قدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، لقادة ومسؤولين بدول عربية وإسلامية، «مخططاً عاماً» لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وكان رد الفعل «إيجابياً بشكل عام»، حسب معلومات تسرّبت أمس.
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصادره، أن المبادئ الأميركية التي عُرضت خلال الاجتماع في نيويورك، شملت إطلاق سراح جميع المحتجزين، ووقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من قطاع غزة بالكامل. كما تتضمن الخطة، آلية لحكم غزة من دون حركة «حماس»، ونشر قوة أمنية تضم فلسطينيين وقوات من دول عربية وإسلامية. أما موقع «بوليتيكو» فذكر أن ترمب تعهد بألا تضم إسرائيل الضفة الغربية.
من جهتها، أصدرت الدول العربية والإسلامية الثماني التي شاركت في «القمة المتعددة الأطراف» مع ترمب بياناً، أمس، أكدت فيه ضرورة إنهاء الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
بدوره، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شاركت بلاده مع المملكة العربية السعودية في رعاية مؤتمر «حل الدولتين»، عن خطة بلاده بشأن غزة، تتضمن وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وتشكيل إدارة انتقالية في غزة، وبعثة دولية لحفظ الاستقرار تشارك فيها دول من المنطقة وخارجها.
