بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وأهمية الاستمرار في بذل جميع الجهود لمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بما يضمن إقامة دولته المستقلة، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، مخرجات ونتائج قمة «حل الدولتين» و«إعلان نيويورك»، للحل السلمي، ومبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإعلان شرم الشيخ، والاجتماع التنسيقي رفيع المستوى للتحالف العالمي لـ«تنفيذ حل الدولتين» الذي عُقد مؤخراً بالرياض، والجهود الدولية المشتركة لضمان تنسيق المسارات الدبلوماسية والإنسانية والمؤسسية.

إضافةً إلى تأكيد ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية ودعم ميزانيتها، ذلك عبر «التحالف الدولي الطارئ» لدعم تمويل ميزانية السلطة الفلسطينية، وأهمية إيصال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة وفقاً للمبادئ الإنسانية.
واستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني في مقر إقامته في العاصمة الرياض، وزير الخارجية السعودي على هامش زيارته للمشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومحمد اليحيى مستشار الوزير محمد اليحيى، والدكتورة منال رضوان الوزير مفوض في وزارة الخارجية، إلى جانب الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء الفلسطيني.

