أكدت حركة «حماس»، اليوم السبت، مجدداً استعدادها للتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وبدء الإعمار.
وأضافت «حماس»، في بيان، أنها مستعدة للشروع الفوري في تطبيق المقترح المصري بإنشاء لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة من مستقلين بعد التوصل إلى اتفاق شامل.
وأكد البيان أن وفداً من الحركة بقيادة محمد درويش التقى مع رئيس المخابرات التركي، إبراهيم كالن، في تركيا. وخلال اللقاء أكد رئيس المخابرات التركي على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدداً على رفض السياسات التوسعية الإسرائيلية، ومعارضة أي محاولات احتلال وضم جديدة، وفق ما جاء في بيان «حماس».
كانت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، قد قالت إن مصير الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، غير معروف.
وأضاف أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، في بيان: «تمكنا من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير عيدان ألكسندر، ولا يزال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً».
وفي يوم الثلاثاء الماضي، قالت «حماس» إنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي تحتجز ألكسندر في غزة بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي المكان الذي كان المسلحون يحتجزونه فيه.
وألكسندر من نيوجيرسي وهو مجند في الجيش الإسرائيلي يبلغ من العمر 21 عاماً.
وقال أبو عبيدة في البيان: «نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان... لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو»، مكرراً الاتهامات للجيش الإسرائيلي بأنه السبب في مقتل الرهائن.
فيما اتهمت إسرائيل حركة «حماس» بقتل الرهائن المحتجزين لديها.
وكان إطلاق سراح ألكسندر محور محادثات سابقة عقدت بين قادة «حماس» والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن، آدم بولر، الشهر الماضي.
وفي سياق متصل، نشرت «كتائب القسام»، على «تلغرام» مقطع فيديو لرهينة إسرائيلي على قيد الحياة.
ويظهر مقطع الفيديو الذي يتعدى أربع دقائق الرهينة الإسرائيلي جالساً في مكان ضيق، ويتحدث بالعبرية عبر الهاتف مع أفراد عائلته وصديقه، مناشداً إياهم بأن يستمروا في التحرك من أجل تأمين الإفراج عنه.