«يونيسيف»: مسلحون استولوا بالقوة على 4 شاحنات تنقل أغذية للأطفال في مدينة غزة

شاحنة تحمل مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة (رويترز - أرشيفية)
شاحنة تحمل مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة (رويترز - أرشيفية)
TT

«يونيسيف»: مسلحون استولوا بالقوة على 4 شاحنات تنقل أغذية للأطفال في مدينة غزة

شاحنة تحمل مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة (رويترز - أرشيفية)
شاحنة تحمل مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة (رويترز - أرشيفية)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الجمعة، إن مسلحين استولوا بالقوة على حمولة 4 شاحنات مساعدات تنقل أغذية علاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة.

وأوضحت «يونيسيف»، في بيان، أن المسلحين أشهروا أسلحتهم في وجوه السائقين، أمس، وأجبروهم على تغيير وُجهتهم واستولوا على المواد المخصصة للتغذية العلاجية للأطفال.

وأكدت المنظمة الأممية أن عملية الاستيلاء على الأغذية العلاجية حرمت ما لا يقل عن 2700 طفل يعانون من سوء تغذية حاد من مواد ضرورية، وحضت الجميع في غزة على احترام المساعدات الإنسانية وحمايتها والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.


مقالات ذات صلة

تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

المشرق العربي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز) play-circle

تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

ذكر إعلام أميركي، الجمعة، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعتزم لقاء خليل الحية، كبير المفاوضين في حركة «حماس» الفلسطينية، قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي فلسطينيون يحملون جثثاً انتشلوها من بين أنقاض منزل دمر في غارة إسرائيلية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«معركة قرارات» في مجلس الأمن بشأن «قوات الاستقرار»تهدد «اتفاق غزة»

يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلة من التجاذبات الدولية، بعد تقديم موسكو مشروع قرار مضاد لنظيره الأميركي بشأن نشر قوات استقرار في القطاع في مجلس الأمن.

محمد محمود (القاهرة )
المشرق العربي أطفال فلسطينيون يمشون بين الخيام بعد هطول الأمطار على قطاع غزة (أ.ب) play-circle

«حماس» تدعو ضامني اتفاق غزة إلى التحرك العاجل لإيصال المساعدات

قالت حركة «حماس»، الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقمت بعد غرق خيام للنازحين جراء الأمطار، ودعت الضامنين لاتفاق وقف النار إلى التحرك لإيصال الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون يلعبون خارج مخيم في مدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

روسيا تقترح مشروع قرار أممياً بديلاً بشأن خطة السلام في غزة

وزعت روسيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن قطاع غزة ينافس المشروع الأميركي، إذ لا يذكر إنشاء «مجلس سلام» ولا النشر الفوري لقوة دولية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي منطقة مدمَّرة بسبب الحرب في شمال مدينة غزة (إ.ب.أ) play-circle

إندونيسيا تجهز 20 ألف جندي لبعثة حفظ سلام محتملة في غزة

ذكر وزير الدفاع الإندونيسي، الجمعة، أن الرئيس أمر القوات المسلحة في بلاده بتجهيز 20 ألف جندي للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة تابعة للأمم المتحدة بغزة.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )

تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)
TT

تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدرين مطلعين أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعتزم لقاء خليل الحية، كبير المفاوضين في حركة «حماس» الفلسطينية، قريباً.

وقبل أيام، اجتمع وسطاء أميركيون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع تحول الاهتمام إلى المرحلة الثانية والأكثر تعقيداً من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أزمة بشأن مجموعة من مقاتلي «حماس» لا يزالون متحصنين في الأنفاق.

ويأتي الاجتماع بين جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونتنياهو بعد شهر من التوصل إلى هدنة بضغط من الولايات المتحدة ودول في المنطقة على إسرائيل و«حماس» لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين.

ومع ذلك، لن يتطلب إحراز تقدم في خطة وقف إطلاق النار اتفاق الطرفين على القضايا التي أحبطت جهود السلام السابقة فقط، بل سيتطلب أيضاً حل أزمة مقاتلي «حماس» المتحصنين في الأنفاق.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو وكوشنر ناقشا نزع سلاح «حماس» وإخلاء غزة من السلاح وضمان عدم اضطلاع الحركة بدور في حكم القطاع، وهي جميعها قضايا من المقرر حلها في المرحلة التالية من محادثات الهدنة.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع إن الاجتماع سلط الضوء على قضيتي المقاتلين المتحصنين في الأنفاق وقوة الاستقرار الدولية المتوقعة في غزة والمنصوص عليها في خطة ترمب.

ويوجد نحو 200 مقاتل من «حماس» داخل الأنفاق في رفح التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر عليها. وتطالب «حماس» بالسماح لهم بالمغادرة، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.

ووصف ويتكوف، الأسبوع الماضي، الجهود المبذولة لحل الأزمة عن طريق إتاحة ممر آمن يعود عبره المقاتلون إلى المناطق التي تسيطر عليها «حماس» في غزة مقابل تسليم سلاحهم، بأنها اختبار للخطوات المستقبلية باتجاه تنفيذ خطة وقف إطلاق النار.


إشادة بريطانية بانضمام سوريا إلى التحالف ضد «داعش»

العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)
العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)
TT

إشادة بريطانية بانضمام سوريا إلى التحالف ضد «داعش»

العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)
العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)

أشادت بريطانيا بالخطوات التي تتخذها حكومة الرئيس أحمد الشرع في سوريا، بما في ذلك انضمامها إلى التحالف الدولي ضد «داعش».

