قُتل 17 مواطناً فلسطينياً، منذ فجر اليوم (الخميس)، برصاص وقصف الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن «4 شهداء نُقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، و12 إلى مستشفى الأقصى، وثلاثة إلى مستشفى السرايا، كما نُقل شهيد إلى مستشفى العودة».
ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، «نسفت قوات الاحتلال صباح اليوم مباني سكنية في منطقة النفق شمالي مدينة غزة».
ووسّعت إسرائيل الأسبوع الماضي هجومها البري على مدينة غزة المدمّرة كما سائر أنحاء القطاع جراء الحرب المتواصلة منذ هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتسبّب الهجوم الإسرائيلي على كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظاً بالسكان، بحركة نزوح واسعة من المدينة، وسط إدانات دولية.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الفرار، حيث غادر عشرات الآلاف منهم المدينة خلال يوم واحد.
وأوضحت المصادر أن العدد الإجمالي للنازحين في المدينة ارتفع إلى نحو 700 ألف شخص، مقارنة بنحو 640 ألف شخص يوم الثلاثاء. ولم يتسنَّ التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، لكن شهود عيان أفادوا بأن أعداداً كبيرة من الأشخاص ما زالوا يغادرون المدينة المحاصرة يومياً.
ولا توجد تقديرات فلسطينية محدثة للذين يتوجهون نحو جنوب قطاع غزة. وقبل بدء الهجوم، كان يعيش نحو مليون فلسطيني في مدينة غزة.
وحث رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير السكان على قطع صلتهم بـ«حماس»، مؤكداً أن الصراع والمعاناة سينتهيان إذا قامت الجماعة بالإفراج عن الرهائن وتسليم أسلحتها. ووفقاً لمصادر عسكرية، قال زامير إن الهجوم في مدينة غزة يهيئ الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة «حماس».
وأعرب أقارب الرهائن الذين تم أخذهم من إسرائيل عن مخاوف متزايدة على سلامتهم مع تصاعد الهجوم العسكري.
