قائد مجموعة مسلحة تعمل ضد «حماس» يناشد المجتمع الدولي حماية سكان غزة

حسام الأسطل (صفحة شبكة الصحافة الفلسطينية)
حسام الأسطل (صفحة شبكة الصحافة الفلسطينية)
TT

قائد مجموعة مسلحة تعمل ضد «حماس» يناشد المجتمع الدولي حماية سكان غزة

حسام الأسطل (صفحة شبكة الصحافة الفلسطينية)
حسام الأسطل (صفحة شبكة الصحافة الفلسطينية)

طالب حسام الأسطل، قائد ميليشيا تعمل بدعم إسرائيلي في منطقة خان يونس جنوب غزة، العالم بحماية سكان غزة من «حماس»، وسط موجة من الإعدامات التي نفذتها الحركة.

في مقطع فيديو حصلت عليه صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، يشكر الأسطل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على جهوده الرامية إلى وقف إطلاق النار، لكنه يضيف أنه بعد إنقاذ سكان غزة من القصف الإسرائيلي، يجب على الرئيس الآن إنقاذهم من «حماس».

وقال الأسطل: «(حماس) تقتل مئات الأطفال والنساء والشباب وكبار السن. بأي تهمة؟ لقد خرجنا من حرب عسكرية إلى حرب إرهابيين». وأضاف: «اليوم، تشن (حماس) إرهاباً على سكان غزة، وتقتلهم بقذائف (آر بي جي). (حماس) داعشية بنسبة 100 في المائة»، داعياً المجتمع الدولي إلى حماية سكان غزة من «حماس»، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

حسام الأسطل (وسط الصورة) محاطاً بأعضاء مسلحين من مجموعته في صورة غير مؤرخة بقطاع غزة نُشرت على «فيسبوك» (صفحة الأسطل على «فيسبوك»)

موجهاً «رسالةً إلى أهل غزة والعالم أجمع»، يقول الأسطل إن الميليشيا التي يقودها «لا تسعى إلى حكم غزة أو اكتساب نفوذ».

ويؤكد: «نريد نقل الشعب من حكم (حماس) إلى حكم مدني يخدم السكان. نريد السلام ونريد أن نعيش. لسنا نحارب (حماس) اليوم من أجل الحكم».

وفي حديث مع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بعد تسجيل الفيديو، أكد الأسطل أن جماعته مستمرة في قتال «حماس».

من هو حسام الأسطل

وأعلن حسام الأسطل، وهو عضو سابق في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، تشكيل مجموعة مسلّحة تعمل ضد حركة «حماس» في خان يونس، بجنوب قطاع غزة، داعياً سكان خان يونس للانتقال إلى المناطق التي يسيطر عليها لتقديم الطعام والمياه والمأوى لهم.

وقال الأسطل، لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن مجموعته ستستقبل كل من يعيش تحت نار «حماس»، وإن لديه ما يكفي من طعام وماء ومأوى للجميع، مشيراً إلى أنه سيعمل، في الأيام المقبلة، على استقبال نحو 400 فلسطيني، بعد التأكد من هوياتهم الأمنية.

حسام الأسطل في صورة من أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كان يخدم في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة (صفحته على «فيسبوك»)

وأشار إلى أن مجموعته المسلَّحة توجد في منطقة قيزان النجار، جنوب شرقي خان يونس، التي جرى إخلاؤها بشكل كامل من السكان، خلال هذه الحرب، كما هي حال بلدات ومناطق مختلفة من القطاع، حيث تقع على بُعد نحو كيلومترين ونصف الكيلومتر من منطقة المواصي المكتظة.

وعَدَّ أن هذه المنطقة الإنسانية الجديدة هو المسؤول عنها، كما هي حال ياسر أبو شباب، المسؤول عن مناطق شرق رفح وأجزاء من شرق خان يونس، مؤكداً أنه على اتصال مع أبو شباب، لكنه يعمل بشكل مستقل.

وأشار، في حديثه للصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه عمل لسنوات عدة في إسرائيل، ثم عمل لاحقاً مع قوات الأمن، التابعة للسلطة الفلسطينية، عندما كانت لا تزال تسيطر على غزة.


مقالات ذات صلة

«قوة استقرار غزة»... مساع لـ«توافقات» دون المساس بـ«الثوابت الفلسطينية»

العالم العربي عمال في مدينة غزة يرفعون الركام يوم الثلاثاء من قصر الباشا التاريخي الذي دمره الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)

«قوة استقرار غزة»... مساع لـ«توافقات» دون المساس بـ«الثوابت الفلسطينية»

مناقشات غير رسمية تتواصل في أروقة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، بشأن مشروع قرار أميركي يتضمن نشر قوات استقرار في قطاع غزة، وسط تأكيد مصري على وجود ملاحظات.

