رأى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «ضروري، لكنه وحده ليس كافياً»، مشدداً على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية.
وقال مصطفى في حوار أجراه مع «الشرق الأوسط» في الرياض، إن «إعلان نيويورك» حول حل الدولتين، الذي قادته السعودية وفرنسا، واتفاق وقف إطلاق النار، يمثّلان خطّين متوازيين، كاشفاً أن «بعض الدول كانت قد اشترطت وقف إطلاق النار في غزة قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
وعادت التباينات الفلسطينية - الفلسطينية لتطل برأسها مجدداً من بوابة الخلافات على رئاسة اللجنة الإدارية لقطاع غزة، ووجهت مصادر من حركة «فتح» اتهامات لحركة «حماس» وفصائل أخرى بـ«الانقلاب» على اتفاق سابق بينهما بشأن ضرورة تبعية من يدير شؤون القطاع للحكومة الفلسطينية، في حين لم ترد «حماس» مباشرة على ذلك.
وسعى وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى تحركات مكثفة لرأب الصدع، وذلك قبل نحو أسبوع من اجتماع مقرر للفصائل في القاهرة، وسط مخاوف من أي تعثر محتمل على مؤتمر إعمار القطاع الذي يُنتظر أن تستضيفه مصر الشهر المقبل.
