سياسية تحد من التوترات القائمة، واستعادة الهدوء والاستقرار في منطقة شرق الكونغو. وأكد حينها «ضرورة اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة الإنسانية المتفاقمة عن سكان منطقة شرق الكونغو»، منوهاً إلى «استعداد مصر لتقديم أي دعم ممكن للتخفيف من حدة الأزمة».
وقالت مصر في بيانها، السبت، إنها ستستمر في جهودها لدعم مسار التسوية والتنسيق مع الأطراف الإقليمية للتوصُّل إلى اتفاق سلام دائم وشامل بين البلدين، تأكيداً على حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.