محمد محمود (القاهرة)
العالم العربي أطفال يحملون قطعاً من الخشب عبر أنقاض المباني المدمرة في مخيم الشاطئ للاجئين بشرق غزة (أ.ف.ب)

المشاركة العربية في القوات الدولية بغزة... تردد بانتظار تفاهمات

لا يزال الجدل مستمراً بشأن المشاركة العربية في قوات الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة مع حديث إماراتي باحتمال عدم المشاركة فيها في ظل عدم وضوح تفاصيلها

محمد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله الوفد الروسي برئاسة سيرغي شويغو يوم الاثنين (المتحدث باسم رئاسة الجمهورية)

محادثات مصرية - روسية تناقش تعزيز العلاقات وتحقيق «استقرار إقليمي»

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقدير مصر لعلاقتها الوثيقة مع روسيا وما تشهده من تطور وزخم تم تتويجه بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

محمد الكفراوي (القاهرة )
المشرق العربي فلسطينيون نازحون يسيرون بين أنقاض المباني المدمَّرة في خان يونس (أ.ب) play-circle

قتيلان أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

قُتل فلسطينيان؛ أحدهما طفل، ظُهر اليوم الاثنين، في قصفٍ شنته طائرة مُسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

تسليم جثة أسير يُنعش آمال تثبيت «اتفاق غزة»

سلّمت حركة «حماس»، إلى إسرائيل، عبر «الصليب الأحمر»، أمس (الأحد)، رفات الأسير الإسرائيلي الضابط هدار غولدن، الذي اختُطف في قطاع غزة عام 2014، وكان مدفوناً في.

كفاح زبون (رام الله)

وزير الخارجية السوري يزور بريطانيا الأربعاء

من اليسار: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الرئيس السوري أحمد الشرع، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك (أ.ف.ب)
من اليسار: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الرئيس السوري أحمد الشرع، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية السوري يزور بريطانيا الأربعاء

من اليسار: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الرئيس السوري أحمد الشرع، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك (أ.ف.ب)
من اليسار: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الرئيس السوري أحمد الشرع، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الوزير أسعد الشيباني سيتوجه الأربعاء إلى المملكة المتحدة لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين البريطانيين.

كانت بريطانيا قد رفعت الأسبوع الماضي العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا مماثلا. كما أعلنت لندن رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب.


قائد «قسد»: بحثت مع مبعوث ترمب تسريع دمج قواتنا في الدولة السورية

القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)
القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)
TT

قائد «قسد»: بحثت مع مبعوث ترمب تسريع دمج قواتنا في الدولة السورية

القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)
القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي (رويترز)

أعلن القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) مظلوم عبدي، اليوم الثلاثاء، أنه بحث في اتصال هاتفي مع توم براك، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ومبعوث الرئيس دونالد ترمب لسوريا، في نتائج اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض أمس.

وأضاف على منصة «إكس» أن الاتصال تناول أيضاً «التزامنا بتسريع دمج (قوات سوريا الديمقراطية) في الدولة السورية».

وأشاد عبدي بالإعلان عن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، ووصفه بأنه «خطوة محورية نحو تعزيز الجهود المشتركة ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق الهزيمة الدائمة لـ(داعش) والقضاء على تهديده للمنطقة».

كانت وزارة الخارجية السورية قد ذكرت أمس أن الرئيس الأميركي أشاد خلال لقائه مع الشرع بجهود سوريا في قيادة المرحلة السابقة بنجاح وبما تحقق من إنجازات على صعيد إعادة الاستقرار إلى ربوع البلاد، وأكد استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه القيادة السورية لإنجاح مسيرة البناء والتنمية.

وأضافت الوزارة في بيان: «اتفق الجانبان خلال المباحثات على المضي في اتفاق العاشر من مارس (آذار)، بما يشمل دمج (قوات سوريا الديمقراطية) ضمن صفوف الجيش العربي السوري في إطار عملية توحيد المؤسسات وتعزيز الأمن الوطني».


مجموعات مسلّحة في السويداء تستهدف مواقع أمنيّة

مسلحون على متن سيارة في السويداء يوليو الماضي (أرشيفية - رويترز)
مسلحون على متن سيارة في السويداء يوليو الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

مجموعات مسلّحة في السويداء تستهدف مواقع أمنيّة

مسلحون على متن سيارة في السويداء يوليو الماضي (أرشيفية - رويترز)
مسلحون على متن سيارة في السويداء يوليو الماضي (أرشيفية - رويترز)

قالت قناة «الإخبارية» التلفزيونية السورية، مساء اليوم الثلاثاء، إن ما وصفتها بـ«المجموعات الخارجة عن القانون» في السويداء بجنوب سوريا انتهكت مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.

ونقل التلفزيون عن مصدر أمني قوله إن المجموعات المسلحة استهدفت مواقع للقوى الأمنية بقذائف الهاون والمضادات الأرضية في بلدتي تل حديد وتل أقرع.

كانت «الإخبارية» قد نقلت أمس أيضاً عن مصادر أمنية قولها إن «العصابات الخارجة عن القانون» استهدفت مواقع لقوى الأمن الداخلي ومدنيين يعملون على قطف الزيتون على أطراف السويداء في جنوب البلاد.

وتسببت توترات بين فصائل درزية وفصائل من عشائر البدو في اشتباكات مسلحة تدخلت فيها قوات وزارتي الدفاع والداخلية، وسط اتهامات متبادلة بين أطراف النزاع بارتكاب انتهاكات.

وأعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني في سبتمبر (أيلول) أن الحكومة وضعت «خريطة طريق» للعمل على معالجة آثار أعمال العنف الدامية التي شهدتها السويداء.