اتهامات لنجل حفتر بـ«إغلاق» حقل الشرارة النفطي

صدام حفتر في بنغازي مع نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الفريق جون بيرنان (رئاسة أركان القوات البرية)
صدام حفتر في بنغازي مع نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الفريق جون بيرنان (رئاسة أركان القوات البرية)
TT

اتهامات لنجل حفتر بـ«إغلاق» حقل الشرارة النفطي

صدام حفتر في بنغازي مع نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الفريق جون بيرنان (رئاسة أركان القوات البرية)
صدام حفتر في بنغازي مع نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الفريق جون بيرنان (رئاسة أركان القوات البرية)

تصاعدت أزمة إغلاق حقل «الشرارة النفطي» في ليبيا، إذ عدّته حكومة «الوحدة» المؤقتة «ابتزازاً سياسياً»، وقالت إن الثروات النفطية «ملك لكل المواطنين»، فيما التزم «الجيش الوطني» الصمت حيال اتهامات محلية لصدام، نجل قائده العام المشير خليفة حفتر، بالمسؤولية عن إغلاقه.

وقالت وسائل إعلام محلية إن «صدام حفتر أمر بإغلاق حقل الشرارة، الذي تشغله شركة (ريبسول) الإسبانية، بسبب مزاعم عن (اعتقاله) أثناء رجوعه لليبيا من روما»، مشيرة إلى أن السلطات الإيطالية «أبلغت صدام بوجود مذكرة قبض وتعميم صادرة بحقه من السلطات الإسبانية على خلفية تورطه في تهريب شحنة سلاح أوقفتها الشرطة الإسبانية قبل أشهر».

وقال «المجلس الرئاسي» إنه بحث في اجتماع عاجل عقده مع محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة» ومساعديه، «تداعيات إقفال حقل الشرارة النفطي».


مقالات ذات صلة

تنسيق أميركي ــ إسرائيلي لهجوم «طوق النار»

المشرق العربي  «القبة الحديدية» الإسرائيلية تعترض فوق الجليل الأعلى صواريخ أطلقت من جنوب لبنان الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)

تنسيق أميركي ــ إسرائيلي لهجوم «طوق النار»

مع تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط وترقب هجوم إيران وحلفائها على إسرائيل، تكثف التنسيق بين أميركا وإسرائيل لمواجهة الضربة المرتقبة من عدة جبهات،

نظير مجلي (تل أبيب) إيلي يوسف (واشنطن) محمد خير الرواشدة
المشرق العربي مسافرون ينتظرون بعد تأخير أو إلغاء رحلاتهم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (إ.ب.أ)

دول العالم تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان سريعاً

دعت السعودية أمس مجدداً رعاياها إلى مغادرة لبنان، وكتبت سفارة المملكة في بيروت على منصة «إكس» أنها «تجدد دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية…

الولايات المتحدة​ ترمب حاملاً لوحة للحظة محاولة اغتياله خلال فعالية انتخابية في جورجيا بأتلانتا 3 أغسطس (أ.ف.ب)

ترمب يصعّد ضد هاريس غداة ضمانها الترشيح

سيكون هذا الأسبوع مليئاً بالأحداث لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، تبدأ اليوم بتصويت المندوبين لإعلانها مرشحة الحزب الديمقراطي رسمياً للرئاسة

هبة القدسي (واشنطن) إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا أخيراً... أوكرانيا تنشر مقاتلات الـ«إف ــ 16»

أخيراً... أوكرانيا تنشر مقاتلات الـ«إف ــ 16»

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، تسلم أولى الطائرات المقاتلة «إف - 16» الأميركية الصنع، التي تنتظرها كييف منذ سنوات

«الشرق الأوسط» (كييف)
جانب من أعمال الشغب والتخريب التي استهدفت فندقاً يؤوي طالبي لجوء في روتيرهام أمس (رويترز)

احتجاجات بريطانيا تتسع ومتطرفون يستهدفون لاجئين

تُواجه السّلطات البريطانية ضغوطاً متزايدة لوضع حدّ لأسوأ أعمال شغب تشهدها إنجلترا منذ 13 عاماً،

«الشرق الأوسط» (لندن)

السودان ينفي وجود مجاعة في معسكر زمزم بدارفور

معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور (رويترز)
معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور (رويترز)
TT

السودان ينفي وجود مجاعة في معسكر زمزم بدارفور

معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور (رويترز)
معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور (رويترز)

نفى السودان، الأحد، وجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، في حين حذرت منظمة إغاثية من خطر حدوث نقص حاد في الطعام المخصص للأطفال الذين يعانون سوء التغذية في المعسكر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وخلُص مرصد عالمي للجوع، الخميس الماضي، إلى وجود مجاعة في معسكر زمزم، مشيراً إلى أنها من المرجح أن تستمر هناك حتى أكتوبر (تشرين الأول)، على الأقل.

ويقول خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة إن تصنيف المجاعة يمكن أن يؤدي إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح للوكالات بنقل مواد الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين، لكن مسؤولين سودانيين يقولون إن إعلان المجاعة يمكن أن يكون ذريعة للتدخل الدولي في شؤون البلاد.

وتسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من 15 شهراً بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، في أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، وجعلت 25 مليون شخص، أو ما يُعادل نصف السكان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وقالت منظمة «أطباء بلا حدود» في وقت سابق من هذا العام إن طفلاً يموت كل ساعتين في المعسكر الذي يؤوي نصف مليون شخص.

وقالت المنظمة، اليوم: «ليس لدى فرقنا سوى غذاء علاجي يكفي لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية في معسكر زمزم بالسودان لمدة أسبوعين آخرين».

لكن مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية قالت، اليوم، إن الحديث عن وجود مجاعة في المعسكر «لا يمت للحقيقة بصلة... ولا يتسق مع العناصر والشروط التي تستوجب توفرها لإعلان المجاعات».

واتهمت الحكومة السودانية «قوات الدعم السريع» بفرض ما قالت إنه حصار على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أدى إلى نقص في الغذاء والمساعدات. والفاشر هي آخر معقل في منطقة دارفور لم يخضع بعد لسيطرة «قوات الدعم السريع».

وأعلنت «قوات الدعم السريع»، أول من أمس، تضامنها الكامل مع الأشخاص الذي يعانون المجاعة، وكررت عرضها للعمل مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات.