«إنهاء الحرب» يُصعّب اتفاق إسرائيل و«حماس»

تركيا: الحركة ستكون أكثر انفتاحاً على «حل دائم»


سيدة فلسطينية تقف أمس بين أنقاض المنازل المدمرة في مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تقف أمس بين أنقاض المنازل المدمرة في مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)
TT

«إنهاء الحرب» يُصعّب اتفاق إسرائيل و«حماس»


سيدة فلسطينية تقف أمس بين أنقاض المنازل المدمرة في مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)
سيدة فلسطينية تقف أمس بين أنقاض المنازل المدمرة في مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)

عادت قضية «إنهاء الحرب» في غزة لتصعّب إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس (الأحد)، خلال لقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الجهود المبذولة لوقف جديد لإطلاق النار «أحرزت بعض التقدم، لكن لا يزال الاتفاق بين إسرائيل و(حماس) صعباً».

وأضاف أن الأطراف «بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها».

من جهته، قال فيدان إن المحادثات التركية مع «حماس» أظهرت أن الحركة «ستكون أكثر انفتاحاً على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار، ويهدف إلى حل دائم للأزمة مع إسرائيل، بما في ذلك (حل الدولتين)».


مقالات ذات صلة

«اللجنة العربية - الإسلامية» ترفض عسكرة المساعدات للفلسطينيين

الخليج «اللجنة العربية - الإسلامية» طالبت بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق (رويترز) play-circle

«اللجنة العربية - الإسلامية» ترفض عسكرة المساعدات للفلسطينيين

أكدت «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة» رفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، التي دفع استخدامها كسلاح بسكان قطاع غزة لحافة المجاعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي فلسطينيون يحاولون جمع المياه في مخيم للنازحين في مدينة غزة يوم الثلاثاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تواصل المجازر في غزة... والوضع الإنساني يزداد صعوبة

بينما تصعد إسرائيل من عملياتها العسكرية في قطاع غزة عبر الغارات الجوية والعمليات البرية، تزداد الأزمات الإنسانية سوءاً مع تضاعف عمليات النزوح.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي شاحنات محملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل اليوم (إ.ب.أ) play-circle 00:37

الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة اليوم.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
شؤون إقليمية يائير غولان (أرشيفية - «رويترز»)

«كاد يصير رئيساً لأركان الجيش»... من هو يائير غولان الذي هزت تصريحاته إسرائيل؟

اتهم رئيس «الحزب الديمقراطي الإسرائيلي»، يائير غولان، بلاده، بـ«قتل الأطفال كهواية».

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم العربي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري متحدثاً في «منتدى قطر الاقتصادي» (الديوان الأميري)

رئيس الوزراء القطري: إسرائيل صعّدت قصفها بعد إطلاق سراح الجندي الأميركي

اعتبر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك «عدواني».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

أميركا تعيّن سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك (يسار) ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع في أنطاليا - تركيا 15 مايو 2025 (أ.ف.ب)
السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك (يسار) ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع في أنطاليا - تركيا 15 مايو 2025 (أ.ف.ب)
TT

أميركا تعيّن سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك (يسار) ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع في أنطاليا - تركيا 15 مايو 2025 (أ.ف.ب)
السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك (يسار) ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع في أنطاليا - تركيا 15 مايو 2025 (أ.ف.ب)

ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي في أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترمب، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

يأتي القرار بعد إعلان ترمب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

ورداً على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «لا يوجد إعلان في الوقت الحالي».

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بمن فيهم باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.

وأضاف روبيو: «نريد أن نساعد هذه الحكومة على النجاح؛ لأن البديل هو حرب أهلية واسعة النطاق وفوضى، وهو ما من شأنه بطبيعة الحال زعزعة استقرار المنطقة بأكملها».

وعُقد اجتماع أميركي - تركي ركز على سوريا في واشنطن، الثلاثاء، بحضور باراك، بحسب وزارة الخارجية التركية التي قالت إنه تمت مناقشة تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب.

وكانت الولايات المتحدة تسعى إلى اتباع نهج تدريجي لتخفيف العقوبات على سوريا حتى أتى إعلان ترمب أنه يأمر «برفع العقوبات»؛ بهدف منح سوريا فرصة للتعافي من الحرب المدمرة. وقال إنه اتخذ القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

واجتمع ترمب أيضاً مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في السعودية في 14 مايو (أيار).

ومن شأن رفع العقوبات الأميركية التي عزلت سوريا عن النظام المالي العالمي، أن يمهد الطريق أمام مشاركة أكبر من جانب المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، ويسهل الاستثمار والتجارة الأجنبية في الوقت الذي تتطلع فيه البلاد إلى إعادة البناء.