وقال ‏وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيمش فولكنر، في تصريح الجمعة، إن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني للندن، «تشكل محطة مهمة في العلاقات بين المملكة المتحدة وسوريا. فبعد مرور ما يقرب من عام على سقوط (بشار) الأسد، تُظهر الزيارة خطوة مهمّة في دعمنا المستمر للانتقال السياسي وإعادة إعمار سوريا بعد أكثر من عقد من الصراع».

والتقى الشيباني أول من أمس وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وأعاد افتتاح السفارة السورية في لندن.

وقال الوزير فولكنر في تصريح صحافي، إن «شراكتنا مع سوريا ضرورية لدعم الاستقرار في المنطقة والأمن في بلدنا، فيما تعمل سوريا على بناء دولة أكثر ازدهاراً لشعبها». وتابع: «يُظهر التقدم الأخير الذي حققته الحكومة السورية - بما في ذلك التعاون مع الشركاء الدوليين في تحديد الأسلحة الكيميائية والتخطيط لتدميرها، والانضمام إلى التحالف الدولي ضد (داعش) - التزاماً بالإصلاح ودعماً للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب. ومع أن الوضع لا يزال هشاً، تبقى المملكة المتحدة ثابتة في دعمها لشعب سوريا، وستواصل الوقوف إلى جانبه».


جنوب أفريقيا: نبحث ملابسات وصول فلسطينيين دون وثائق سفر

طائرة تتبع شركة «إير فرنس» في مطار أوليفر ريجنالد تامبو بجنوب أفريقيا (أ.ب)
طائرة تتبع شركة «إير فرنس» في مطار أوليفر ريجنالد تامبو بجنوب أفريقيا (أ.ب)
TT

جنوب أفريقيا: نبحث ملابسات وصول فلسطينيين دون وثائق سفر

طائرة تتبع شركة «إير فرنس» في مطار أوليفر ريجنالد تامبو بجنوب أفريقيا (أ.ب)
طائرة تتبع شركة «إير فرنس» في مطار أوليفر ريجنالد تامبو بجنوب أفريقيا (أ.ب)

سمحت جنوب أفريقيا بدخول 130 فلسطينياً لا يحملون وثائق سفر، بعد أن منعتهم في البداية، لكنها قالت إنها ستحقق في اتهامات بأن جهة غير مسجلة نظّمت رحلتهم بطريقة «غير مسؤولة ومخالفة للقواعد».

وتُدعم جنوب أفريقيا تطلعات الفلسطينيين إلى إقامة دولتهم المستقلة منذ فترة طويلة، ورفعت دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 2023، واتهمتها فيها بارتكاب إبادة جماعية خلال حرب غزة. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.

وذكرت سلطات الحدود أن مجموعة تضم 153 فلسطينياً وصلت إلى مطار جوهانسبرغ على متن رحلة قادمة من كينيا تابعة لشركة «غلوبال إيروايز»، أمس الخميس، دون وجود أختام إثبات لجهة المغادرة ولا تذاكر عودة أو تفاصيل عن الإقامة.

وأضافت السلطات أنها لم تتلق أيضاً طلبات لجوء من أي من أفراد تلك المجموعة، مما أدى إلى رفض دخولهم، في البداية. كما لم يتضح مِن أين بدأت رحلتهم.

ويَصعب على الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصَر أو من الضفة الغربية المحتلة السفر للخارج، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتدخلت منظمة «غيفت أوف ذا غيفرز» الإنسانية بعرض الإقامة والدعم، مما دفع السلطات للسماح بدخول 130 من المجموعة، بموجب تأشيرة لمدة 90 يوماً، بينما غادر 23 إلى وجهات أخرى.

وقال امتياز سليمان، رئيس منظمة «غيفت أوف ذا غيفرز» ومؤسسها: «لم يكن لدى الفلسطينيين القادمين أي فكرة عن وجهتهم، في كينيا فقط أدركوا أنهم متجهون لجنوب أفريقيا. بعضهم لديه تأشيرات لكندا وأستراليا وماليزيا، وسمح لهم في النهاية بالمغادرة لتلك الدول».

وأضاف أن الخيارات المتاحة أمام الباقين حالياً هي «السفر لدولة مِن اختيارهم إذا قَبِلت استقبالهم، أو الحصول على تأشيرة إقامة لفترة قصيرة في جنوب أفريقيا أو تأشيرة زيارة لمدة 90 يوماً يمكن تجديدها عدة مرات أو تأشيرة دراسية أو التقدم بطلبات لجوء».

ترتيبات سفر مخالفة للقواعد

قالت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا إن السفارة الفلسطينية أبلغتها بأن المجموعة تعرضت للخداع، ودفع أفرادها أموالاً لمؤسسة غير مسجلة «حاولت فيما بعد التنصل من المسؤولية بمجرد بدء ظهور التعقيدات».

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا: «نحتاج بالطبع إلى معرفة المكان الذي بدأت منه (رحلة هؤلاء الفلسطينيين البالغ عددهم 130)، من أين بدأت؟ وما السبب وراء جلبهم إلى هنا؟».

وأضاف، للصحافيين: «لكن... بدافع التعاطف معهم، ولأن جنوب أفريقيا أعلنت دعمها لهذا الشعب، رأينا أنه يتعيّن علينا استقبالهم».

وأشار رامابوسا إلى أن أجهزة المخابرات في بلاده ووزارة الشؤون الداخلية ووزارة العلاقات الدولية والتعاون من بين الجهات التي تُقيّم الموقف حالياً.

وقال: «سنُجري تقييماً مناسباً، لمعرفة ما الذي يمكن عمله في المستقبل».