الإفراج عن المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية في قضية غسل أموال

المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي
المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي
TT

الإفراج عن المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية في قضية غسل أموال

المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي
المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي

أفرجت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية مساء (الخميس)، عن محمد علي العروي المتحدث الأسبق باسم وزارة الداخلية التونسية، وذلك في قضية اتهم فيها بغسل الأموال وغصب أموال الغير تحت التهديد.

غير أن المحكمة أبقت على العروي وراء قضبان السجن على ذمة قضية شركة «أنستالينغو»، التي شملت الأبحاث فيها عدة شخصيات سياسية، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وإطارات أمنية سابقة، وقد صدرت في شأن البعض منهم بطاقات إيداع بالسجن.

وكشف نضال الصالحي عضو هيئة الدفاع عن العروي، أن الاختبارات التي أجريت على مختلف المكالمات الواردة والصادرة على هاتف العروي كشفت عدم تواصله مع أي أطراف مشبوهة أو تخابره مع جهات أجنبية، وهو ما يجعل مواصلة اعتقاله مخالفة للقانون ولا تستند إلى تهمة أو أدلة قانونية حاسمة.

وكان محمد علي العروي المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية التونسية قد أودع السجن خلال شهر يوليو (تموز) 2022، إثر توجيه مجموعة من التهم له من بينها الابتزاز واستغلال خصائص الوظيف لغصب أموال الغير والمشاركة في ذلك، وقد سبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة سوسة (وسط شرقي تونس) بطاقة إيداع بالسجن في حق العروي بخصوص القضية المعروفة إعلامياً في تونس بقضية مؤسسة «أنستالينغو»، وبذلك تكون المحكمة قد برأته من قضية الابتزاز وأبقت على قضية التخابر مع أطراف أجنبية.



رئاسيات الجزائر... منافسة ضعيفة واهتمام بنسبة المشاركة

سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)
سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)
TT

رئاسيات الجزائر... منافسة ضعيفة واهتمام بنسبة المشاركة

سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)
سيدة جزائرية وإلى جوارها طفل أثناء مشاركتها (السبت) في الانتخابات الرئاسية بالبلاد (إ.ب.أ)

صوَّت الجزائريون، أمس، في الانتخابات الرئاسية التعددية السابعة في تاريخهم. وبينما تسبب الفوز المحسوم، تقريباً، للرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، في ضعف المنافسة، أظهرت الحملات الانتخابية ووسائل الإعلام اهتماماً كبيراً بحض الناخبين على تعزيز المشاركة.

ويخوض الانتخابات إلى جانب تبون، كلٌّ من المرشح اليساري يوسف أوشيش، والإسلامي عبد العالي حساني. وأظهرت الأرقام الرسمية لمعدلات التصويت، حتى منتصف يوم أمس، مشاركة 13.11 في المائة من بين 23.4 مليون شخص يحق لهم التصويت من المقيمين داخل البلاد، وبلغت النسبة 16.18 في المائة من إجمالي 865 ألف ناخب يحق لهم التصويت بالخارج.

وبعد أن وضع الورقة في الصندوق، صرَّح تبون أمام الصحافة بأنَّ «هذا الانتخاب مفصلي وأتمنى ممن سيفوز بنتيجته أن يواصل المشوار حتى نصل إلى نقطة اللاعودة بخصوص الأشواط التي قطعتها البلاد في التنمية، وأن نبني ديمقراطية حقيقية وليس مجرد شعارات».